الزُبيدي يؤكد أهمية وزارة الزراعة والثروة السمكية لارتباطها بالأمن الغذائي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُبيدي، على أهمية وزارة الزراعة والري والثروة السمكية باعتبارها من الوزارات الإيرادية والإنتاجية ولارتباطها المباشر بالأمن الغذائي في البلاد والحياة المعيشية للمواطنين.
وشدد الزبيدي خلال زيارته التفقدية اليوم، لديوان الوزارة، في العاصمة عدن، على ضرورة أن تكثف الوزارة من جهودها خلال الفترة المقبلة، في جانب التواصل مع المنظمات الدولية والصناديق الداعمة لقطاعي الزراعة والأسماك، لتوفير التمويل اللازم للمشاريع التي تضمنتها خطط الوزارة خصوصا المستدامة منها، وكذا العمل على إيجاد خطط تسويقية فاعلة تضمن توافر المنتجات الزراعية والسمكية في الأسواق المحلية بأسعار تراعي القدرة الشرائية للمواطنين.
واطلع الزبيدي من الوزير سالم عبدالله سالم السقطري، إلى شرح حول الجهود التي بذلت لإعادة تفعيل كافة الأقسام والإدارات المتخصصة وعملية التطوير والتحديث التي شهدتها خلال الفترة الماضية.
واستمع الزبيدي من المسؤولين إلى شرحٍ تفصيلي عن جُملة المشاريع التي نفذتها الوزارة في قطاعي الزراعة، والأسماك بالعاصمة عدن، وعموم المحافظات، والدراسات والبحوث التي أعدتها الوزارة عبر مراكزها المتخصصة لتطوير عمل هذين القطاعين، بالإضافة إلى جُملة الصعوبات التي تواجه كادر الوزارة في قطاعات العمل المختلفة.
كما تفقد الزبيدي ميناء الاصطياد السمكي، والأعمال الجارية لرفع السفن الجانحة في محيط الميناء، وكذا عمليات الإنزال لحمولات سفن شحن المواشي والأسماك التي يشهدها الميناء.
وشدد في السياق على سرعة استكمال رفع هياكل السفن الجانحة وفقا للإجراءات القانونية المُتبعة، ليعود الميناء للعمل بكامل قدرته الاستيعابية في أسرع وقت ممكن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأربعاء 5فبراير2025، على "دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية".
وخلال استقباله رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، شدد عبد العاطي، على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
كما شدد عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه تم "استعراض جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث".
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة" بدلاً من الأراضي المدمرة.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتعمل على تفكيك المتفجرات وإزالة الأنقاض، كما ستوفر الرعاية الاجتماعية وفرص عمل لا حصر لها لسكان المنطقة".
وأوضح أنه درس ملف إدارة غزة "لأشهر طويلة"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".
وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".
وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
Your browser does not support the video tag.