«بعد انتشار ترند جيبلي».. هل تحويل الصور لكرتون باستخدام شات جي بي تي حرام؟
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تحويل الصور لكرتون.. أثار الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس جدلاً واسعًا بعدما أصدر فتوى تحرّم استخدام تطبيقات تحويل الصور إلى رسومات كرتونية، بما في ذلك تطبيقات مثل «استوديو جيبلي»، التي يمكن الوصول إليها عبر منصة شات جي بي تي.
وأوضح الشيخ في مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي أن هذه التطبيقات تندرج تحت «تشويه خلق الله»، وهو ما يعتبره محرمًا وفقًا لتفسيره الديني.
تسببت فتوى الشيخ الخميس في انقسام بين مستخدمي الإنترنت، حيث اعتبر بعضهم أن هذه التطبيقات تمثل نوعًا من الترفيه غير المؤذي ولا تحمل أي أبعاد دينية أو أخلاقية، بينما امتنع آخرون عن استخدامها استجابة للفتوى.
ومع انتشار هذه التطبيقات بشكل واسع، يظل النقاش حول شرعية استخدامها مستمرًا على منصات التواصل.
كيفية تحويل الصور إلى أسلوب كرتوني باستخدام شات جي بي تيمن خلال شات جي بي تي، يمكن للمستخدمين تحويل صورهم الشخصية إلى رسومات كرتونية بأسلوب «جيبلي»، الذي يتميز بالألوان الزاهية وتصاميم شخصيات مميزة، حيث يقوم المستخدم ببساطة برفع صورة والطلب من النظام تحويلها إلى نمط الرسوم المتحركة.
- إمكانية تحويل الصور إلى لوحات فنية بأسلوب الرسوم المتحركة.
- استخدام الأداة لتحسين الصور وإنتاج تصاميم مرئية بسهولة.
- توليد رسومات متوافقة مع أساليب فنية مميزة دون الحاجة لبرامج معقدة.
الجدل حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحويل الصوريُثار الكثير من الجدل حول استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى أنماط فنية، حيث يعتقد البعض أن هذا يشوه الفن الأصيل. وعلى الرغم من استخدام هذه التقنية لأغراض ترفيهية، إلا أن معارضي الفكرة يرون أنها تتعدى على حقوق الفنانين والمبدعين الأصليين الذين يمتلكون حقوقًا فكرية على الأسلوب الفني.
اقرأ أيضاً«أوبن إيه آي» تمنح «شات جي بي تي» حرية غير مسبوقة (فيديو)
ثورة الذكاء الاصطناعي.. إزاي تستفيد من شات جي بي تي Chat GPT بأفضل طريقة ممكنة
محمد رمضان يرد على سخرية خالد سرحان من حديثه مع شات جي بي تي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة حقوق الملكية الفكرية تطبيقات الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي كرتون استوديو جيبلي فتوى عثمان الخميس الجدل الديني التحريم فن الرسوم المتحركة تحویل الصور إلى شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
"حرام الجسد" رجعني لزمن دعاء الكروان.. أحمد عبد الله محمود: أنا ابن مدرسة تحب الفن مش الإيرادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن تتصدر فيه الإيرادات عناوين الصحف، يؤمن الفنان أحمد عبد الله أن قيمة العمل الحقيقي لا تُقاس بالأرقام بل بما يتركه من أثر في قلب الجمهور.
حرام الجسد أول بطولة سينمائيةوفي أولى بطولاته السينمائية من خلال فيلم حرام الجسد، الذى قدمه منذ سنوات وكشف أحمد عن هذه التجربة التي وصفها بـ"الخطوة الفارقة"، مؤكداً أنه شعر من اللحظة الأولى أن الفيلم يحمل نفس الزمن الجميل، قائلاً: "حسيت إني في دعاء الكروان، العمل كان شبه أفلام شكري سرحان ورشدي أباظة.. مصري جدًا وبيتكلم عن قضايا حقيقية".
ورغم الجدل الذي دار حول الفيلم قبل عرضه، وتصنيفه لكبار السن، إلا أن الفنان الشاب لا يرى في ذلك عائقًا، بل يعتبرها ضريبة الجرأة في تناول قضايا تمس وجدان المجتمع، موضحًا أن الفيلم لا يحتوي على مشاهد جارحة، بل على دراما إنسانية عميقة تمس القلب وتدعو للتفكر.
وتابع قائلاً: "أنا من مدرسة أبويا الله يرحمه.. اللي بيهتم برأي الناس مش شباك التذاكر، مش مهم الفيلم جاب كام، المهم ساب إيه في ضمير الناس"، مشيرًا إلى أنه تلقى تعليقات من الجمهور لا تُقدر بثمن، من بينها رسالة من متابعة قالت له: "كنت فاكرة إنك ممثل عادي.. بس خلتني أعيط وأضحك وأخاف في مشهد واحد".
وعن شخصية "علي" التي جسدها في الفيلم، قال أحمد إنها كانت تحديًا تمثيليًا، لأنه شخصية عفوية جدًا، وصعب إظهارها بدون افتعال، مشيدًا بدور المخرج خالد الحجر في إخراج أفضل ما فيه كممثل.
في ختام حديثه، أعرب أحمد عن أمله في أن يساهم الفيلم في عودة الأفلام الهادفة للساحة، قائلاً: "حرام الجسد عمل اللي عليه.. وخلاني أثبت لنفسي إني على الطريق الصح و اتمنى اعمل حاجة زيه تانى "
أكيد، جهزت لك خبرًا خاصًا عن أحمد عبد الله محمود من النص اللي أرسلته، بصياغة قوية وجذابة، مع عنوان ملفت ومضمون يعكس دوره المميز في الفيلم الجديد: