رجل مبتورة في مقبرة إمنتانوت..السلطات تستنفر وسط تكهنات الساكنة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
شهدت مقبرة إمنتانوت، الخميس، حادثًا غريبًا أثار ذهولًا كبيرًا بين سكان المنطقة، حيث عثر عمال المقبرة على رجل مبتورة حديثًا، ما دفع السلطات المحلية إلى التدخل بشكل سريع واتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
الواقعة، التي لم تتضح تفاصيلها بعد، أثارت العديد من التكهنات، وتعددت الفرضيات حول سبب وجود العضو البشري، بين من رجح أن يكون قد خضع لعملية بتر طبية، ومن اعتبر أن الحادث ربما يعود إلى تدخل حيوانات ضالة قامت بنبش القبور.
كما طرحت بعض الأوساط فرضية حول إمكانية وجود جريمة متعمدة لا يزال التحقيق في ملابساتها جاريًا.
وبعد الحادث مباشرة، باشرت الشرطة القضائية والسلطات المختصة في المكان، حيث تم تأمين العضو المبتور وتوثيق الحادث بشكل رسمي. وقد قررت النيابة العامة إجراء تحاليل دقيقة لتحديد هوية صاحب العضو المبتور والتأكد من خلفيات الحادث.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استنفار أمني تحقيقات تحليل الحمض النووي جريمة محتملة حادث غريب سلطات محلية
إقرأ أيضاً:
عضة أسد تُنهي حياة مصارع روماني..أول دليل مادي على قتال البشر والحيوانات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عُثر على هيكل عظمي في مقبرة رومانية غامضة بإنجلترا، قد يكون أول دليل مادي على قتال بين مصارعين وحيوانات برية، وفق بحث جديد نُشر في مجلة PLOS One.
يعود الهيكل العظمي لرجل تراوح عمره عند الوفاة بين 26 و35 عامًا، ظهرت على حوضه آثار عضّ من حيوان سنّوري كبير، يُرجح أنّه أسد.
تُوفي الرجل ودُفن في قبر قيل ما يقارب 1825 و1725 عامًا، في منطقة تُعرف اليوم باسم يورك في إنجلترا.
اكتشف علماء الآثار في "هيئة يورك للأبحاث الأثرية" الرفات في منطقة تُعرف باسم "تراس دريفيلد"، التي يُعتقد أنها كانت مقبرة للمصارعين.
تقع هذه المنطقة على الطريق الروماني القديم الذي يؤدي إلى خارج يورك، وقد اكتسبت لقب "مقبرة المصارعين" بعدما أعلن علماء الآثار عن اكتشاف 82 هيكلاً عظمياً لشباب أقوياء البنية، في فيلم وثائقي خلال عام 2010، بعنوان "Gladiators: Back From the Dead".
رغم أن الرومان وثّقوا المعارك بين البشر، وكذلك بين البشر والحيوانات في فنونهم وسجلاتهم، إلا أن الأدلة المادية على ما واجهه المصارعون من معارك من أجل الترفيه لا تزال نادرة، بحسب ما ذكره مؤلفو الدراسة.