الاحتفاء برواد التنس الأوائل في ختام الدورة الرمضانية الأربعين
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
مسقط - الرؤية
رعى معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية ختام فعاليات البطولة الرمضانية الأربعين لرواد التنس؛ حيث شهدت الدورة مشاركة نخبة من اللاعبين المُخضرَمين وعُشَّاق اللعبة، وسط منافسات حماسية وروح رياضية عالية.
وأشاد معالي السيد وزير الخارجية بدور البطولة في الحفاظ على استمرارية لعبة التنس بين الروَّاد ونقل خبراتهم للأجيال الصاعدة.
وأُقيمت البطولة في أجواء رياضية مميزة، وشهدت تكريم المُؤسِّسين للدورات الرمضانية منذ انطلاقتها الأولى من اللاعبين المخضرمين والرواد الأوائل، وذلك احتفاءً بعطائهم وتقديرًا لجهدهم في تطوير اللعبة. وتضمن حفل الختام تكريمًا خاصًا لثلاثة من الشخصيات البارزة في تاريخ التنس العُماني؛ عرفانًا بمسيرتهم الحافلة بالعطاء والإنجازات.
وحظي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري بتكريم من معالي صالح عيسى بن هندي المناعي مستشار جلالة ملك البحرين لشؤون الشباب والرياضة، رئيس الجمعية البحرينية للرواد الرياضيين؛ وذلك تقديرًا لعطائه وإسهاماته في دعم رياضة التنس في عُمان.
ونال الشيخ رشاد بن أحمد بن عمير الهنائي تكريمًا مماثلًا، تثمينًا لدوره في تطوير الحركة الرياضية، ولا سيما لعبة التنس على وجه الخصوص؛ حيث كان له حضور بارز في دعم المواهب الناشئة وتعزيز ثقافة الرياضة بين الأجيال الجديدة، خلال فترة عمله وكيلًا لوزارة الشؤون الرياضية سابقًا.
أما بطل التنس العُماني المُخضرم مجيد بن عبدالله العصفور، فقد حاز تكريمًا خاصًا، وذلك تقديرًا لجهوده المُضنية والمتواصلة على مدى أكثر من خمسة عقود في تطوير لعبة التنس؛ باعتباره لاعبًا متميزًا صاحب تاريخ ممتد، وإداريًا فاعلًا، كما ساهم بشكل محوري في نشر وتأسيس لعبة التنس في سلطنة عُمان، ويُعد الأب الروحي للدورات الرمضانية للتنس، ولُقِّب بـ"أسطورة التنس العُماني"، ما جعله أحد الأسماء البارزة في تاريخ الرياضة العُمانية.
وأثنى معالي صالح عيسى بن هندي المناعي، مستشار ملك البحرين لشؤون الشباب والرياضة، رئيس الجمعية البحرينية للرواد الرياضيين، على الجهود المبذولة في إنجاح الدورة، مؤكدًا عمق العلاقات الرياضية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين.
من جهتهم، عبَّر اللاعبون والمُكرَّمون عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة، وأكدوا أهمية استمرار هذه البطولة كمنصة تجمع الأجيال المختلفة على ممارسة لعبة التنس، علاوة على كونها تقديرًا للعطاء الطويل الذي قدمه الرواد الأوائل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لعبة العنكبوت والسرطان
#لعبة #العنكبوت و #السرطان
بقلم الناشطة السياسية : باسمة راجي غرايبة
لقد نسجت الإمبريالية العالمية الحديثة والمتمثلة برأس حربتها (( الصهيوأمريكيه)) بيوتا عنكبوتية حول العالم وطاردتها بشبح قوتها الذي سوقته من خلال أفلام الكابوي حينما يظهر ذلك الأمريكي بقبعته السوداء وحصانه وأسلحته التي فتكت بالهنود الحمر في ذاك الزمان وذاك المكان ،الذي طاف به ((كولومبوس)) ليعلن أن هناك عالما آخر يعيش على ضفاف الكرة الأرضبة وليأتي لنا بأشرس وأخطر نوع بشري منذ بدء الخليقة.
كولومبوس كان يعتقد أننا سنشكره على هذا الاكتشاف ،ولم يكن يعلم أنه أكتشف عنكبوتا صخما ينسج خبوطه حول فريسته ليسهل الانقضاض عليها حبنما تختبئء خوفا من غطرسته، فهاهو اليوم قد أدخل الجغرافيا العربية داخل شبكة الخيوط التي مفاتيحها إلى (( الرأسمالبة)) التي أودعها خططه الجهنمبة بل تعدى ذلك إلى زرع سرطان خبيث(( الكيان الصهيوني)) وتمتد أذرعه وتتمدد أكثر لتطال الجغرافيا العربية ومقدرات الشعوب، وتمنعها من محاولات الاستشفاء من هذا السرطان اللعين ومحاولات التخلص منه لتجد نفسها تحت سيطرته حتى بالعقاقير والوصفات التي تغرقها أكثر فيستفحل فيها.
فأي محاولة للإستشفاء أو الجراحة يتم إجهاضها بوصفة يتم التوقيع عليها بحجة أنها الوصفة السحرية لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية والخنوع والخضوع ،لكن ماتلبث أن تكتشف أنها مجرد إبرة تخدير لأبقاء الحال كما هو عليه،وأبقاء الجغرافيا العربية وشعوبها تحت سيطرة ذلك السرطان الخبيث وأدواته القاتلة ، إلى أن يتم إكتشاف وصفة عربية شافيه ربما مزروعة في أرضنا الخصبة بين أشجار الزيتون وشقائق النعمان ونبات الشيح فهي وحدها التي تزهر نخوة وكرامة وتشفي كل عربي عليل .