بشكل مؤقت.. واشنطن تنقل “باتريوت” من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على خطة لنقل بطاريات صواريخ “باتريوت” الأمريكية المتطورة من البلد الآسيوي إلى الشرق الأوسط بشكل مؤقت، وفقا لتقارير إعلامية، في خطوة يرجح أن تكون مرتبطة بالحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد الحوثيين في اليمن.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أن الجانبين توصلا في مارس الماضي إلى اتفاق بشأن “النشر الجزئي” لهذه البطاريات من طراز “باتريوت PAC-3″، لمدة شهر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نقل أصول عسكرية أميركية من كوريا الجنوبية إلى منطقة عمليات خارج آسيا.
وفقا للعربية : ستخدم بطاريات “باتريوت” في كوريا الجنوبية ضمن نظام الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات، لمواجهة التهديدات البالستية والنووية التي تمثلها كوريا الشمالية، بالتعاون مع أصول الدفاع الجوي الكورية.
وكانت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية قد كشفت في وقت سابق أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وافق على نقل بطاريتين من هذه المنظومة إلى الشرق الأوسط، في إطار تعزيز الدفاعات الأميركية هناك، تزامنا مع تصاعد العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وبحسب “يونهاب”، أثار هذا التحرك قلقا داخل سيول من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتجه نحو تبني سياسة جديدة في علاقاتها مع الحلفاء، وقد تطلب لاحقا من كوريا الجنوبية تحمل المزيد من التكاليف أو إعادة النظر في تمركز القوات الأميركية هناك.
ورداً على الاستفسارات، أكدت قيادة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية “الالتزام الصارم تجاه الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية”، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيل إضافية، مستندة إلى سياسة وزارة الدفاع (بنتاغون) الداخلية.
وأوضحت القيادة في بيان مقتضب: “ستقوم القوات الأمريكية بنشر مؤقت لمعدات وأفراد كجزء من خطة التناوب، مع الحفاظ على جاهزية قتالية عالية في شبه الجزيرة الكورية استعدادا لأي طارئ”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط كوريا الجنوبية واشنطن کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط وتنفيذ ضربات ضد الحوثيين باليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في رسالة وُجّهت إلى رئيسي مجلس النواب والشيوخ، عن إصدار أوامر لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بنقل قوات إضافية مجهزة للقتال إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وأكد ترامب أن "التعزيزات التي أُرسلت تشمل قدرات دفاع جوي وصاروخي، مخصصة لحماية إسرائيل ومواقع تستضيف القوات الأمريكية في المنطقة"، مشيرًا إلى أن القوات الإضافية "نُشرت في دول عدة ضمن الشرق الأوسط".
وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة "تنفذ ضربات واسعة النطاق على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن"، موضحًا أن هذه العمليات تأتي ضمن جهود واشنطن "لردع التهديدات المتزايدة التي يشكلها الحوثيون على القوات الأمريكية وحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف أن "أهداف الضربات شملت قادة حوثيين بارزين، ومعدات عسكرية، ومنشآت للقيادة والتحكم، بالإضافة إلى مخازن للذخيرة"، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الأمريكية ستتواصل "حتى يتراجع تهديد الحوثيين بشكل ملموس".