وفاة شيخ البرلمانيين إبراهيم فضلي وجنازته يحضرها وزير الداخلية الأسبق
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
توفي اليوم الجمعة ، إبراهيم فضلي ، النائب البرلماني عن دائرة إقليم الفقيه بن صالح عن حزب الأصالة والمعاصرة.
فضلي الذي يوصف بقيدوم البرلمانيين، كان يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس إقليم الفقيه بن صالح.
ونقلت مصادر، أن الحاج إبراهيم فضلي، شيخ البرلمانيين المغاربة، توفي عن عمر ناهز التسعين عامًا، داخل إحدى المصحات الخاصة في مدينة بني ملال، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
وبوفاته سيتم دعوة عبد الهادي الشريكة رئيس جماعة البرادية لملئ المقعد الشاغر بمجلس النواب ابتداء من افتتاح الدورة الربيعية.
هذا و شيعت اليوم الجمعة، جنازته بحضور عامل اقليم الفقيه بنصالح والشرقي الضريس الوزير المنتدب السابق في الداخلية و الذي ينتمي لنفس المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين، أجرى اليوم البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، معزّيًا إياه والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.
اتصال محبة بين البطاركةوقد عبّر البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الإتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها ووداعتها دروب الحوار والوحدة وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين. واستذكر غبطته لقاءاته المتكررة مع البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
ومن جانبه، عبّرالبطريرك إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين وحرصهما المشترك على العمل من أجل وحدة المؤمنين والشهادة للإنجيل في هذا العالم الجريح.
وفي تصريح لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، أشار إلى أن العلاقة التي جمعت بين البابا فرنسيس وغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون من أجل خير الكنيسة والإنسانية.
كما صرّح قدس الأرشمندريت أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه: المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.