السعودية تناقش في لندن ملف التنفيذ الفعال لصكوك المنظمة البحرية الدولية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: رأست الهيئة العامة للنقل وفد المملكة العربية السعودية في اجتماع اللجنة الفرعية المعنية بتنفيذ صكوك المنظمة البحرية الدولية (IMO)، الذي عُقد في مقر المنظمة البحرية الدولية بمدينة لندن.
ويأتي هذا الاجتماع بهدف وضع وتحديث الأحكام الإلزامية (لدولة العلم، ودولة الميناء، والدولة الساحلية) ودعم التنفيذ الفعال لصكوك المنظمة البحرية الدولية، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس.
واستعرض الاجتماع، التحديات طويلة الأمد المتعلقة بالامتثال لصكوك المنظمة البحرية الدولية، وتضمن الوفد مشاركة عدة جهات حكومية وخاصة هي: الهيئة العامة للموانئ، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والمديرية العامة لحرس الحدود، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، وشركة نيوم.
وناقش الاجتماع، أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعماله كمشروع التعديلات على إجراءات مراقبة دولة الميناء، ومساعدة الدول الأعضاء في تنفيذ اتفاقية كيب تاون، بالإضافة إلى تحديث الدليل الإرشادي لتنفيذ مدونة إدارة السلامة الدولية، وأخيرًا اعتماد التعديلات النهائية على مسودة الدليل الإرشادي للمعاينة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: المنظمة البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مدير ميناء “إيلات” يطالب بدعم مالي عاجل بعد توقف العمل بسبب الحوثيين
الجديد برس:
طالب جدعون غولبر، مدير عام ميناء “إيلات”، خلال نقاش في اللجنة الاقتصادية للكنيست، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتقديم مساعدات مالية عاجلة للميناء، بعيداً عن القروض التي يتوجب سدادها لاحقاً.
وأكد غولبر أن الميناء متوقف عن العمل منذ ثمانية أشهر بسبب العمليات العسكرية البحرية للحوثيين، مما يعني أنه بلا دخل.
وأضاف أن إدارة الميناء تمكنت من تجنب طرد الموظفين بفضل جهود اللجنة والهستدروت، مشيراً إلى أن الميناء يطالب الحكومة الإسرائيلية بحل فوري للأزمة.
وأوضح غولبر أن توقف الميناء ليس نتيجة سوء إدارة، بل بسبب فقدان دول التحالف الأمريكي السيطرة على الوضع البحري.
كما أشار إلى أن اللجنة الاقتصادية ناقشت الوضع الحالي في الميناء، مؤكداً أن اليمن أغلق طريق الشحن إليه بشكل شبه كامل.
وقد أوقفت كبريات شركات الشحن البحرية حركتها نحو ميناء “إيلات”، خاصة تلك التي كانت تعتزم إيصال البضائع إلى “إسرائيل”، مما أدى إلى تجميد نشاطها الملاحي في البحر الأحمر.