بغداد تبحث عن المياه واربيل عن النفط.. السليمانية تناقش الخارجية التركية برفع الحظر عن المطار
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بحث نائب رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يزور العراق حاليا، إزالة الحظر التركي على مطار السليمانية الدولي، والمستمر منذ 4 أشهر، قبل ان يجري تمديده حتى نهاية العام الحالي.
وقال المكتب الإعلامي لطالباني في بيان، اليوم الخميس (24 آب 2023)، تلقته "بغداد اليوم"، إنه استقبل في أربيل، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبحث معه العلاقات بين الإقليم وتركيا بالإضافة إلى العلاقة بين الإقليم وبغداد".
وأضاف البيان أن "الجانبين ناقشا خلال الاجتماع العلاقات بين الإقليم وتركيا وحل الخلافات القائمة وعلى رأسها ملف مطار السليمانية الدولي"، موضحا أن "الطرفين أكدا على أهمية تمتين العلاقات في المجالات المختلفة ولا سيما المجال التجاري".
وبحث الجانبان وفقا للبيان "الخلافات بين الإقليم وبغداد. مشددين على ضرورة حلها عبر الحوار والتفاهم، حيث أشار طالباني إلى تواصل المشكلات المتعلقة بحصة إقليم كوردستان المالية رغم المصادقة على قانون الموازنة الاتحادية"، منوها إلى أن "تشرذم القوى والأطراف الكردستانية أثّر سلبا على عدم حل المشكلات بين الإقليم وبغداد، خاصة ما يتعلق منها بملف الموازنة".
وتطرق الاجتماع وفقا للبيان إلى "السبل الكفيلة بمكافحة تفشي المخدرات، إذ أكد الجانبان ضرورة زيادة التنسيق والتعاون بينهما من أجل اجتثاث تلك الظاهرة.
وحظرت تركيا الطيران من والى مطار السليمانية في شهر نيسان الماضي، والذي انتهى في شهر تموز، قبل ان تمدده 6 أشهر اخرى حتى نهاية العام الجاري، بعد ان اتهمت تركيا السليمانية، بالسماح لعناصر حزب العمال الكردستاني بممارسة أنشطتهم من خلاله بالسفر والتنقل.
ويتضح بشكل جلي حجم الملفات التي سيحملها وزير الخارجية التركي لمجرد زيارته العراق خلال 48 ساعة، ففي بغداد تصدر ملف المياه وحزب العمال الكردستاني وكذلك تصدير النفط اجندة النقاش، فيما ناقشت اربيل ايضا موضوع تصدير النفط عبر ميناء جيهان وضرورة استئنافه، اما متطلبات السليمانية فكانت منصبة نحو رفع الحظر عن المطار، في موجز واضح لحجم الملفات العالقة بين العراق وتركيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الخارجیة الترکی بین الإقلیم
إقرأ أيضاً:
الهند تشعر بالقلق من الدبابة التركية تولبار
زعمت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية أن الهند تشعر بالقلق من محاولة بنغلاديش إضافة الدبابات التركية المصنعة محليًا إلى مخزونها.
تخطط بنغلاديش لإدخال دبابات “تولبار” التركية الخفيفة في قواتها المدرعة بهدف تحديث قدراتها الدفاعية وتعزيز قوتها العسكرية، ولكن يقال إن الهند منزعجة من هذه الخطوة.
أفادت صحيفة “إيكونوميك تايمز” الهندية أن محاولات بنغلاديش لشراء دبابات تولبار التي تنتجها شركة “أوتوكار” التركية تثير القلق في الهند، وأن هذه القضية قد تجعل العلاقات بين البلدين أكثر تعقيدًا.
التقارب بين بنغلاديش وتركيا
تتمتع بنغلاديش بأهمية استراتيجية كبيرة، لا سيما بسبب موقعها في خليج البنغال، مما يجعلها محط اهتمام من الناحيتين التجارية والعسكرية. ومع ذلك، يُقال إن اهتمام بنغلاديش بالدبابات التركية قد يعقد جهود الهند في الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، خصوصًا في مواجهة الصين وباكستان.
وأشار التحليل إلى أن العلاقات بين بنغلاديش والهند شهدت توترًا كبيرًا بعد التطورات السياسية في يوليو 2024. ففي هذه الفترة الجديدة، بدأت بنغلاديش تعزز علاقاتها مع باكستان وتركيا، مما يثير القلق في الهند. وتسبب التصعيد السياسي في بنغلاديش في فرار رئيسة الوزراء، شيخة حسينة، إلى الهند، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
مصالح الهند في خليج البنغال
اقرأ أيضاإسرائيل تعترف بخوفها من تركيا وأردوغان: نتنياهو يستعد…
الأربعاء 08 يناير 2025يعد خليج البنغال ذا أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للهند، ليس فقط كطريق تجاري، بل أيضًا من الناحية الأمنية والطاقة والهيمنة الإقليمية. تسعى الهند إلى تأمين مصادر الغاز الطبيعي والهيدروكربونات في المنطقة، وفي الوقت نفسه، تسعى إلى موازنة التأثير المتزايد للصين. ولهذا السبب، تحتفظ الهند بوجود عسكري قوي في بحر البنغال.
وفي سياق هذه التوترات، تتابع الهند بقلق محاولات تركيا بيع دبابات تولبار التي تنتجها شركة “أوتوكار” التركية لبنغلاديش. وتعتبر الهند هذه التطورات تهديدًا مباشرًا لأمنها الاستراتيجي في المنطقة.