محمد الكويتي يبحث التعاون مع مسؤولين على هامش قمة الذكاء الاصطناعي في رواندا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
شارك الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، في فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا، التي عقدت في رواندا خلال الفترة من 3 إلى 4 أبريل (نيسان) الجاري.
والتقى الدكتور محمد الكويتي، على هامش فعاليات القمة، مع ديفيد كاناموجيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للأمن السيبراني في رواندا، وبحثا آفاق التعاون المشترك في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، تأكيداً على التزام الجانبين بتعزيز الشراكات الدولية في هذه المجالات الحيوية.
كما بحث الكويتي مع باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في رواندا، سبل تعزيز التعاون في عملية تطوير البنية التحتية الرقمية برواندا وتعزيز الابتكار، بما يعكس حرص الجانبين على تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تدعم مستقبل التكنولوجيا.
واستمراراً لتعزيز الشراكة الوثيقة مع الإتحاد الدولي للاتصالات، التقى الدكتور محمد الكويتي، دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وبحث معها سبل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة "SDGs"، إلى جانب مناقشة التحضيرات للفعالية المقبلة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" والمزمع عقدها في يوليو (تموز) المقبل بجنيف.
استمرارًا لتعزيز الشراكة الوثيقة مع الإتحاد الدولي للاتصالات، التقى سعادة الدكتور محمد الكويتي بسعادة دورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات ITU#، وذلك على هامش قمة الذكاء الاصطناعي في إفريقيا GAISAfrica2025#، حيث جرى بحث سبل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي… pic.twitter.com/QRMtv9lPsX
— Cyber Security Council (@cscgovae) April 4, 2025
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الدکتور محمد الکویتی الدولی للاتصالات الذکاء الاصطناعی فی رواندا
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يكرم أبطال «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اختتام الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، وتكريم الفائزين بجائزة المليون درهم، في ثالث أيام «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وقال سموه: «الذكاء الاصطناعي بدأ بتوليد الكثير من التخصصات والوظائف الجديدة ومن أبرزها هندسة الأوامر البرمجية التي أصبحت مهارة مطلوبة بشكل واسع ودبي ستكون عاصمة عالمية لأبرز المواهب المتخصصة في هذا المجال المستقبلي».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «رأينا خلال التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ما سيكون عليه مستقبل العديد من القطاعات الإبداعية والتكنولوجية في المستقبل القريب».
وتابع سموه: «تصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي يبدأ من إعداد كفاءاته وتمكينها بما تحتاج لتبتكر وتبدع وتطوّر تطبيقاته لخدمة الإنسان. ودبي اختارت مبكراً الاستثمار في قدرات الذكاء الاصطناعي وممكناته، وهي اليوم تواصل تسريع تبنّي استخداماته وتصبح مركزاً عالمياً لمواهبه.. وسنواصل توفير بيئة حيوية متكاملة تدعم ابتكاراته التي تعزز التنمية وتنفع البشرية».
وكان برفقة سموه في حفل تكرم الفائزين بالتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتضم قائمة الفائزين بالتحدي التي تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية مليون درهم كلاً من يحيى قدورة من فلسطين في فئة الصور الفنية وهو مصمم معماري ومدير مشارك في شركة أتكينز، وإبراهيم حجو من سوريا في فئة الفيديوهات القصيرة وهو صانع أفلام، وعبد الرحمن المرزوقي من دولة الإمارات في فئة البرمجة وهو طالب ماجستير علوم التعلم الآلي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وإبراهيم حلمي من كندا في فئة الألعاب الإلكترونية ومهندس في الحلول السحابية والبيانات والذكاء الاصطناعي.
وشهد اليوم الأخير من التحدي الذي نظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» بدعم من «غرفة دبي للاقتصاد الرقمي»، منافسة 12 مشاركاً تميزوا في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن 4 فئات رئيسة هي الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والبرمجة، والألعاب الإلكترونية، وتم تقييمهم من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء في مختلف التخصصات، وفق 3 معايير رئيسية تشمل الدقة والجودة وإبداع المحتوى.
وقد استقطبت الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» أكثر من 3800 طلب مشاركة من 125 دولة، ما يؤكد الاهتمام المتزايد بمجال كتابة الأوامر البرمجية (Prompt Engineering) في تطبيقات الذكاء الاصطناعي من كافة الأعمار والجنسيات والتخصصات، ومن مختلف أنحاء العالم.
وأظهر المشاركون خلال يومي التحدي مهارات نوعية في توظيف مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل مبتكر لإنجاز المهام المتعددة طوال التحدي، وإنجاز مشاريع متميزة في البرمجة، وإنتاج الصور الفنية، وإخراج مقاطع الفيديو القصيرة، وتصميم الألعاب الإلكترونية.