بنك أبوظبي الأول وماغناتي يتعاونان مع جيديا لتسريع نمو المدفوعات الرقمية في السعودية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
دخل كل من بنك أبوظبي الأول و"ماغناتي" في تعاون استراتيجي مع "جيديا" أكبر شركة في قطاع التقنيات المالية في المملكة العربية السعودية، لتزويد خدمات قبول المدفوعات الرقمية للشركات في المملكة.
ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في إحداث تحوّل نوعي في قطاع المدفوعات السعودي، وتحقيق قيمة استثنائية للعملاء، وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية المبتكرة، بالتزامن مع تحسين التكاليف.
يعدّ بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في الإمارات وأحد أأمن وأكبر المؤسسات المالية في العالم، ويزاول أنشطته كبنك مرخّص في المملكة العربية السعودية منذ عام 2019؛ في حين تعتبر "ماغناتي" من الشركات الرائدة التي تركز على الابتكار، وهي متخصصة في مجال حلول المدفوعات الرقمية، وتقدم خدمات المدفوعات كمنصة "Payment as a Platform" إلى مختلف القطاعات والشركات، بما في ذلك حلول الدفع المتكاملة، والمعالجة الآمنة للمعاملات المالية، ومجموعة شاملة من الحلول المتخصصة بالتجارة الإلكترونية.
تبرز أهمية هذا التعاون الاستراتيجي بين بنك أبوظبي الأول وماغناتي وجيديا في هذه المرحلة التي تتخطى فيها التقنيات المالية الحواجز الجغرافية التقليدية، لتقديم أكثر الخدمات والحلول المالية تطوراً وشمولية.
وقال رامانا كومار، الرئيس التنفيذي لشركة ماغناتي "يعكس تعاوننا مع جيديا مدى التزامنا بدعم أهداف وتطلعات عملائنا في المملكة العربية السعودية، للعمل معاً على تحقيق تحوّل نوعي في قطاع المدفوعات عبر توفير حلول متطورة وعمليات مرنة وتجارب استثنائية للعملاء ومن خلال الاستفادة من تقنيات جيديا المبتكرة وخبرات Magnati الكبيرة في مجال التقنيات المالية، فإننا واثقون من قدرتنا على المساهمة في تنمية وتطور قطاع المدفوعات الرقمية في المملكة".
من جانبه، قال سانجاي سيتي، رئيس العمليات المصرفية الدولية في بنك أبوظبي الأول "يتيح لنا هذا التعاون توسعة نطاق أنشطتنا وتعزيز الابتكار لتوفير حلول متخصصة تناسب المتطلبات المتغيرة للشركات من مختلف القطاعات. ونحن ملتزمون بالمساهمة في تحقيق قيمة استثنائية للشركات والتجار، ودعم أهداف رؤية السعودية 2023 الرامية إلى رفع نسبة المدفوعات الرقمية إلى 70% من مجمل عمليات الدفع بحلول عام 2025".
وفي إنجاز هام، تفوقت المدفوعات الإلكترونية للمرة الأولى في عام 2021 على المدفوعات النقدية بصفتها أكثر طرق الدفع استخداماً في المملكة، وذلك وفقاً للبنك المركزي السعودي.
تعتبر "جيديا" من أهم محركات هذا التحول، بصفتها من أبرز رواد قطاع التقنيات المالية، حيث تم تصنيفها من بين أهم 25 شركة للتقنيات المالية في الشرق الأوسط من قبل "فوربس". كما تعدّ "جيديا" أول كيان غير مصرفي في المملكة يحصل على ترخيص الاستحواذ من البنك المركزي السعودي لتقديم الخدمات المالية مباشرة للتجار والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال عبد الله بن منصور الشويعر، مدير قطاع الأعمال في جيديا "يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا التعاون الاستراتيجي مع بنك أبوظبي الأول وماغناتي لتقديم أفضل مستويات الدعم للعملاء في المملكة العربية السعودية. وسيتيح هذا التعاون للتجار الاستفادة من حلول الدفع المتطورة التي توفرها جيديا، والتي تقبل بسهولة فائقة مجموعة واسعة من المدفوعات الرقمية عبر منصة متكاملة. ونتطلع قدماً إلى العمل مع بنك أبوظبي الأول وماغناتي لتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات وتوسيع نطاق أنشطتنا على امتداد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي". أخبار ذات صلة الاتحاد السعودي يقترب من ضم صلاح أسواق «التعاون» تتصدر وجهات صادرات وإعادة صادرات «غرفة دبي»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك أبوظبي الأول السعودية فی المملکة العربیة السعودیة المدفوعات الرقمیة هذا التعاون
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا سعد الصالح، اليوم، مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بالعاصمة وارسو، التي أسسها اتحاد الغرف السعودية ممثلًا بمجلس الأعمال السعودي البولندي، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.
وتمثل الشركة نواة حقيقة للتكامل الاقتصادي بين المملكة وبولندا ونتاج للعلاقات الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين الصديقتين والممتدة على مدى أكثر من 9 عقود.
9
ويأتي تأسيس الشركة متسقًا مع الأهمية الاقتصادية للمملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 ومبادراتها الضخمة واستضافتها لفعاليات مثل أكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فيما تعد بولندا الاقتصاد السادس أوروبيًا و21 عالميًا.
وتوفر هذه المنصة فرصة للتكامل بقطاعات واعدة مثل التقنية حيث تتميز بولندا كونها الثالثة عالميًا في جودة المبرمجين وعددهم، فيما تخطط المملكة لاستثمار ما يزيد عن 100 مليار دولار بمجال الذكاء الاصطناعي.
وستسهم الشركة في توفير كيانات اقتصادية جديدة تكون رافدًا قويًا لاقتصاد الدولتين وبخاصة في القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والطاقة والصناعة والسياحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.