حث المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، على اغتنام ما وصفها بـ"الفرصة غير المسبوقة" لتحقيق السلام في اليمن، والجلوس مع الحكومة اليمنية المعترف بها، لرسم مستقبل البلاد، والتوصل إلى إتفاق بخصوص دفع رواتب الموظفين.
ودعا ليندركينغ إلى حل ملف الرواتب بدعم الأمم المتحدة.


جاء ذلك عقب تأكيد ليندركينغ في تصريح صحفي سابق، أن ضمان حصول جميع الموظفين اليمنيين على رواتبهم مسألة معقدة.
يأتي ذلك فيما قال محافظ البنك المركزي اليمني بعدن أحمد غالب، إن موارد الحكومة اليمنية المعترف بها، كلها لا تغطي 40% من المرتبات فضلاً عن الوقود الذي يوازي المرتبات.
وبرر بذلك رفع سعر صرف الدولار الجمركي الذي تم من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى.
وأشار إلى أن الموارد لا تكفي أيضاً لتمويل العاصمة المؤقتة عدن وما جاورها لمدة أسبوعين حتى لو كانت صادرات النفط موجودة.
وأكد أن "المنح الخارجية لا تبني بلداً وليست حلاً دائماً، وهي مشروطة وليست متاحة في كل الوقت".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حماقة أمريكية جديدة في اليمن.. ترامب المعتوه يلعب بالنار

يعتقد ترامب أن إدارته ستركع اليمن، وستجبره على رفع الراية البيضاء، لكنه سلوك خاطئ، وسيدفع من خلاله ثمناً فادحاً، وذلك لعدة عوامل، من أبرزها أولاً قدرة الشعب اليمني على الصمود، فلديه تجربة ناجعة في هذا الشأن، حيث استطاع الصمود والصبر على غارات عدوانية سعودية أمريكية سابقة ولمدة 10 سنوات دون أن يتعرض للهزمة أو الانكسار.

وفي تجربة سابقة مع معركة "طوفان الأقصى" استمر العدوان الأمريكي البريطاني لمدة عام، يوجه ضربات، وغارات عدوانية على اليمن، لكنه انتهى بالفشل والإخفاق الأمريكي، وهروب حاملات الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر.

الآن، تعود أمريكي من جديد إلى الساحة، وفي جعبتها الكثير من التهديدات، لتفتتح أول غاراته بارتكاب جريمة ضد المدنيين في العاصمة صنعاء، ولتعلن بلسان ترامب عن تهديد واضح وصريح بارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين، وإنزال العقوبة القاسية على شعب الإيمان والحكمة.

ويمكن القول إن إدارة ترامب، لن تفلح في تحقيق أية نتيجة في اليمن، بل على العكس من ذلك، فهي تعطي الشعب اليمني فرصة للثأر والانتقام من الأمريكيين الذين ارتكبوا أبشع الجرائم خلال السنوات الماضية، والوضع اليمني الآن متغير جداً عن السابق، فالبحر الأحمر الذي تقلع منه حاملات الطائرات الأمريكية بات تحت السيطرة اليمنية، ولذلك فإن الساعات المقبلة ستشهد عمليات يمنية قوية، لن تنجو منها الحاملة هاري ترومان، التي تعرضت في معركة "طوفان الأقصى" لضربات متتالية أجبرتها على الهروب والتقهقر.

ما الذي يمتلكه ترامب لهزيمة اليمنيين؟ ليست لديه أدوات مغايرة، فالرئيس الأمريكي السابق بايدين، قد لجأ إلى جميع الخيارات الصعبة في تعامله مع اليمنيين، ومع ذلك فشل وأخفق، والقطع الحربية والسفن الأمريكية تعرضت للغرق، وللقصف، وللهروب، وإذا كان ترامب يعتقد أنه يمتلك مفاتيح سحرية لهزيمة اليمنيين، فهو واهم، وعلى الباغي تدور الدوائر.

يعرف الجميع أن قرار اليمن بحظر الملاحة في البحر الأحمر، كان مخصصاً ضد السفن الإسرائيلية فقط، وهو قرار مشروط بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وبالفعل كان القرار ورقة ضغط قوية مارستها حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية أثناء التفاوض مع الأمريكيين والإسرائيليين، لكن الأمريكي أراد من خلال هذه الغارات أن يوصل رسالة لحماس بأن الورقة التي يراهنون عليه خاسرة، ولهذا جاء بالغارات وبالتهديد بالمزيد من قصف اليمن.

لا أعتقد أن القوات المسلحة ستصمت كثيراً على هذا العدوان الهمجي، والبحر الأحمر لن يكون إلا ساحة جحيم على الأمريكيين أنفسهم، وسيكتوون بالنيران اليمنية التي لن ترحمهم.

سيضطر ترامب في نهاية المطاف للتراجع، وهذا دأبه، وهو يتراجع في ملفات كثيرة، وإذا كان يعتقد بأن اليمن سينصاع، فهذا غير وارد، وسيدرك أنه عصي على الانكسار ولا يهرف الهزيمة أمام المعتدين.

 

المسيرة

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة تنتظر 4.5 مليون موظف في الحكومة بشأن مرتبات مارس 2025
  • 39 قتيلاً وجريحاً بغارات أمريكية ليلية على الحوثيين في اليمن
  • حماقة أمريكية جديدة في اليمن.. ترامب المعتوه يلعب بالنار
  • الآن.. غارات أمريكية بريطانية جديدة على اليمن (الأماكن المستهدفة)
  • مقاتلات أمريكية بريطانية تشن غارات جوية جديدة في صنعاء
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن
  • البنك المركزي اليمني يؤكد تلقيه بلاغات من بنوك صنعاء للانتقال إلى عدن
  • البنك المركزي اليمني: غالبية البنوك طلبت نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية