إفراط الأم في الخوف على الأبناء.. حالة صحية أم مرضية؟
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
روسيا – يشير عالم النفس ستانيسلاف سامبورسكي، إلى أن الإفراط في الحماية ليس حبا، بل هو فخ رهيب مخفي في صورة رعاية.
ووفقا له هناك مصطلح خاص في علم النفس هو “الطفولة” يستخدم هذا المصطلح عندما يكون الشخص قد تجاوز الثلاثين من العمر، ولا تزال والدته تسأله يوميا: “هل أكلت؟” “هل ارتديت قبعتك؟.
ويقول: “الأمهات اللواتي يفرطن في الحماية غالبا ما يخشين الوحدة وفقدان معنى الحياة.
والحقيقة القاسية، هي أن مثل هذه الأم لا تهتم بالطفل، بل بخوفها من أن تبقى بلا شيء. أي أن هذا ليس حبا، بل هو تلاعب محض.
ووفقا له، تصوروا أن الشخص انتقل إلى مسكن منفصل، لكن والدته تأتي “صدفة” كل يوم إلى بيته الجديد ومعها مواد غذائية ومأكولات ومجموعة من النصائح حول كيفية العيش بشكل صحيح. أو عندما يحصل على وظيفة، تتصل بمديره للاطمئنان على أدائه. والأكثر قسوة من كل هذا: تقترض الأم قرضا عقاريا، فتغرق في الديون، وتحرم نفسها من كل شيء لتوفير بيتا منفصلا لابنها. “يبدو أن هذا من أجل سعادته، لكنه في الحقيقة يهدف إلى إبقاء قراراته وحياته بين يديها”.
ويوصي لتجنب هذه الحماية المفرطة دون تدمير العلاقة مع الأم بضرورة تعلم النطق بكلمة “لا”. بالطبع هذا أمر صعب ومخيف، ولكنه ضروري.
ويشير العالم، إذا كان الشخص يعاني من هذه الحالة وتسيطر والدته على كل شيء، عليه استشارة معالج نفساني يساعده على التخلص من هذه الحالة دون الشعور بذنب. كما من الضروري أحيانا أن يشرح الشخص لوالدته بهدوء أن النضوج أمر طبيعي. ولن يضعف هذا حبها له عندما يبدأ يعيش حياته الخاصة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مبابي هداف ريال مدريد يروج للجزائر كوجهة سياحية
شارك الدولي الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد، مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي من الرحلة الأخيرة التي قام بها أعضاء جمعيته الخيرية إلى الجزائر.
ويروج مبابي للجزائر كوجهة سياحية من خلال منح 20 طفلًا فرصة زيارة بلد والدته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعب كرة قدم يختبئ تحت السرير مذعورا بعد اختطاف زوجته وابنهlist 2 of 23 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكرويةend of listوبحسب المعلومات المتوفرة على الموقع الرسمي لجمعية "inspiredbykm"، فإن هذه الزيارة كانت جزءًا من برنامج لإعادة اكتشاف أصول عائلة كيليان مبابي.
ويملك نجم ريال مدريد أصولًا جزائرية من جهة والدته، فائزة العماري، التي تولت إدارة مسيرته الكروية خلال السنوات الأخيرة.
فبعد رحلة أولى إلى الكاميرون، موطن والده ويلفريد مبابي، في صيف 2024، كانت الجزائر، موطن والدته فايزة العماري، هذه المرة في دائرة الضوء.
Kylian Mbappé a partagé via sa story plusieurs photos du voyage organisé par son association, permettant à des jeunes quel que soit leur cadre de vie de découvrir l’Algérie ???????? pic.twitter.com/y3Qz1QoPlx
— DzFootball ???????? (@DzFootball_) April 21, 2025
وتأتي هذه المبادرة ضمن أنشطة منظمته الخيرية، التي تهدف لدعم الأطفال المنحدرين من أوساط اجتماعية متواضعة.
إعلانوسبق للمنظمة أن موّلت عددًا من المشاريع الاجتماعية والرياضية في الجزائر، وتحديدًا في بلدية فرعون بمدينة بجاية، التي تنحدر منها والدة مبابي.
وتهدف هذه المنشورات إلى الترويج للمواقع السياحية في البلاد، وتقديم الأماكن الرمزية والتاريخية من خلال الصور الجذابة.
وتتضمن الصور المميزة مواقع مثل المسجد الأعظم في الجزائر العاصمة، والقصبة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، والمناظر الطبيعية الجبلية الخلابة في منطقة القبائل.
وتستهدف هذه المنشورات، المصحوبة بالموسيقى الجزائرية التقليدية، تقديم رؤية أصيلة للتراث الثقافي والطبيعي الجزائري.
الزيارة المنتظرةوتتطلع الجماهير الجزائرية زيارة مبابي المنتظرة لمسقط رأس والدته، والتي كان من المفترض أن تتم في عام 2024، لكن صفقة انتقاله إلى ريال مدريد أدت إلى تأجيلها.
وكان نجم النادي الملكي قد وعد في وقت سابق بزيارة الجزائر، خلال تصريحات أدلى بها لمنصة "بروت" (brut) الفرنسية.
وسبق لمبابي أن زار الكاميرون، بلد والده، في صيف 2023، حيث حظي باستقبال شعبي حافل.