أصدرت أستاذة السَّرديات والنقد الأدبي الحديث المشارك بكلية الآداب في جامعة البحرين الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي، خمسة كتب ضمن مشروع «عيون الشعر العربي» الذي ينفذه مركز أبوظبي للغة العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويمثل هذا الإنجاز شراكة أكاديمية ثقافية بين الجامعة ومركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، الذي يعنى بدعم اللغة العربية، ووضع إستراتيجيات تطويرها والنهوض بها.

والكتب الخمسة، هي: المرض، والبحر، والصحراء، والأطلال، والسفر، التي أعدتها الباحثة د. الكعبي استناداً إلى مسح ثقافيٍّ متقصٍّ لمئات من الدواوين العربيَّة القديمة والحديثة في الموضوعات المختارة، وقد صدَّرتها بمقدمات نقديَّة أكاديميَّة. وكان مركز أبوظبي أطلق مشروعين ثقافيين هما إصدارات رقميَّة لـ «عيون النثر العربي» و»عيون الشعر العربي» يجري عبرهما مسح ثقافي واستقصاء يكادُ يكون شاملاً لذاكرة الثقافة العربية التأسيسية، من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة، لتعريف الأجيال الجديدة بذاكرتها وتاريخها الثقافي بأساليب جاذبة للتلقي. ويندرج المشروعان الثقافيان في سلسلة «الكتاب الصوتي»، بمعايير حديثة، تواكب أعلى معايير التكنولوجيا والرقمنة. وقالت د. ضياء الكعبي، وهي رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية: «إنَّ وجود مثل هذه المشاريع الثقافيَّة النوعية، من شأنه إعادة وصل الأجيال بما انقطع من ذاكرتها العربيَّة، وتحريض الباحثين من العرب والأجانب على الاشتغال النوعي المنهجي على طائفة من عيون النثر والشعر العربيين، بالنظر إلى أن بعض الموضوعات لم تحظَ بما يناسبها من دراسات معمَّقة». ونوَّهت بالاتجاه إلى رقمنة هذا التراث قائلة: «في عصر التحولات الرقميَّة المتسارعة، نحتاج إلى وسائط تنقل الذاكرة الأدبية والثقافية العربيَّة بصور مغايرة جاذبة إلى متلقٍ عربي، تغيَّرت ذائقته الثقافية، ولا يوجد في وقته متسع للرجوع إلى مصدر عربيٍّ قديم تناهز صفحاته الآلاف». وعن كتبها الخمسة، قالت: «إن هذه الكتب تحاول استنطاق التواريخ الثقافية العربية لدى الأجيال الجديدة، وتمثل كذلك مواد تأسيسية للمختصين؛ فكتاب المرض على سبيل المثال يستنطقُ الذائقة الأدبية والثقافية لدى الأجيال العربية الجديدة في كلِّ ما يتعلق بخطاب المرض الشعريِّ في الثقافة العربيَّة منذ عصر ما قبل الإسلام من قصائدَ ومقطعات». وتابعت قائلة: «أما كتاب البحر فيتحرى تمثيلات البحر الأدبية والثقافية والمجازية في الشِّعرِ العَربيِّ عَلى امتدادِ عصورِهِ، منذُ الشَّعرِ العَربيِّ القَديمِ إلى الشِّعرِ العَربيِّ الحَديثِ، ويسمحُ لَنا التَّتبعُ والاستقصاءُ التاريخيُّ لِما أنتجته قرائحُ شُعراءِ العَربيِّةِ مِن الدَواوينِ الشِّعريةِ المختلفةِ مِن الوقوفِ عند تمثيلاتِ البَحرِ المُتعددةِ، في حين يحتفي كتابُ (السَّفرِ) بعشراتِ النصوصِ الشعريةِ العربيَّةِ القديمةِ، التي تعود لنحو خمسين شاعراً، وقد أتت على هيئةِ مُقطعاتٍ شعريةٍ، ابتداءً من الشَّاعرِ العَربيِّ الشَنفرى الأَزدي الذي عاشَ في فترةِ ما قبل الإسلامِ، وصولاً إلى الشَّاعرِ اللُّبناني ناصيف اليازجي، أحد شعراء القرن التاسع عشر». ومما يجدر ذكره أن د. الكعبي هي أكاديمية وناقدة مشتغلة في السرديات الثقافية، وقد حصلت على دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية وآدابها من كلية الدراسات العليا بالجامعة الأردنية في العام 2004م، عن أطروحتها «تحولات السرد العربي القديم: دراسة في الأنساق الثقافية وإشكاليات التأويل»، ونالت درجة الماجستير في العام 1999م في الجامعة نفسها عن أطروحتها: «صورة المرأة في السرد العربي القديم، دراسة في كتب الجاحظ والأغاني والسير الشعبية العربية». وقد أصدرت د. الكعبي العديد من الكتب والبحوث العلمية، التي أهلتها لحصد العديد من الجوائز، وكان آخرها جائزة عوشة بنت خليفة السويدي، فرع الدراسات الأدبية والنقدية في العام 2021م. وتنشط رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الجامعة في العديد من الأطر والجمعيات المتخصصة، علاوة على عضويتها في عدة لجان علمية لتحكيم الأعمال الأدبية والنقدية والسردية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

المنشاوى: تمويل 21 مشروع بحثي ضمن برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية بجامعة أسيوط

تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء تقريرًا من الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ حول حصاد جامعة أسيوط خلال عام 2024، في مجال البحث العلمي، حيث تم تحسين مؤشرات مختلف الأنشطة والممارسات البحثية بالجامعة، مما انعكس على إحداث طفرة في مجال البحث العلمي والنشر الدولي والارتقاء بترتيبها وتخصصاتها في مختلف جهات التصنيف الدولية، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ورؤية جامعة أسيوط الطموحة نحو الريادة البحثية والإسهام الفاعل في مواجهة التحديات المجتمعية والتنموية

 وأوضح الدكتور المنشاوي أن عام 2024؛ شهد اهتمامًا مضاعفًا من قِبل إدارة الجامعة لخدمة القطاعات البحثية، وتمويل العديد من المشروعات البحثية؛ لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، ودعم الباحثين المتميزين وهو ما أثمر عن حصول العديد منهم على جوائز علمية ومراكز متقدمة من الجهات العلمية الدولية والعالمية، هذا إلى جانب؛ اهتمام الجامعة بتحقيق معايير وأخلاقات البحث العلمي أثناء اجراءهم للبحوث، بالإضافة إلى عقد الكثير من الندوات، وورش العمل المتخصصة في مختلف المجالات، والتي استهدفت الباحثين من أبناء الجامعة من كافة الكليات والمعاهد.

 وتم اطلاق مشروع مهم 
في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة فى مصر (E_RISE)، وذلك بتمويل من المجلس الثقافى البريطاني،بالتعاون مع جامعة كارديف ميتروبوليتان بالمملكة المتحدة، وبمشاركة جامعتيّ نوتنغهام ترنت بالمملكة المتحدة، وجامعة القاهرة، وذلك في إطار تعزيز بيئة البحث والابتكار، والتعاون الدولي البحثي، واستهدف المشروع؛ تعزيز ودعم قدرات البيئة البحثية، وتطوير مستوى التعاون البحثى طويل المدى بين مصر والمملكة المتحدة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة.

واستكمالًا لهذه الإنطلاقة النوعية؛ عززت جامعة سيوط خلال عام 2024 من الشراكات البحثية مع مختلف الجامعات على مستوى العالم، وتبادل المعلومات، والخبرات معها، والانفتاح على الثقافات المختلفة، حيث استقبلت الجامعة البروفيسور نيلز فريدريك الخبير الجيولوجي والأثري بجامعة روسكيلد بالدنمارك، ضمن المشروع البحثي الجيولوجي المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة روسكيلد؛لدراسة منطقة الواحات المصرية، والتعرف على خصائصها الجيولوجية، والزراعية؛ لتقديم نتائج، ورؤى قيّمة عن التاريخ الجيولوجي، والظروف البيئية لهذه المنطقة.

وأشار التقرير؛ إلى نجاح جامعة أسيوط في بناء علاقات علمية وبحثية مع دولة اليابان، بإطلاق فعاليات الملتقى المصرى - اليابانى الثقافى العلمى، بحضور سفير دولة اليابان؛ وبمشاركة المؤسسة اليابانية بالقاهرة، والذي تضمن توقيع بروتوكولات تعاون مشترك بين الجامعة، وكلًا من؛ الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والهيئة العامة للأرصاد الجوية، والمركز القومي لبحوث المياه؛ وذلك بهدف تحقيق التعاون؛ العلمى، والفنى بين الجامعة، وهذه الجهات، وعقد مجموعة من المحاضرات للتعريف بالمنح اليابانية، وإقامة المعرض الثقافي، والذى شاركت به كليات؛ الفنون الجميلة، والتربية النوعية، والعلوم، والمدرسة اليابانية بأسيوط، وغيرها من الجهات الأخري، كما تضمنت وقائع الملتقى زيارة سفير دولة اليابان؛ لمتحفي "الجولوجيا" و"الفونا" بكلية العلوم وكذا إقامة حفلًا استعراضيًا؛ تضمن عروض موسيقية بمشاركة قصر الثقافة والمدرسة اليابانية بأسيوط.

وأوضح التقرير؛ أن عام 2024 أظهر تميزًا واضحًا لأبناء الجامعة من الباحثين المتميزين في مختلف المجالات، الذين نجحوا في تمثيل الجامعة تمثيلًا مُشرفًا في المحافل المختلفة، وحصدوا جوائز عديدة من كُبرى المؤسسات، والجهات العلمية على المستوى الدولي والعالمي؛ بفضل اسهاماتهم العلمية، وعطاءهم البحثي الذي لا ينضب، فقد شهد عام 2024 إعلان الجامعة؛ فوز الدكتور هاني ناصر الأستاذ المساعد بكلية العلوم؛ بجائزة الألكسو للإبداع، والابتكار للباحثين الشُبان في الوطن العربي، في دورتها السادسة، بجامعة الشارقة، لعام 2024، مُناصفةً ضمن الفئة الأولى، وذلك في بحث بعنوان: "إطار عمل زيوليتيك إيميدازوليت هيدروجين تيتانات الأنابيب النانوية؛ من أجل الامتصاص الفعال، والأكسدة الحفزية للأصباغ العضوية، والمواد البلاستيكية الدقيقة".

وكما شهد عام 2024؛ فوز الباحثة أسماء علي محمد؛ بقسم الوراثة، بكلية الزراعة؛ بجائزة الدكتور عبادة الدولية، فئة الباحث المتميز لعام 2023، في مجال العلوم الزراعية، وتُقدم هذه الجائزة للباحثين الذين لديهم أفكار إبداعية؛ لتطوير مجال تخصصهم

واستكمالًا لهذا التميز الكبير لباحثي جامعة أسيوط؛ فاز الدكتور صادق فتحي المدرس بقسم التاريخ بكلية الآداب؛ بجائزة الأستاذ الدكتور محمد نعمان جلال، المقدمة من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، عن رسالة دكتوراه بعنوان موقف الأمم المتحدة تجاه عملية السلام المصرية الإسرائيلية 

وتأكيدًا على ريادة جامعة أسيوط؛ كمؤسسة بحثية تدعم الباحثين لمواصلة إبداعم العلمي؛ أعلنت الجامعة في النصف الثاني من عام 2024: مشاركة الدكتور محمد أحمد خلاف المدرس بقسم علم الحيوان والحشرات؛ بكلية العلوم، ضمن فريق من الباحثين؛ بمركز ماكس ديلبروك للطب الجزيئي في برلين بألمانيا، تمكّن من الوصول إلى اكتشاف مُستقبل حسي جديد يُسمى "ELKIN1"، والذي يؤدي دورًا حاسمًا في الإحساس الطبيعي باللمس لدى البشر والفئران على حدٍ سواء، وقد تم نشر البحث الذى تضمن هذا الاكتشاف العلمي؛ فى مجلة Science فى شهر فبراير 2024، وهى واحدة من المجلات العالمية المرموقة فى مجال العلوم.

وكل هذه الإنجازات وغيرها الكثير؛ يعكس نبوغ باحثي الجامعة، ويبرز جهودها لتحفيزهم على إنتاج مشروعات بحثية مبتكرة، في شتى مجالات العلوم، وسعيها الحثيث لفتح قنوات تواصل فعّالة، مع مختلف الجهات، والمؤسسات البحثية؛ إقليميًا، وعالميًا؛ وتحقيق سمعة بحثية طيبة؛ لتعزيز وجودها في المنصات، والدوريات البحثية المحلية، والعالمية، وتحقيق معايير، ومؤشرات جودة التعليم العالي.

وتوسعت جامعة أسيوط خلال عام 2024؛ في أوجه الدعم المادي والفكري للمشروعات البحثية المتميزة، التي تدعم الابتكار والإبداع، وتقدم حلولًا واقعية ومبتكرة؛ لمشكلات، واحتياجات المجتمع، وكذلك التي تتوافق مع الخطة البحثية للجامعة، وخطة الدولة للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وذلك بإعلانها تمويل (21) مشروعًا بحثيًا؛ لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين بالجامعة؛ قيمته (3 مليون) جنيه، وذلك ضمن برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية، والتنموية، وحاضنات الأعمال البحثية، والذي يقدمه مكتب إدارة المشروعات البحثية بالجامعة.

وتضمن التقرير؛ اهتمام كليات الجامعة بعقد العديد من المؤتمرات واللقاءات العلمية؛ لشبابها من الباحثين لعرض كل ما هو جديد في مجالات التخصص، ومنها؛ تنظيم كلية التمريض مؤتمرها العلمي الثاني لشباب الباحثين؛ تحت عنوان" الإستفادة من الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي"، والذي تضمن مناقشة كل ما تم استحداثه في كافة مجالات علوم التمريض، وأهم التحديات العملية والحلول المقترحة، وكذلك تنظيم كلية العلوم-بالتعاون مع جامعة بدر- المؤتمر العلمي الثامن لشباب الباحثين في العلوم الأساسية والتطبيقية، بعنوان " التحديثات في التنمية المستدامة"، والذي استهدف؛ مناقشة أحدث اسهامات البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، هذا إلى جانب توفير فرص لدعم شباب الباحثين من خلال؛ بناء جسور تعاون مع الجهات والمؤسسات الصناعية المختلفة، كما نظمت كلية التربية النوعية؛ الملتقى الطلابي الأول للدراسات العليا والبحوث، والذي تضمن عرض (17) بحثًا عِلميٍا ( نظري وعَملي) لباحثي الكلية فى تخصصات؛ الاقتصاد المنزلي، التربية الفنية، التربية الموسيقية.

وحظى ملف" نزاهة البحث العلمي" باهتمام لافت من قِبل جامعة أسيوط ولجنتها المركزية لأخلاقيات البحث العلمي؛وذلك انطلاقًا من رؤيتها الطموحة؛ الهادفة إلى تحقيق معايير الأمانة والنزاهة العلمية والبحثية، وهو ما يتوافق مع التوجه العام للدولة المصرية، وسياسة وزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات الداعم لسياسات تحقيق نزاهة البحث العلمي.

وظهر في التقربر؛ اهتمام اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، ملتقى جامعات إقليم وسط الصعيد تحت عنوان: "نزاهة البحث العلمي: الواقع والمأمول"، وذلك بمشاركة جامعتي؛ أسيوط التكنولوجية، والوادي الجديد، والذي يعد الأول من نوعه، علي مستوي إقليم وسط الصعيد، والمتخصص في الاهتمام بقطاع الدراسات العليا، وإرساء مبادي البحث العلمي السليم، وأخلاقياته؛ بهدف تعزيز نزاهة وأمانة البحوث العلمية بالجامعة، والحفاظ على الحقوق البحثية، والفكرية، والإنسانية؛ لأطراف العملية البحثية، والذي كان من أهم توصياته  تنظيم دورات تدريبية؛ لنشر الوعي الخاص بأخلاقيات البحث العلمي، وإعداد مُقرر جامعي عن مجالات الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التعامل معه، والنواحي المسموحة باستخدامه في الأبحاث، ومميزاته ومشكلاته.

وفي ضوء توصيات ملتقى "نزاهة البحث العلمي: الواقع والمأمول" عقدت الجامعة؛ العديد من الندوات، وورش العمل بمختلف كلياتها، ومستشفياتها الجامعية؛ والتي استهدفت؛ نشر الوعي بأهمية مراعاة نزاهة البحث العلمي، وتوسيع أوجه المعرفة بضوابط وأخلاقيات البحوث العلمية، وتطوير المهارات، والخبرات البحثية؛ لحل المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع، والحفاظ على الحقوق البحثية والفكرية والإنسانية لأطراف العملية البحثية، وإرشاد الباحثين وتعريفهم بالقوانين والمبادئ المحددة خلال كتابة أبحاثهم ودراساتهم.

وأوضح التقرير؛ اهتمام جامعة أسيوط خلال عام 2024؛ 
ببناء قدرات الباحثين من حديثي التخرج في مجال النشر الدولي، من خلال؛ تنظيم عدد من الندوات، والورش العلمية؛ للتوعية بقواعد النشر الدولي في المجلات والدوريات العلمية الرصينة، ومنها؛ ورشة عمل نظمتها كلية الزراعة حول:" نظام التحكيم في المجلات العلمية المصنفة في قاعدة بيانات إسكوبس"؛ والتي تضمنت محاضرة حول:" نظام تحكيم البحوث؛ وفقًا لقاعدة بيانات إسكوبس،  وناقشت الورشة؛ طرق صياغة البحث المقدم لمجلة أسيوط للبحوث الزراعية، والمواصفات الشكلية له، وبعض الأمور القانونية المتعلقة بالنشر، وقواعده، إلى جانب توصيف مكونات البحث المختلفة.

كما نظّم مركز الدكتور أحمد المنشاوي للنشر العلمي، والتميز البحثي، بكلية التربية بالجامعة؛ ندوة علمية بعنوان "تطوير البحث العلمي بكلية التربية؛ في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي" وناقشت الجودة البحثية، والتي تعد مؤشرًا لقياس جودة الرسائل العلمية، إلى جانب التحديات التنظيمية، والتمويل، وتقييم الأداء، والتسويق، ودور الجامعة كمؤسسة بحثية رائدة في البحث العلمي المتميز.

ونظّمت كلية الخدمة الاجتماعية؛ ورشة عمل؛ بعنوان "الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الإجتماعية"، واستهدفت تسليط الضوء على؛ الإتجاهات العلمية الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الاجتماعية، والتحليل الإحصائي SPSS، وذلك من خلال؛ مناقشات علمية مثمرة، علي أيدي متخصصين في هذا المجال.

وأسهم معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية في انجازات وحصاد المنظومة البحثية بجامعة أسيوط؛ عام 2024؛ كونه أول معهد بحثي على مستوى الجامعات المصرية في هذا التخصص الدقيق، ويمثل نموذجًا عمليًا لاستراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم التوجه إلى إجراء الدراسات البينية والتطبيقية، وتقوية القدرات البحثية وتنمية مهارات التحليل والقدرات الابتكارية العلمية كذلك التعرف على المشاكل المجتمعية والعمل على حلها خاصة فى محافظة أسيوط وصعيد مصر؛ من خلال عقد العديد من ورش العمل الهادفة إلى رفع قدرات باحثيه وتوجيههم إلى الأساليب والتطورات الحديثة في مجال تخصصهم، وابقائهم دومًا على إطلاع دائم عليها.

وكان من بين أوجه النشاط العلمي لمعهد بحوث دراسات البيولوجيا الجزيئية؛ تنظيم ورشة عمل حول: تقنيات تحليل الحمض النووي (DNA)، وقدمت الورشة محاضرات حول؛ كيفية استخلاص الحمض النووي DNA، وبعض تقنيات تفاعل البلمرة المتسلسل، وطرق عزل، واستخلاص الحمض النووي DNA‏، وكذلك التعرف على تقنيات PCR وGel electrophoresis، وكيفية عزل الحمض النووي DNA بالطريقتين؛ التقليدية، والحديثة من أكثر من مصدر، والتعريف باستخدام ال ‏PCR، ومشاهدة شكل الباندات الظاهرة تحت أشعة UV.‏

كما نظّمت وحدة الهندسة الوراثية وزراعة الأنسجة بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بالجامعة، ورشة عمل بعنوان: " أسس زراعة الأنسجة النباتية- الأساس النظري والتطبيق العملي"، والتي استهدفت الباحثين، والمهندسين الزراعيين، والمهتمين بتقنية زراعة الأنسجة، وتوضيح دورها فى الحفاظ على الخلايا النباتية، أو الانسجة، أو الأعضاء، وإكثارها فى ظروف ملائمة؛ لإنتاج نباتات معدلة وراثيًا ومقاومة للأمراض، إلى جانب الكثير من الورش العلمية والمجتمعية والبيئية بحضور العديد من طوائف المجتمع خارج وداخل الجامعة، والهادفة إلى الإرتقاء بأنشطة المعهد كأحد نقاط القوة المميزة لقطاع البحث العلمي بالجامعة، هذا بالإضافة إلى اساهامات المعهد في مجال النشر الدولي للبحوث في المجلات العلمية الرصينة المصنفة(Q1و Q2)، وايضًا النشر بمجلات تابعة لبنك المعرفة المصري نتاج أبحاث طلاب الماجستير والطلاب والباحثين بالمعهد.

وأوضح التقرير، حرص الجامعة خلال عام 2024 على تزويد الوحدات، والمراكز البحثية بالكليات بأحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمي، ودعم وتطوير المكتبة الرئيسية الجامعة، ومكتبات الكليات، وتطويرها بأحدث الأجهزة، ونظم البحث الإلكتروني، والمراجع، والدوريات الحديثة؛ لتسهيل المهمات البحثية على أعضاء هيئة التدريس والباحثين.

كل هذا الزخم العلمي والبحثي وغيره الكثير، تم انجازه وتنفيذه خلال عام 2024؛ مما اسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة للدولة المصرية، كون البحث العلمي أحد أهم أركان تطوير منظومة التنمية المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • أمسية تجمع 6 شعراء في «الشارقة للشعر العربي»
  • الشعر العربي بين الثبات والتحول .. ندوة فكرية بمهرجان الشارقة للشعر العربي 21
  • بيت الشعر العربي يحتفي بمحمد فريد أبو سعدة في أمسية أدبية مميزة
  • قصائد وندوة فكرية في «الشارقة للشعر العربي»
  • "المرأة الريفية وتحقيق التمكين الاقتصادي" فى ملتقى بجامعة أسيوط الاثنين المقبل
  • صندوق النقد العربي يتوقع قوة الأوضاع المالية للدول العربية في 2025
  • حاكم الشارقة يتوج نجوم الشعر العربي الفائزين بجائزة القوافي لعام 2024
  • المنشاوى: تمويل 21 مشروع بحثي ضمن برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية بجامعة أسيوط
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بالسياسة الخارجية لمملكة البحرين ودورها في تعزيز التضامن
  • ثاني أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي قصائد تستعيد صور الماضي وأخرى تنبض بعبق الحاضر