ممنوع من دخول المباريات.. حارس أشهر لاعب فى العالم خارج الملاعب| ما السبب؟
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تعرض ياسين تشيوكو، الحارس الشخصي لنجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى المنع من دخول أرض الملعب خلال مباريات فريق إنتر ميامي في الولايات المتحدة.
حارس أشهر لاعب فى العالمواكتسب تشيوكو شهرة واسعة بعد أن أظهرته مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يراقب الجماهير عن كثب لمنع أي شخص يقتحم الملعب من إيذاء ميسي، الحائز على جائزة الكرة الذهبية 8 مرات.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية، وفق رويترز، عن الحارس الشخصي قوله: "لم يعودوا يسمحون لي بالتواجد في الملعب".
وأضاف تشيوكو: "قضيت 7 سنوات في أوروبا أعمل بالدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، ولم يقتحم الملاعب سوى 6 أشخاص، وحينما وصلت الولايات المتحدة وخلال 20 شهرا، اقتحم الملعب 16شخصا. هناك مشكلة كبيرة، فدعوني أساعد ميسي".
وكانت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم قد أعلنت، أن بروتوكولاتها المتعلقة بالحراس الشخصيين لأمن الفرق لم تتغير، وأن العديد من الأندية خصصت حراس أمن للفرق، يتمركزون قرب مقاعد البدلاء في الملعب.
وأشارت وكالة رويترز إلى تواصلها مع نادي إنتر ميامي للحصول على تعليق.
من هو ياسين تشيوكو؟ياسين تشيوكو، الحارس الشخصي لليونيل ميسي ، من باريس وله خبرة في فنون القتال المختلطة. أمضى فترة في صالة تايغر موي تاي في تايلاند.
أصبح شخصيةً رائجةً على نطاق واسع، منذ انتقال قائد الأرجنتين الفائز بكأس العالم إلى نادي إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
خلال مباريات إنتر ميامي، غالبًا ما يُرى تشيوكو واقفًا على مقربة من الملعب، لحماية نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق من المشجعين والمتطفلين.
منذ انتقال ميسي إلى الولايات المتحدة، أصبحت سلامته هي الأولوية القصوى بالنسبة لنادي إنتر ميامي، ويقال إن المالك ديفيد بيكهام أوصى تشيوكو لهذا الدور.
وفقًا لتقارير متعددة ، يتقاضى تشيوكو راتبًا قدره 3.5 مليون دولار سنويًا لحراسة الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات، تقارير أشارت إلى أنه جندي سابق في قوات النخبة البحرية الأمريكية (NAV SEAL).
ومع ذلك، نفى جيراردو "تاتا" مارتينو، مالك نادي إنتر ميامي، هذه الادعاءات خلال مؤتمر صحفي.
قال مارتينو، المدرب السابق لبرشلونة والأرجنتين: "لم يسبق له زيارة الولايات المتحدة. لم يكن مشاركًا في الحرب أو في الجيش الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة الكرة الذهبية المزيد الولایات المتحدة إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة
شارك عدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اجتماع افتراضي أمس الأربعاء بهدف تجديد الالتزام العالمي بالعمل المناخي، وذلك بغياب الولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ.
وعُقد الاجتماع الذي استمر ساعتين بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أهمية الاجتماع غابت الولايات المتحدة عن المشاركة، في وقت تزايد فيه القلق من تراجع الالتزام الأميركي تجاه اتفاقية باريس للمناخ، خاصة بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب منها. لكن صحيفة غارديان نقلت عن مصادر أن واشنطن لم تدعَ إلى الاجتماع.
التزام الصينوخلال الاجتماع، شدد الرئيس الصيني على التزام بلاده الثابت بمكافحة تغيّر المناخ، مؤكدًا أن "الصين لن تتراجع عن جهودها المناخية، ولن تتباطأ عن دعم التعاون الدولي، ولن تتخلى عن هدف بناء مجتمع عالمي بمستقبل مشترك".
ولم يُسمِّ الرئيس الصيني الولايات المتحدة أو ترامب، لكنه أشار إليهما بوضوح، لافتا إلى أن الصين "بنت أكبر وأسرع أنظمة الطاقة المتجددة نموًا في العالم، بالإضافة إلى أكبر وأكمل سلسلة صناعية للطاقة الجديدة".
إعلانوقال شي "على الرغم من أن إصرار بعض الدول الكبرى على اتباع الأحادية والحمائية قد أثّر بشكل خطير على القواعد الدولية والنظام الدولي، فما دمنا نعزز الثقة والتضامن والتعاون، فسنتغلب على الرياح المعاكسة ونمضي قدما بثبات في حوكمة المناخ العالمية وجميع المساعي التقدمية في العالم".
وبعد الاجتماع، قال غوتيريش إنه لا يمكن لأي حكومة أو مصلحة في مجال الوقود الأحفوري أن تمنع العالم من السعي نحو مستقبل الطاقة النظيفة.
ولم يذكر غوتيريش ترامب بشكل مباشر، لكن تصرفات الرئيس الأميركي طغت بوضوح على الاجتماع.
وأتى الاجتماع في وقت يواجه العالم خطر تجاوز حدود الاحتباس الحراري المتفق عليها، إذ سجّل العام الماضي ارتفاعا سنويا بدرجة حرارة فاقت 1.5 درجة مئوية لأول مرة، مع توقعات بوصول هذا الارتفاع إلى 2.6 درجة مئوية بنهاية القرن إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.
وفي ظل هذه الأرقام المقلقة، أظهرت التقارير أن 19 دولة فقط من أصل 195 موقعة على اتفاقية باريس قدمت مساهماتها الجديدة المحددة وطنيا، وهي خطط وطنية تهدف إلى خفض الانبعاثات حتى عام 2035.
ومن بين هذه الدول المملكة المتحدة، كندا، اليابان، البرازيل، الإمارات، والولايات المتحدة، التي قدمت خطتها إبان إدارة جو بايدن. بينما لا تزال كل من الصين والاتحاد الأوروبي في طور الإعداد لتقديم خططهما.
وأعلن الرئيس الصيني خلال الاجتماع أن بلاده ستكشف عن خططها المناخية الجديدة قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم الأمازونية بالبرازيل.
وستشمل هذه الخطة أهدافا شاملة تغطي كافة قطاعات الاقتصاد وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ويُتوقع أن يلعب مؤتمر الأطراف الثلاثين دورا حاسما في رسم خارطة طريق طموحة للعمل المناخي، تشمل تعبئة ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل المناخ في الدول النامية بحلول عام 2035، فضلا عن التزام الدول الغنية بمضاعفة تمويل التكيّف إلى 40 مليار دولار سنويا على الأقل.
إعلان