العبدلي: الأمن الداخلي أحبط مخططات دولية لتفكيك ليبيا من الداخل
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
ليبيا – العبدلي: إغلاق المنظمات الدولية المشبوهة خطوة تأخرت كثيرًا.. وطرابلس هدف للمخططات الدولية
في تصريح لا يخلو من الصراحة والوضوح، أكد المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن التحركات الأخيرة لجهاز الأمن الداخلي، وفي مقدمتها إغلاق عدد من المنظمات الدولية العاملة في ليبيا، تُعد خطوة ضرورية تأخرت كثيرًا، في ظل ما وصفه بـ”العبث الأخلاقي والمجتمعي” الذي تمارسه بعض هذه الجهات.
???? منظمات تغلف الفوضى بالإنسانية ????️♀️
العبدلي، وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن هذه المنظمات كانت تعمل بحرية مطلقة داخل البلاد، رغم أن أنشطتها – بحسب وصفه – تتعارض صراحة مع القيم والأخلاق الإسلامية التي يقوم عليها المجتمع الليبي المحافظ.
وقال: “لم تكتفِ بعض هذه الكيانات بأنشطة غير واضحة، بل تجاوزت ذلك إلى دعم الانحلال الأخلاقي والترويج لثقافة دخيلة على الليبيين”، معتبرًا أن جهاز الأمن الداخلي تحرك في الوقت المناسب، رغم الضغوط الدولية الكبيرة التي مورست عليه.
???? ليبيا مستهدفة لتكون مخزنًا بشريًا للمهاجرين ????
وتحدث العبدلي عن ملف الهجرة غير الشرعية بوصفه أحد أخطر التهديدات للأمن القومي، مشيرًا إلى وجود جهات دولية تضغط لتوطين المهاجرين داخل ليبيا، في وقت تتنصل فيه دول مثل فرنسا ومالطا من مسؤولياتها، وتدفع باتجاه إعادة المهاجرين إلى الأراضي الليبية بدلاً من استقبالهم.
وشدّد على أن الأمن الداخلي كشف عدة مخططات هدفت إلى زعزعة استقرار البلاد، منها ما وصفه بالدور المشبوه الذي تلعبه منظمات كـمفوضية شؤون اللاجئين، والمجلس النرويجي للنازحين، ومنظمة الإغاثة الدولية، مؤكدًا أن هذه الكيانات تعمل تحت عباءة العمل الإنساني بينما تسعى لتحقيق أهداف خفية.
???? سؤال مفتوح للمفوضية: لماذا طرابلس؟ ❗
العبدلي وجّه انتقادًا مباشرًا إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، متسائلًا عن سر تمركزها في العاصمة طرابلس، بدلًا من العمل في المناطق الحدودية أو الجنوبية حيث يبدأ مسار اللجوء الحقيقي. وقال: “إذا كانت المفوضية جادة فعلًا في تقديم المساعدة، فلماذا لا تفتح مكاتبها حيث يدخل اللاجئون؟ أم أن وجودها في طرابلس يخدم أجندة مختلفة؟”
وأكد أن المهاجرين غير الشرعيين يتجهون مباشرة نحو العاصمة طمعًا في التسجيل لدى المفوضية، مما يثير كثيرًا من الشكوك حول دورها الفعلي.
???? الأمن الداخلي خط الدفاع الأول ????️
وأشاد العبدلي بجهاز الأمن الداخلي، واصفًا إياه بـ”الجدار الصلب” الذي أثبت قدرته على حماية البلاد من التهديدات الخارجية. كما دعا كل الليبيين إلى دعم هذا الجهاز الوطني في مهمته، محذرًا في الوقت ذاته من محاولات دولية تهدف إلى إعادة فتح المنظمات المغلقة والضغط على ليبيا سياسيًا.
وختم بالقول: “حماية السيادة الليبية فوق كل اعتبار، ولا يجب الخضوع لأي ابتزاز خارجي مهما كانت الضغوط”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
لجنة المنظمات الأهلية بقومي المرأة تناقش خطة الأنشطة والأولويات
عقدت لجنة المنظمات الأهلية بالمجلس القومي للمرأة اجتماعها الدورى برئاسة الدكتور عصام العدوى عضو المجلس ومقرر اللجنة ، وبحضور عدد من عضوات وأعضاء اللجنة.
أكد الدكتور عصام العدوى على ان اللجنة ناقش اختصاصاتها و مراجعة وثيقة المنتدى وتطوير عمله ، وتم إستعراض مقترح أولويات عمل اللجنة من خلال تمكين المرأة فى جميع المجالات وتوفير البيئات الآمنة والتغيير الثقافي المجتمعى والمتابعة والتقييم والابتكار والتدريب على استخدام القدرة الكلية من خلال مجموعات عمل خاصة مؤقتة يتم تشكيلها حسب المستجدات، مثل دعم النساء في أوقات الأزمات (كوارث طبيعية أو نزاعات) وإدماج المرأة في الإستجابة للتغير المناخي.
وشدد مقرر اللجنة على ضرورة الربط بين جهود اللجنة و نشاط المجلس والإستفادة من التجارب السابقة .
وأكدت الدكتورة عزة كامل المقرر المناوب للجنة ،ومنتدى المنظمات الأهلية بأن المنتدى هو كيان تتم من خلاله عمليات المشاركة والتنسيق والتشبيك وتبادل الرؤى ومن الممكن تطوير وثيقة عمله وزيادة فاعليته وتعظيم دور الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وخلال الاجتماع أكد أعضاء اللجنة على ضرورة توثيق عمل كل فريق و عمل خريطة لكل المؤسسات والجمعيات الأهلية التي تقدم خدمات لقضايا المرأة ، مع تفعيل وتقوية الروابط بين اللجنة والجمعيات الأهلية واعداد مقترح لعمل ورشة عمل مع الجمعيات الأهلية لمعرفة القضايا والمشاكل والعوائق التي تواجهها، و العمل على زيادة فاعلية المنتدي وتطوير القدرات الكامنة لجميع أعضاءه وعضواته من الأفراد والمؤسسات والجمعيات الأهلية التي تعمل علي قضايا وحقوق المرأة وتعزيز التواصل والتفاعل المتبادل بين أعضاء وعضوات المنتدي ، واستحداث أوضاع تنظيمية وإبتكارية وثقافية تحقق للمنتدي تقدماً خلافا عن غيره من الكيانات وميزة تمكنه من تحقيق نتائج وعوائد أكثر في قضايا وحقوق المرأة.
وانتهى الاجتماع بعدد من التوصيات فى مقدمتها ضرورة إجراء إستطلاع رأي أو استبيان يتم توزيعه على جمعيات المنتدى لمعرفة إحتياجاتها من التدريبات وتوقعاتهم من المنتدى.