الجيش الروسي يكبد نظام كييف خسائر فادحة على محور كورسك
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الجمعة/، بأن قواتها كبدت القوات الأوكرانية في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك، خسائر بلغت أكثر من 190 عسكريا، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة - في تقرير أوردته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - "خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 190 عسكريًا ودبابة، وناقلة جند مدرعة و3 مركبات قتالية مدرعة، و7 سيارات، و3 مدافع ميدانية بالإضافة لتدمير 8 نقاط تشغيل للطائرات المسيرة".
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 71940 عسكريا، و404 دبابات، و330 مركبة مشاة قتالية، و294 ناقلة جند مدرعة، و2247 مركبة قتالية مصفحة، و2609 سيارات، و595 مدفعا ميدانيا، و53 راجمة صواريخ من بينها 13 راجمة من طراز "هيمارس" و7 من طراز "ملرز" أميركية الصنع، و26 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و10 سيارات للنقل والتذخير، و123 محطة حرب إلكترونية، و18 رادارًا مضادًا للبطاريات، و10 رادارات دفاع جوي، و56 قطعة من المعدات الهندسية من بينها 23 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "او ار-77، وكذلك 15 مركبة مدرعة للإصلاح والإخلاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية كورسك القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.