طائرة مسيرة تقصف عربة تابعة للإنفصاليين قرب امهيريز
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
قامت القوات المسلحة الملكية قامت، خلال الساعات الماضية، بقصف سيارة رباعية الدفع تابعة لعناصر من جبهة البوليساريو، بعدما اقتربت بشكل مشبوه من الجدار الرملي الدفاعي بمنطقة أمهيريز، الواقعة جنوب شرق المملكة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العملية لم تُخلّف أي خسائر بشرية في صفوف العناصر المعادية، في حين تم تدمير السيارة بالكامل، مرجحة أن تكون قد تُركت بعين المكان من طرف عناصر تابعة للبوليساريو بعد تنفيذ مهمة استطلاعية أو لأغراض أخرى مشبوهة.
ويأتي هذا التدخل في إطار الجاهزية المستمرة للقوات المسلحة الملكية واليقظة العالية في رصد أي تحرك يهدد استقرار وأمن المنطقة العازلة، التي تراقبها المملكة بدقة لمنع أي خرق محتمل لاتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية : أسقطنا 79 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت ما بين الساعة 20:10 بتوقيت موسكو امس الخميس 24 أبريل والساعة 06:00 بتوقيت موسكو اليوم الجمعة 25 أبريل 79 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية .
وفي وقت سابق ، أفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق بأن مدينة كورسك الروسية ، شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
ووفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه.
كما تسببت انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف.
هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.