"الناتو" يبحث تعزيز قدراته العسكرية وسط توترات عالمية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" اليوم /الجمعة/ في بروكسل اجتماعاتهم لمواصلة التخطيط لمؤتمر القمة المقبل في لاهاي ومناقشة المسائل الأمنية العاجلة.
وخاطب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وسائل الإعلام قبل الاجتماع، وسلط الضوء على زيادة الاستثمار الدفاعي كبند رئيسي في جدول الأعمال وحاسم لنجاح الحلف في المستقبل.
وقال «سنركز على تعزيز دفاعنا الجماعي»، مؤكدا أنه «الأساس الذي بني عليه الناتو، ويظل أولويتنا الأولى».
وأشاد روته بالضحايا والناجين من الأزمة الروسية الاوكرانية، كما أثنى بجهود الحلفاء لإنهاء الحرب بشكل عادل ودائم. وأكد التزام الناتو الدائم تجاه أوكرانيا بالإعلان عن أكثر من 20 مليار يورو من المساعدات الأمنية - التي تعهد بها الحلفاء - حتى الآن هذا العام.
واعترف الأمين العام أيضا بأن التهديدات العالمية تخلق عالما أكثر خطورة.
وأكد أنه "في مواجهة هذه التحديات، يجب أن نبني حلف شمال الأطلسي أقوى وأكثر عدلًا وأكثر فتكًا"، مشيدًا بشركاء الناتو لتقديم مساهمات أساسية لأمننا المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي بروكسل الناتو
إقرأ أيضاً:
الغرفة الأمنية تواصل عمليات التمشيط في مزدة وتضبط 62 مهاجرًا
أعلنت إدارة إنفاذ القانون أن “الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة مزدة تواصل تنفيذ حملاتها الأمنية المكثفة، تنفيذًا للتعليمات الصادرة بشأن رفع مستوى الجاهزية الأمنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.
وأضافت الإدارة، “شهدت الأيام الماضية تكثيفًا في الدوريات الأمنية داخل المدينة وضواحيها، ضمن خطة تهدف إلى فرض القانون والتصدي للمخالفات، ومنع أي تهديدات محتملة للسلم العام”.
وتابعت، “في إطار هذه الجهود، نفذت الدوريات الصحراوية التابعة لجهاز حرس الحدود، والعاملة ضمن نطاق الغرفة الأمنية، عملية تمشيط واسعة طالت عددًا من المناطق الصحراوية، شملت الأودية الممتدة بين نسمة، سكريج، ومنطقة الأُصّ. وأسفرت العملية عن إقامة تمركزات أمنية في نقاط متفرقة، لمنع أي تحركات غير قانونية أو نشاطات مشبوهة”.
وأكدت أنه، “خلال العملية، تم ضبط 62 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة، موزعين على النحو التالي: 2 مصريين، 6 سودانيين، 19 تشاديين، 35 من النيجر”.
وأكدت الجهات الأمنية “أنه تم التعامل مع المهاجرين المضبوطين بما يراعي الجوانب الإنسانية، حيث قُدمت لهم المساعدات والرعاية الأولية، قبل نقلهم إلى مقر غرفة حرس الحدود، تمهيدًا لإحالتهم إلى مركز إيواء العسة بعد استكمال الإجراءات القانونية”.
وتؤكد الغرفة الأمنية “استمرار جهودها لتأمين المنطقة”، داعية المواطنين إلى “التعاون التام مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يعكر صفو الأمن العام”.