«رجال الأعمال»: الانضمام للبريكس يحدث تغييراً جذرياً في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن انضمام مصر لمجموعة البريكس، خطوة ايجابية ستحدث تغييراً جذرياً في الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، كما تعيد تشكيل الخريطة الاستثمارية والاقتصاد المصري بشكلٍ هام، نتيجة فتح أسواق جديدة ومشتركة مع دول جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
خفض الضغط على العملة المحليةوأوضح «الزيات» أن الانضمام لمجموعة البريكس يسهم بشكل كبير في خفض الضغط على العملة المحلية وإعادة قيمتها مرة أخرى ويساعد في تحسن ميزان المدفوعات والميزان التجاري بشكل كبير، كما يسهم في فتح أسواق جديدة نتيجة التوافق التجاري المالي والمصرفي مع دول الأعضاء.
ولفت إلى أن مصر واجهت العديد من التحديات الاقتصادية بسبب الضغط على الدولار وانخفاض العملة المحلية لمستويات 31 جنيه مقابل الدولار ما أثر على ارتفاع حجم الواردات المصرية إلي 90 مليار دولار في حين أن معظمها لا تتم مع الولايات المتحدة إلا نسبة 25% فقط من حجم الواردات النفطية.
البريكس تمنح المنتجات المصرية العديد من المزاياواكد، أن عضوية مصر في البريكس تمنح المنتجات المصرية مزايا للنفاذ والتواجد في أسواق دول المجموعة والعديد من الأسواق الجديدة، كما أن سهولة حركة تعاملات رؤوس الأموال بين البنوك المحلية سيشجع على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر وفي مقدمتها الاستثمارات الصينية ما يخلق خلق طاقات إنتاجية ووظائف جديدة داخل مصر بالمنطقة الصناعية الصينية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومختلف المناطق الصناعية بالمدن الجديدة.
واضاف عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، كما أن نجاح مصر في تحسين البنية التحتية بشكل كبير وتوفير العديد من الخدمات اللوجستية في السنوات ال 5 الماضية يمكنها لتصبح مركزا تجاريا ولوجستي يصل بين افريقيا وأوروبا حيث أنها تمثل اليوم البوابة والمنطقة اللوجستية الرئيسية لإفريقيا بالكامل مما يسهم في زيادة التدفقات النقدية والاستثمار المباشر لمصر خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال البريكس
إقرأ أيضاً:
الحويج: نتوقع نموًا في الاقتصاد الليبي لا يقل عن 8%.. ونعتزم تعزيز قيمة الدينار والصناعة المحلية
ليبيا – أكد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة “الوحدة” محمد الحويج، أن إيطاليا تعتبر الشريك التجاري الأول والأهم لليبيا، مشددًا على أهمية هذا التعاون الاستراتيجي لتنويع اقتصاد البلاد.
تنويع الاقتصاد الليبي وتقليل الاعتماد على النفط
الحويج، وفي مقابلة أجرتها معه “وكالة نوفا” بمناسبة فعاليات “أيام طرابلس الإعلامية”، أشار إلى جهود ليبيا للحد من اعتمادها التاريخي على قطاع النفط، والعمل على تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على قطاعات أخرى، مثل الزراعة وخاصة إنتاج الزيتون والقمح، بالإضافة إلى تعزيز القطاع الصناعي.
نمو اقتصادي رغم التحديات
وأوضح الوزير أن الاقتصاد الليبي يشهد نموًا يتراوح بين 8% و13%، رغم الظروف الصعبة، بما في ذلك خطر انخفاض أسعار النفط إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل. كما أشار إلى احتياطيات البلاد القوية من النقد الأجنبي والمواد الغذائية التي تساهم في استقرار الاقتصاد.
خفض الاعتماد على النفط وزيادة مساهمة القطاعات الأخرى
وأضاف الحويج أن الحكومة تخطط لخفض نسبة مساهمة النفط في الناتج المحلي الإجمالي إلى 60% فقط، فيما ستأتي النسبة المتبقية من قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات.
خطط لتعزيز الاقتصاد وقيمة الدينار
وأعرب الوزير عن تفاؤله بالآفاق الاقتصادية للعام 2025، متوقعًا نموًا لا يقل عن 8%. كما أكد نية الحكومة العمل بشكل وثيق مع البنك المركزي لتعزيز قيمة الدينار الليبي، وتشجيع الصناعة المحلية، وحمايتها من المنافسة غير العادلة، ومعالجة قضايا العمالة غير المنظمة، والقضاء على السوق الموازية.