مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا بالتعاون مع جامعة إنديانا الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
إنديانا : واس
بدأ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم تنفيذ برنامج علمي متخصص بالتعاون مع جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن المرحلة الثانية من مشروع تدريب معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، الهادف إلى تطوير قدرات المعلمين وتأهيلهم وفق أساليب تعليمية متقدمة، وتنمية مهارات متعلميها.
وأكّد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن البرنامج المستمر حتى 8 أبريل الجاري يأتي استكمالًا للجهود المبذولة في تطوير مهارات معلمي ومتعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وأشار إلى أن المجمع يعمل على دعم جودة التدريس، وتعزيز الاستفادة من الاختبارات اللغوية المقنَّنة، مثل: اختبار همزة الأكاديمي؛ وذلك بتدريب المعلمين على تطبيقها بفاعلية في بيئاتهم التعليمية، مؤكدًا أن التعاون مع جامعة إنديانا يعكس حرص المجمع على تبادل الخبرات الأكاديمية، والاستفادة من أفضل الممارسات في تعليم اللغة العربية على المستوى الدولي.
ويهدف البرنامج إلى رفع كفاية معلمي اللغة العربية ومتعلميها، وتعزيز جودة التدريس والتقييم اللغوي؛ من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تعتمد على معايير تعليمية حديثة، وتسهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية.
ويتضمن البرنامج دورةً تعريفيةً عن الاختبارات اللغوية واختبار همزة الأكاديمي، ودورةً متخصصةً في تدريب معلمي العربية للناطقين بغيرها تُركز على إستراتيجيات التدريس الحديثة، وتطوير الأداء المهني للمعلمين.
ويشمل البرنامج ندوةً علميةً عنوانها: (جهود المملكة العربية السعودية في تعليم العربية للناطقين بغيرها)، إضافةً إلى تطبيق عملي لاختبار همزة إسهامًا في تعزيز فهم المشاركين لآليات التقييم اللغوي، ودوره في قياس المهارات اللغوية للمتعلمين.
وتندرج هذه المبادرة ضمن إستراتيجية المجمع في تمكين اللغة العربية، وتعزيز استخدامها في المؤسسات الأكاديمية الدولية من خلال دعم تطوير برامج تعليمها، وتوسيع نطاق الاستفادة منها، وفق أساليب مبتكرة تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2023، وتسهم في جعل العربية لغةً عالميةً في مجالات التعليم والبحث والتواصل الثقافي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العربیة للناطقین بغیرها اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
شهدت جامعة أسيوط مناقشة مشروعات تخرج الدفعة الثانية من طلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب، بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتور خالد بدرة، منسق البرنامج.
وحضر فعاليات المناقشة كل من الدكتور حامد مشهور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح فكري، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد السيد أبو رحاب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب المشرفين على مشروعات التخرج من أعضاء هيئة التدريس الدكتورة أفنان عبد الرؤوف، الدكتورة هناء رفعت، الدكتور محمد بشير، والدكتور عصام عادل، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة عن إشادته بالمستوى المتميز لمشروعات التخرج، مشيرًا إلى أنها تعكس تأهيلًا أكاديميًا وتطبيقيًا عالي المستوى يُعد الطلاب لسوق العمل، كما تواكب هذه المشروعات متطلبات العصر في مجالات التخطيط والتنمية. وأضاف أن البرنامج يُعد نموذجًا للتكامل بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي بما يخدم قضايا المجتمع.
وأكد رئيس الجامعة على أن الجامعة تحرص على توجيه مشروعات التخرج لخدمة القضايا التنموية ودعم المبادرات الوطنية، منوهًا بأهمية هذه المشروعات في دعم الصناعة والاقتصاد القومي.
وأشاد الدكتور مجدي علوان بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في تنفيذ مشروعات متميزة تعكس تطور البرنامج، مشيرًا إلى أنه من أنجح البرامج المتخصصة في الجامعات المصرية، ويشهد إقبالًا متزايدًا من الطلاب، ويُعد من الموارد الذاتية المهمة للكلية.
وأشار الدكتور مجدي علوان إلى أهمية التكامل بين تخصص الجغرافيا وعلوم الآثار، ودور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والمسح الجوي في تطوير عمليات التنقيب والتوثيق الأثري، مؤكدًا أن هذه التقنيات ساهمت في رسم خرائط دقيقة وربط المواقع الأثرية بسياقها البيئي والتاريخي.
ووجه الدكتور خالد بدرة الشكر لإدارة الكلية على دعمها للبرنامج، مؤكدًا أن البرنامج يُعد من التخصصات البينية التي تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، ويؤهل خريجين مزودين بمهارات قادرة على خدمة مشروعات التخطيط والتنمية.
وخلال الفعاليات، استعرضت المهندسة رانيا حليم تجربة خريجي الدفعة الأولى من البرنامج في المشاركة بمشروع لمحافظة أسيوط بعنوان كشف مسارات البنية التحتية ووضعها على خرائط البنية التحتية في مشروع إحلال وتجديد خط الصرف الصحي من محطة البركة إلى محطة عرب المدابغ بطول 7 كم
وتضمنت مشروعات التخرج (10) مشروعات بمشاركة (170) طالبًا وطالبة، تناولت موضوعات مثل: البوابة الجيومكانية (web site)، التحليلات المكانية للخدمات بمدينة أسيوط الجديدة، تقييم كفاءة توزيع المدارس الثانوية باستخدام GIS، تطبيق "كليتنا"، ورفع مساحي لعدد من مدرجات كلية الآداب، بالإضافة إلى تحديد أفضل مسارات الوصول بين قاعات ومدرجات الكلية.
وكما شهدت الفعالية حضور نخبة من ممثلي المؤسسات والشركات المعنية، أبرزهم: المهندس علاء الدين جلال، رئيس هيئة المساحة بأسيوط والمهندس محمد أحمد عبد السلام، مقرر لجنة المساحة بشركة المقاولون العرب، والمهندس محمد الليثي، مدير وحدة المتغيرات المكانية بمحافظة أسيوط، والمهندسة رانيا حليم، مدير مركز معلومات شبكات المرافق والبنية التحتية بأسيوط، والمهندس سيد عبد النعيم، مدير عام المشروعات بشركة أسيوط لتكرير البترول، والمهندس محمود شحاتة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندسة رانيا نصر، مدير العلاقات العامة بشركة تكرير بترول أسيوط، والمهندس سامر محمد، من إدارة العلاقات العامة بشركة تكرير بترول أسيوط.