أصبح مصدر دخل للمواطنين الأتراك! الكيلو بـ 35 ليرة ويحقق البعض 2000 ليرة يوميًا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
مع قدوم فصل الربيع، وتحسن التربة بسبب الأمطار التي تساقطت في شهري مارس وأبريل، بدأ الكثير من المواطنين في جمع الحلزونات البرية التي تظهر من الأرض الطرية، ليصبح هذا النشاط مصدرًا مهمًا للدخل.
في بلدة يشيل تشفتليك التابعة لمقاطعة سلطان داغ في أفيون قره حصار، يخرج الشباب والنساء في هذا الموسم لجمع الحلزونات الكبيرة التي تخرج من التربة، ليبيعوا ما جمعوه للمشترين الذين يزورون المنطقة.
ملاك العقارات في تركيا انتبهوا! الموعد النهائي هو 7 أبريل..…
الجمعة 04 أبريل 2025دخل يومي يصل إلى 2000 ليرة
يستطيع بعض المواطنين الذين ينجحون في تحديد الأماكن الغنية بالحلزونات جمع العديد من الأكياس يوميًا، مما يتيح لهم تحقيق دخل يصل إلى 2000 ليرة يوميًا. وبفضل حجمها الكبير، تكون الحلزونات ثقيلة، مما يزيد من كمية العائدات. يعتبر هذا النشاط فرصة جيدة لدعم الميزانية العائلية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا الحياة في تركيا السعودية
إقرأ أيضاً:
أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.
هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟
أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.
بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.
بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.
الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟
ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.