وزير الرياضة يبحث تكثيف الأنشطة وزيادة العضويات بمراكز الشباب
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا موسعًا مع القطاعات المعنية بالوزارة لمناقشة آليات تكثيف الأنشطة داخل مراكز الشباب، والعمل على تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحفيزية لزيادة أعداد العضويات، مستهدفًا استغلال الطاقات الاستيعابية للمراكز، مع العمل على زيادتها خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تنفذ أكثر من 5.5 ألف مشروع وفعالية وبرنامج سنويًا، ما يستدعي تعظيم الاستفادة من مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية المنتشرة على مستوى الجمهورية، والتي يبلغ عددها 4542 مركزًا، لضمان وصول الخدمات إلى أكبر عدد من المستفيدين.
ونوه الوزير على أن التوجه نحو تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة، كان بغرض تلبية احتياجات مختلف الفئات العمرية من خلال تقديم أنشطة رياضية، وثقافية، وفنية، وتنموية، بالإضافة إلى برامج تدريبية وتأهيلية للشباب.
كلف بضرورة تطوير أساليب الترويج للأنشطة داخل المراكز، مع إطلاق حزم تحفيزية تجذب مزيدًا من العضويات الجديدة، بما يضمن توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المقدمة.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لضمان استدامة وتطوير البرامج الشبابية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات المتاحة، بما يحقق رؤية الدولة المصرية في الاستثمار في طاقات الشباب، وخلق بيئة داعمة للإبداع والابتكار والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحى اجتماع ا موسع ا القطاعات المعنية تكثيف الأنشطة مراكز الشباب مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
الخدمات الإلكترونية… بوابة المشاريع الشبابية للتجارة
دمشق-سانا
أصبحت التجارة الإلكترونية في الوقت الحاضر، قطاعاً أساسياً وركيزةً مهمةً في الاقتصاد العالمي، لكونها تنفذ كل ما يتصل بعمليات بيع وشراء السلع والخدمات والمعلومات باستخدام شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الشبكات التجارية العالمية الأخرى.
ونشطت التجارة الإلكترونية جراء محاولة الشركات والأشخاص الوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين والعملاء في العالم، لزيادة فرص النمو والتوسع، ما دفع الكثير من الشباب السوري إلى استثمار تقنيات التجارة الإلكترونية للترويج لمشاريعهم الصغيرة ومتناهية الصغر.
وفي هذا الإطار قامت الغرفة الفتية الدولية بدعم المشاريع الريادية للشباب السوري، من خلال تطوير مهاراتهم، وتعزيز فرصهم في بناء المشاريع وقدرتهم على التواصل مع السوق، وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإدارية والتقنية والفنية من خلال مشروع Digi-Bridge جسور التجارة الرقمية، الذي يساعد في تحسين مجال الأعمال الرقمية، وفق تصريح مديرة المشروع ريناد نوفل لـ”سانا الشبابية”.
مصممة الأزياء مرام العشا إحدى المستفيدات من الخدمات الإلكترونية عبر المشروع السابق، تؤكد أن التجارة الإلكترونية وفرت فرصة كبيرة لها للترويج لمنتجاتها المشغولة يدوياً، عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أن كانت سابقاً تشارك بالبازارات المحلية والعربية للتعريف بمنتجاتها.
من جهته أوضح الخبير الاقتصادي محمد الحلاق أن عملية التجارة الإلكترونية تتم عن طريق وسائل الدفع الإلكتروني عبر المنصات المخصصة والمصارف المعتمدة، التي تسهم بدورها بالتخفيف من تداول النقد، وتعزز المصداقية، وتساعد في بلوغ عملية التبادل التجاري أعلى المستويات، وترفع معدل الاستهلاك، وتخفض من معدلات التهرب الضريبي.
وأشار الحلاق إلى أن سوريا ما زالت متأخرة من ناحية تسديد المدفوعات عن طريق الإنترنت، وإلى الآن عملية الشراء تتم بالتوصية والدفع النقدي، مؤكداً أهمية التحول إلى عملية الدفع الإلكتروني وتحرير السيولة لتسهيل الإجراءات على الجميع.
تابعوا أخبار سانا على