أكد العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر، أن كل التحليلات التي نتابعها منذ لحظة الإعلان عن سقوط الطائرة التى كانت تستقل قائد فاجنر تحاول أن تضع الإتهام في عنق بوتين، بناء على التمرد الذي قام به قائد فاجنر في يونيو الماضي، لكن لا يمكن استبعاد احتمالين آخرين.

وأضاف عكاشة خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن عملية قتل قائد فاجنر يفجيني بريجوجين تضعنا أمام حادث تحيط به علامات الاستفهام بشكل كبير.

وأوضح أن الاحتمال الأول أن تكون كييف وجهت ضربة نوعية استخباراتية استهدفت قائد فاجنر، لأن هذا يعد في نظر كييف خسارة كبيرة لروسيا، وكل هذه احتمالات لن نتأكد منها إلا بعد انتهاء التحقيقات.

وأشار مدير المركز المصرى للفكر، إلى أن الاحتمال الثانى أن يكون الجيش الروسي أصاب الطائرة عن طريق الخطأ أو عن عمد، نتيجة الخلافات الواضحة المعلنة بين قائد فاجنر وقادة الجيش الروسي، وهذا يحدث دائما في الحروب، بخاصة أن الطائرة خاصة وتحلق في منطقة تشهد حربا.

اقرأ أيضاًفرنسا: هناك شكوك منطقية حول ملابسات تحطم طائرة قائد «فاجنر»

أستاذ علوم سياسية: تفجير طائرة قائد «فاجنر» يفغيني بريغوجين ليس عملا مدبرا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الجيش الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائد فاجنر مقتل قائد فاجنر قائد فاجنر

إقرأ أيضاً:

روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية

أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت خلال الليلة الماضية، 36 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مناطق في روسيا ومياه البحر الأسود، فيما سُمع دوي انفجارات قوية في كييف صباح الجمعة، بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية.

 

وجاء في البيان الروسي: "خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية".

 

وتابع: "اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 36 طائرة أوكرانية مسيرة، تم تدمير 16 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و14 فوق البحر الأسود، و5 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

انفجارات قوية في كييف

 

وحذّرت القوات الجوية الأوكرانية في رسالة عبر تطبيق "تليغرام" من انّ "صاروخا باليستيا رُصد من الشمال"، بعد نحو 3 سنوات من بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وهي حرب تسببت في مقتل عشرات الآلاف.

 

وتصاعد دخان كثيف فوق العاصمة الأوكرانية، فيما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو عن إصابة شخصين على الأقل في أعقاب هذه الانفجارات التي وقعت في اليوم التالي لجلسة الأسئلة والأجوبة السنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رفض أي هدنة.

 

وأبلغت السلطات الأوكرانية أيضا عن وقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية حيث قتل شخص واحد وأصيب 6، وفي بلدات وقرى أخرى.

 

تتقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا بهدف استعادة مدينة كوبيانسك التي سيطرت عليها خلال العام الأول من الحرب.

 

واحتل الجيش الروسي المدينة في بداية اجتياحه في فبراير 2022، ثم استعادتها القوات الأوكرانية خلال هجوم مضاد في سبتمبر من العام نفسه.

 

تشكل كوبيانسك مركزا مهما للسكك الحديد ويعبرها نهر أوسكيل الذي أصبح خط مواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية.

 

والجيش الروسي الذي يحرز تقدّما بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة في شرق أوكرانيا، عزز من هجماته في هذه المنطقة التي يحاول استعادتها منذ أشهر، محاولا خصوصا معاودة عبور النهر.

 

 

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 أشخاص على الأقل بعد تحطم طائرة في مدينة سياحية في البرازيل
  • خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18
  • إسقاط طائرة أمريكية إف 18 في البحر الأحمر
  • اصطدمت بمستشفى أقعلت منه.. مقتل 4 في تحطم طائرة مروحية في تركيا
  • مقتل 4 أشخاص في تحطم طائرة مروحية بتركيا
  • مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة إسعاف بـ موغلا
  • مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: مصر عانت من الإسلام السياسي
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف
  • روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية