رجل مبتورة في مقبرة إمنتانوت..السلطات تستنفر وسط تكهنات الساكنة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
شهدت مقبرة إمنتانوت، الخميس، حادثًا غريبًا أثار ذهولًا كبيرًا بين سكان المنطقة، حيث عثر عمال المقبرة على رجل مبتورة حديثًا، ما دفع السلطات المحلية إلى التدخل بشكل سريع واتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
الواقعة، التي لم تتضح تفاصيلها بعد، أثارت العديد من التكهنات، وتعددت الفرضيات حول سبب وجود العضو البشري، بين من رجح أن يكون قد خضع لعملية بتر طبية، ومن اعتبر أن الحادث ربما يعود إلى تدخل حيوانات ضالة قامت بنبش القبور.
كما طرحت بعض الأوساط فرضية حول إمكانية وجود جريمة متعمدة لا يزال التحقيق في ملابساتها جاريًا.
وبعد الحادث مباشرة، باشرت الشرطة القضائية والسلطات المختصة في المكان، حيث تم تأمين العضو المبتور وتوثيق الحادث بشكل رسمي. وقد قررت النيابة العامة إجراء تحاليل دقيقة لتحديد هوية صاحب العضو المبتور والتأكد من خلفيات الحادث.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استنفار أمني تحقيقات تحليل الحمض النووي جريمة محتملة حادث غريب سلطات محلية
إقرأ أيضاً:
هل يجب صيام الست من شوال بشكل متواصل؟.. اعرف آراء الفقهاء
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “هل لا بُدّ في صيام الستة أيام من شوال أن تكون متتابعة بعد يوم العيد؟، أم أنَّ هناك سعة في ذلك ويمكن تفريق صيامها على مدار شهر شوال؟”.
قالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن صيام 6 أيام من شوال فيه توسعة؛ فيجوز تفريق صيامها على مدار الشهر، ولا يجب التتابع فيها، وإن كان التتابع في صومهم بعد عيد الفطر أفضل وأولى، إلَّا إذا عارضه ما هو أرجح منه من المصالح؛ مثل: صلة الرحم، وإكرام الضيف.
وورد في السنة المشرفة، الحثّ على صيام 6 أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».
التتابع في صيام الست من شوالاختلف الفقهاء في الأفضل في صيامها هل هو التتابع أو التفريق؟، على النحو التالي:
ذهب الحنفية إلى أفضلية التفريق؛ قال الإمام الحصكفي الحنفي في "الدر المختار" (ص: 151، ط. دار الكتب العلمية): [(وندب تفريق صوم الستّ من شوال)، ولا يُكْرَه التتابع على المختار] اهـ.
وذهب الشافعية والحنابلة إلى أفضلية التتابع؛ قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 184، ط. دار الكتب العلمية): [يُسْتحبُّ لمَن صام رمضان أن يتبعه بستٍّ من شوال كلفظ الحديث، وتحصل السنّةُ بصومها متفرقةً، (و) لكن (تتابعها أفضل) عقب العيد؛ مبادرةً إلى العبادة، ولما في التأخير من الآفات] اهـ.
وذكرت دار الإفتاء أن هذه الأفضلية عند هؤلاء الفقهاء يمكن أن تنتفي إذا عارضها ما هو أرجح؛ كتطييب خواطر الناس؛ إذا كان الإنسان يجتمع مع أقاربه مثلًا على وليمة يُدْعَى إليها، فمثل هذه الأمور من مراعاة صلة الرحم وإدخال السرور على القرابة لا شكّ أنَّها أرجحُ من المبادرة إلى الصيام عقب العيد أو التتابع بين أيامه، وقد نصّ علماء الشافعية والحنابلة على أنَّ الكراهة تنتفي بالحاجة.