ديما معصرة… بالفحم والرصاص تحاكي في لوحاتها المشاعر الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
حمص-سانا
تحاكي لوحاتها الواقع، وتعكس الوجوه التي أبدعت رسمها بالفحم والرصاص التفاصيل الدقيقة للمشاعر الإنسانية العميقة، لتجعلك تقف طويلاً أمام كل تفصيل، ولا سيما في لوحات البورتريه.
وما بين دراستها لآداب اللغة الإنكليزية والرسم تقضي الشابة ديما معصرة أوقاتها، حيث قالت لـ سانا الشبابية: أهوى الرسم منذ الصغر، وفي أولى محاولاتي استخدمت الألوان الخشبية والمائية، ثم بعد فترة انقطاع عن الرسم عدت إليه وصرت أستخدم الفحم والرصاص.
وأضافت ديما: استعدت شغفي بالرسم، وسعيت لإنجاز لوحات أكثر إتقاناً وجمالاً من خلال البحث الدائم عن الأسس المتبعة في هكذا نوع من الرسم، بهدف امتلاك الكثير من المهارات والتقنيات عبر اليوتيوب، فوجدت ما أرنو إليه لأكتشف عوالم من الموهبة والإبداع في ذاتي، وأخط معالم طريقي في فن الرسم بالاعتماد على الفحم والرصاص.
ولفتت ديما إلى أنها شاركت في عدد من المعارض الفنية المحلية، وقدمت الكثير من أعمالها الفنية التي تظهر فيها تفاصيل الوجوه من خلال الظلال الآسرة ما بين الأسود الفاحم وتدرجاته على اللوحة البيضاء، كما أنها تعطي الراغبين بتعلم الرسم دروساً وتدريبات.
وأوضحت ديما أنها تابعت شغفها بالرسم على الرغم من انتقادات البعض، ولكنها بإصرارها وتحليها بالإرادة واصلت طريقها بمساعدة وتشجيع الأهل ودعم الأصدقاء، مبينة أنها تحلم بالوصول بفن الرسم إلى العالمية، وداعية الشباب إلى التمسك بمواهبهم وتنميتها مهما كانت بسيطة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رحلة الطبيعة والألوان.. جاليري سون يحتضن معرضين للفنانة المصرية بريت بطرس غالي في برلين وسول
يستعد جاليري سون، لإقامة معرضين فرديين للفنانة المصرية النرويجية المرموقة بريت بطرس غالي، في كل من برلين وسول، هذا العام 2025.
ويُفتتح المعرض الأول في 1 مايو، بالتزامن مع ويك إند معارض برلين، وسيستمر حتى 28 يونيو 2025، أما المعرض الثاني، فسيُقام في جاليري تابع في سول، كوريا الجنوبية، وسيتم الإعلان عن التواريخ المحددة قريبًا.
عرضت الفنانة، المنتمية للحركة التعبيرية التجريدية في أوروبا، أعمالها، والتي تقتنى على نطاق واسع، دوليًا في مؤسسات خاصة وعامة، وتمزج في عملها بين التجريد الإيمائي واللون، مع حسٍّ فريد للملمس والمادة، متوغلة في عالمها الداخلي والتأثيرات الثقافية المحيطة بها، إذ تأثرت بتجاربها المبكرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومناظر الطبيعية الخلابة في الدول الإسكندنافية حيث عاشت في بدايات حياتها، والنسيج الثقافي الغني لمصر وحبها لها، والتي تعتبرها موطنها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. تتميز لوحاتها القماشية الكبيرة بطابع آسر وشاعري في آن واحد، فهي مشبعة بالحركة والكثافة، وبصدى روحي واضح.
تُواصل أحدث أعمالها، التي تعُرض لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي في معرض فردي في ألمانيا، استكشافاتها المتواصلة للألوان والإيماءات. تُشعّ لوحاتها بالطاقة والحركة، وتُجسّد رسوماتها روح الفعل، مع الحفاظ على جذورها العميقة في التاريخ الشخصي والرمزية الثقافية.
قال ماكس كوفلر، مدير جاليري سون: «يشرفنا أن نعيد بريت إلى ألمانيا، فالطلب على أعمالها لم يكن يومًا بهذا الحجم. تلقى لوحاتها صدى لدى هواة الجمع من مختلف الأجيال والقارات، ويسعدنا أن نشارك أحدث أعمالها مع الجمهور في برلين وسيول».
أكدت الفنانة على مدى سعادتها بالعمل مع جاليري سون وبعودتها إلى برلين وألمانيا بعد كل هذه السنوات، وأضافت: «لطالما أظهرت ألمانيا كرمها تجاهي، وأنا متحمسة جدًا لهذه المجموعة الأخيرة من الأعمال، وأتطلع إلى عرضها في جاليري سون ولجمهور برلين»
تمتد مسيرة بريت الفنية على ستة عقود، وهي حافلة بأعمال تجريدية وتصويرية. تتميز لوحاتها بجاذبية وجرأة، فهي تجسّد الحياة والروح والرؤى الحالمة. في عام 1996، مُنحت وسام ملكي فارس القديس أولاف، تقديرًا لإسهاماتها في الفن النرويجي، وهو وسامٌ مُشاركٌ لها مع إدوارد مونش. في عام 2023، حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة المصري، تكريمًا لأثرها الدائم على المشهد الثقافي في مصر.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بمشاركة 1400 عارض
«شركات السياحة»: معرض سوق السفر العربية فرصة لزيادة الدفقات السياحية من الخليج