فريدة الشوباشي تندد بانتهاك إسرائيل للمقدسات وتؤكد دعم مصر الثابت للعرب والفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عن استنكارها الشديد لما تقوم به إسرائيل من حرب ودمار شامل، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد من يواجهه، مؤكدة أن الهجمات العنيفة التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية واللبنانية والفلسطينية تتجاوز كل الحدود ولم يسبق لها مثيل، مما يثير قلقًا عالميًا من استمرار هذه الانتهاكات.
وأضافت «الشوباشي» خلال لقائها عبر برنامج «الصحافة» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تتمسك بموقف ثابت رافض لحرب الإبادة التي تسببت فيها إسرائيل، مؤكدة أن مصر دائمًا ما تقف إلى جانب الأشقاء العرب والفلسطينيين، خاصة منذ بداية الأزمة ، موضحة أن مصر لن تتخلى عن دعمها الثابت لسوريا في هذا السياق، مشددة على أهمية موقف مصر القيادي في المنطقة في مواجهة هذه التحديات.
وتابعت الشوباشي، قائلة: «أنا كمواطنة عربية لا يمكنني أن أغفر ما فعلته إسرائيل في المسجد الأقصى من انتهاك لحرمته»، مؤكدة أنها ليست متعصبة ولكنها ترى أن هذا انتهاك لمقدسات الأمة العربية والإسلامية، معتبرة أن هذا التصعيد الإسرائيلي يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة ويحتاج إلى موقف حاسم من جميع الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشوباشي إسرائيل احتلال الاحتلال الإسرائيلي الأراضى السورية
إقرأ أيضاً:
تعرف على معابر غزة التي أغلقتها إسرائيل لمحاصرة السكان
تواصل إسرائيل انتهاك كافة القوانين الدولية من خلال استخدام حصار وتجويع المدنيين في قطاع غزة كسلاح حرب لإجبارهم على الهجرة قسرا من أرضهم.
ولم تبدأ إسرائيل حصار الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الحرب، ولكنها بدأته قبل نحو عقدين حيث أغلقت عددا من المعابر وفرضت قيودا مشددة على أخرى.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته للجزيرة أزهار أحمد، تمتلك غزة منفذا بحريا واحدا على البحر المتوسط واثنين بريين، أحدهما مع مصر والآخر مع إسرائيل.
وكان في القطاع 8 معابر أغلقت إسرائيل غالبيتها، حيث أوقفت عمل معبر المنطار مؤقتا بعد أسر المقاومة الجندي جلعاد شاليط ثم أغلقته بشكل نهائي عام 2011.
وقبل ذلك، أغقلت إسرائيل عام 2008 معبر العودة الذي كان مخصصا للتجارة في اتجاه واحد من إسرائيل إلى قطاع غزة، كما أغلقت معبر الشجاعية قبل 15 عاما وحولته لموقع عسكري. ويوجد أيضا معبر القرارة الذي لا يفتح إلا لعبور الدبابات والقوات الإسرائيلية للقطاع.
ولم تبق إسرائيل إلا على معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة المصرية الإسرائيلية، لكنه يخضع لقيود تقنية كبيرة تؤدي إلى إغلاقه بشكل متكرر رغم أنه يستحوذ على 57% من الحركة التجارية للقطاع.
إعلانوهناك أيضا معبر بيت حانون (إيريز) الحدودي مع إسرائيل والخاضع لسيطرتها الكاملة، وهو مخصص لعبور المركبات والأفراد والعمال والتجار وأحيانا بعض المرضى.
وأخيرا، معبر رفح الحدودي مع مصر الذي يصفه السكان بشريان الحياة، لكنه خضع للكثير من الإغلاقات قبل الحرب، ثم سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه العام الماضي وأوقفته عن العمل.