أكد العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر، أن كل التحليلات التي نتابعها منذ لحظة الإعلان عن سقوط الطائرة التى كانت تستقل قائد فاجنر تحاول أن تضع الإتهام في عنق بوتين، بناء على التمرد الذي قام به قائد فاجنر في يونيو الماضي، لكن لا يمكن استبعاد احتمالين آخرين.

وأضاف عكاشة خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن عملية قتل قائد فاجنر يفجيني بريجوجين تضعنا أمام حادث تحيط به علامات الاستفهام بشكل كبير.

وأوضح أن الاحتمال الأول أن تكون كييف وجهت ضربة نوعية استخباراتية استهدفت قائد فاجنر، لأن هذا يعد في نظر كييف خسارة كبيرة لروسيا، وكل هذه احتمالات لن نتأكد منها إلا بعد انتهاء التحقيقات.

وأشار مدير المركز المصرى للفكر، إلى أن الاحتمال الثانى أن يكون الجيش الروسي أصاب الطائرة عن طريق الخطأ أو عن عمد، نتيجة الخلافات الواضحة المعلنة بين قائد فاجنر وقادة الجيش الروسي، وهذا يحدث دائما في الحروب، بخاصة أن الطائرة خاصة وتحلق في منطقة تشهد حربا.

اقرأ أيضاًفرنسا: هناك شكوك منطقية حول ملابسات تحطم طائرة قائد «فاجنر»

أستاذ علوم سياسية: تفجير طائرة قائد «فاجنر» يفغيني بريغوجين ليس عملا مدبرا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الجيش الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائد فاجنر مقتل قائد فاجنر قائد فاجنر

إقرأ أيضاً:

الخيارات محدودة.. حزب الله يكشف سبب "الهجمة المرتدة"

قصفت الطائراتُ الإسرائيلية بشكل موسّع مواقعَ حزب الله جنوبيّ لبنان، كما أعلنَ حزبُ الله مقتل أحد عناصره من جرّاء القصف.

وجاء ذلك بعدما أعلن حزب الله أنه أطلق نحو 200 صاروخ فضلاً عن عشرات الطائرات المسيّرة نحو مواقع لقوات إسرائيلية شمالي إسرائيل.

وقال حزب الله في بيان إن الهجوم الصاروخي رد على مقتل قائد بارز في الحزب الأربعاء، في إشارة إلى قائد وحدة عزيز.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن المستهدف "مسؤول ميداني كبير في حزب الله، ويوازي في منصبه القيادي أبو طالب الذي اغتالته إسرائيل قبل أسابيع".

وأفادت مصادر إسرائيلية بوقوع أضرار في عكا نتيجة سقوط شظايا صاروخ على سطح مركز تجاري.

وتسعى إسرائيل إلى كسر الهرمية القيادية والهيكلية لدى حزب الله باغتيال قادته بعمليات رصد دقيقة، في حين تبقى خيارات حزب الله للرد على إسرائيل محدودة نسبيا.

ومن قائد قوة الرضوان وسام الطويل، إلى مسؤول وحدة نصر طالب عبد الله، وصولاً إلى مسؤول وحدة عزيز محمد نعمة ناصر وغيرهم من القياديين في حزب الله، جميعهم قتلوا في استهدافات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.

الحرب التي لم تصل إلى أوجها بعد، تُظهر تكتيكاً إسرائيلياً يهدف إلى كسر الهرمية القيادية وهيكلية حزب الله، ما يتسبب، بحسب حسابات إسرائيل، بخلل في تنفيذ العمليات وإعطاء أوامرها وتعليماتها.

ولا شك أن ضربات إسرائيل تأتي قاسية على حزب الله وتوجعه وهو ما لا ينفيه الأمين العام للحزب نفسه.

لكن ما هي خيارات حزب الله للرد على اغتيال قياداته؟

عادة يلجأ الحزب إلى خيارين:

إما الرد عبر وابل غير مسبوق من الصواريخ مستهدفا مناطق في الشمال الإسرائيلي. وإما يوسع دائرة استهدافه داخلاً إلى العمق الإسرائيلي بصواريخ نوعية.

وخيارات حزب الله محدودة جداً، فهو من جهة يفشل في تحصين قياداته والتمويه ومنع الخرق الأمني في صفوفه.

ومن جهة أخرى غير قادر على الرد بالمثل تجاه الإسرائيليين لعدم الانزلاق إلى حرب شاملة وحرب تصفيات، وفقا لموازين القوة قد يخرج منها خاسرا.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا لا تعارض زيارات من قِبل الدول لروسيا لكن بوجود ممثل لها
  • سيمينوف: كييف تستخدم أنظمة هيمارس الأمريكية لبث الذعر في صفوف المدنيين
  • الخيارات محدودة.. حزب الله يكشف سبب "الهجمة المرتدة"
  • كارثة طائرة «الأنديز» وكيف تحول الناجين لآكلي لحوم البشر؟
  • طائرة تهبط اضطراريا بعد تقديم وجبات فاسدة للمسافرين
  • «القاهرة الإخبارية»: الدفاع الجوي الأوكراني يسقط مسيرات فوق ضواحي كييف
  • لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟
  • طائرة أمريكية تهبط اضطراريا لسبب غريب.. ماذا وجدوا على متنها؟
  • خالد عكاشة: الحكومة الجديدة تحمل آمال شعب مصر وأولوياته خلال المرحلة المقبلة
  • مدير التمريض بمجمع ناصر الطبي: ساعات ونخرج عن الخدمة جراء نفاد الوقود