قطاع السياحة بالحديدة يحذر الزوار من السباحة بسبب ارتفاع المدّ والجزر
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
وجّه مكتب السياحة والثقافة بمحافظة الحديدة، المعروفة بـ”حارس البحر الأحمر”، تحذيرًا هامًا لجميع الزوار القادمين من مختلف المحافظات، يدعوهم فيه إلى تجنّب السباحة في البحر خلال هذه الأيام، نظرًا للتغيرات المناخية الحادة التي تشهدها السواحل، والمتمثلة في ارتفاع المدّ والجزر نتيجة لهبوب الرياح الموسمية الشديدة، والتي تسببت في اضطراب البحر وارتفاع الأمواج بشكل خطير.
وأوضح نائب مدير عام قطاع السياحة بالمحافظة، وليد الشريف، في تصريح خاص لموقع “الثورة نت”، أن محافظة الحديدة تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار خلال إجازة العيد، رغم ظروف العدوان والحصار المفروض على البلاد، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس مكانة الحديدة كوجهة سياحية مميزة لما تمتلكه من شواطئ ومنتجعات سياحية جذابة.
وأعرب الشريف عن أسفه الشديد لحوادث الغرق التي تعرّض لها عدد من الزوار خلال الأيام الماضية أثناء محاولتهم السباحة في البحر، بالتزامن مع هبوب الرياح وارتفاع الأمواج، مما شكل خطرًا كبيرًا على حياتهم.
وثمّن الشريف الجهود التي تبذلها قوات خفر السواحل والأجهزة الأمنية المنتشرة على امتداد سواحل المحافظة، والذين تمكنوا من إنقاذ عدد كبير من الزوار من الغرق، مؤكدًا أن تلك الجهود أسهمت في حماية أرواح المواطنين وتقديم المساعدة في الأوقات الحرجة.
وجدد نائب مدير قطاع السياحة دعوته لكافة الزوار إلى الامتناع التام عن السباحة خلال هذه الفترة، حرصًا على سلامتهم وتجنبًا لأي مخاطر تهدد حياتهم نتيجة التقلبات المناخية والظروف البحرية غير المستقرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثالثة من "كرنفال مسندم".. وتجارب ساحرة بانتظار الزوار
بخاء- الرؤية
انطلقت فعاليات كرنفال مسندم بنسخته الثالثة ضمن فعاليات موسم الشتاء مسندم، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد نواف بن برغش بن سعيد آل سعيد، وبحضور أصحاب السعادة الولاة وعدد من المسؤولين في المحافظة، ويستمر لخمسة أيام.
ويقام الكرنفال بنسخته الثالثة لأول مرة على شاطئ حل السياحي المميز بولاية بخاء، حيث يُعد من الوجهات الساحلية الجميلة التي تتميز بطبيعتها الخلابة ومياهها الصافية، ويُعتبر متنفسًا رائعًا للسكان والزوار، كما أنه يوفر بيئة مثالية للاسترخاء والاستمتاع بجمال البحر والمناظر الطبيعية المحيطة، إذ يُطل الشاطئ على مياه الخليج العربي، ويوفر تجربة استثنائية ساحرة لمُشاهدة الغروب والشروق.
وقال عبدالله بن أحمد بن عبدالله الشحي رئيس مكتب محافظ مسندم المساعد، ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة لموسم الشتاء مسندم: "يأتي الكرنفال لتعزيز الترويج السياحي للمحافظة، وإثراء السياحة المحلية بما يسهم في تعزيز العائد الاقتصادي، ونسعى إلى تقديم مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة والبرامج الترفيهية الشيقة لكافة أطياف المجتمع والزوار من كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال المحلية من خلال تمكين الحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم وخدماتهم".
وأشار إلى أن الكرنفال سيقدم فعاليات ثقافية متنوعة، تهدف إلى إبراز الثراء الثقافي للمحافظة من خلال دمج الفنون الشعبية والموروث الثقافي في التجارب الترفيهية لجذب الزوار وتعزيز التفاعل المجتمعي.
وشهد حفل الافتتاح حضورًا جماهيريًا مميزًا، وفقرات فنية وعروضًا استعراضية منوّعة، منها: فقرات فنية على المسرح، واستعراض ترفيهي للمهرجين المتجولين، بالإضافة إلى وصلات موسيقية فنية لفرقة بخاء الشعبية التي امتعت الجمهور بفنون مسندم. كما تضمن الافتتاح عروضًا حية للطبخ الحي رفقة الشيف العماني معاذ البادي، المتخصص بطبخ المأكولات العمانية بأسلوب ممتع، والشيف البحريني محمد بديع (بوبديع) المتخصص بإعداد الأطباق البحرينية بطرق مبتكرة وجديدة، وبلمساتٍ خاصة للأصناف التي يحضرها.
واشتمل الافتتاح على استعراض لعروض النار والليزر الذي أبهرت الحاضرين، بالإضافة إلى خوض تجربة التحليق فوق التضاريس الساحرة والاستمتاع بإطلالات بخاء الخلابة المطلة على البحر والجبال.
ويضم الكرنفال أركانا متنوعة تجمع بين الترفيه والثقافة والفنون والتعليم، مثل: أرض المسرح الذي سيقدم مسابقات للأطفال والكبار وعروض ترفيهية وفنية متنوعة.
وشهد الكرنفال مشاركة فاعلة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة. وقال مانع بن عبدالله الشحي مدير إدارة هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "تهدف مشاركة الهيئة من خلال التفاعل مع فعاليات الشتاء مسندم والفعاليات المصاحبة له إلى تمكين رواد الأعمال من خلال المبادرات التي تعمل الهيئة على تنفيذها، وذلك من خلال توفير منافذ تسويق وخلق شراكة بين جميع المؤسسات لتمكينهم وتسويق منتجاتهم مما يعزز من دفع عجلة التنمية المستدامة".
وأوضح: "تشارك الهيئة بركن يضم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين والأسر المنتجة بـ45 مشاركا، وتم التركيز على تنوع المنتجات المشاركة لتلبية كافة احتياجات الزائرين".