دعوات لتظاهرات حاشدة الجمعة في كل المدن السورية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دعا نشطاء من السويداء ودرعا والساحل السوري وإدلب، إلى حراك موحد ضد النظام السوري في كافة المدن والقرى والارياف السورية يوم غد الجمعة تحت عنوان "الشعب السوري واحد" وذلك بعد ايام من التظاهرات التي هزت البلاد مجددا حيث اعلن امس الاربعاء عن مقتل شخصين برصاص الامن السوري في حلب
وقال نشطاء وبيانات إن المظاهرات سوف تنطلق في عموم المناطق السورية بعد صلاة الجمعة و "جميع النشطاء والشرفاء والأحرار في كل مكان لنشر دعوات يوم الجمعة"
وقالت مواقع الكترونية ان اهالي ادلب دعو لمظاهرة مليونية في ساحة المدينة بالاضافة الى في درعا وجرمانا بريف دمشق وأنه يتم التواصل مع نشطاء من الساحل و"سيظهرون بمقاطع مصورة في القريب العاجل"، مشيرا إلى أن ذلك سيكون شرارة محفزة لجميع أبناء الشعب السوري بكل مكان وفق ما اشار موقع بلدي نيوز الاخباري السوري
ودعا بيان من نشطاء "النشطاء الثوريين في أوروبا والخارج لتنظيم مظاهرات مماثلة في الدول التي يقيمون بها"، وختم بالقول إنه على "الجميع بلا استثناء دعم دعوة يوم الجمعة"، وأنه سوف "يعلن عن مفاجأة كبيرة يوم الخميس القادم".
إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد
الله يحمي كل السوريين
قلوبنا معكم#بدناالمعتقلين #ماخلصت_الحكاية
وتشهد محافظتا درعا والسويداء لليوم الخامس على التوالي مظاهرات واحتجاجات تطالب بإسقاط النظام، وتردد شعارات تطالب بالحرية والمعتقلين وتنادي بوحدة الشعب السوري، تتزامن هذه المظاهرات مع تداول فيدوهات لنشطاء من الساحل السوري تنتقد النظام السوري ورئيسه بشكل قوي، ودعوات لتنفيذ وقفات ببعض المناطق تنادي بالإفراج عن النشطاء الذين اعتقلهم النظام السوري مؤخرا من مدن الساحل، كما شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق مظاهرة مناهضة للنظام السوري.
#شاهد: مقابلات من ساحة السير/الكرامة وسط مدينة السويداء.#إضراب_السويداء#مظاهرات_اليوم pic.twitter.com/fVR19Kq2wC
— السويداء 24 (@suwayda24) August 24, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تتعهد بملاحقة فلول الأسد.. حملة أمنية في الساحل
أطلقت الإدارة الجديدة في سوريا الخميس، حملة أمنية في منطقة ساحلية قُتل بها 14 من قوات الأمن أمس، وتعهدت بملاحقة فلول نظام بشار الأسد المتهمة بأنها وراء الهجوم.
وتمثل أعمال العنف في محافظة طرطوس، وهي جزء من المنطقة الساحلية التي تضم العديد من أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، أكثر المواجهات دموية التي تواجه الإدارة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت الخميس عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.
وقالت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".
وجاء الإعلان عن هذه الحملة في الوقت الذي حذرت فيه السلطات في دمشق من محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، بعد انتشار مقطع فيديو يعود تاريخه إلى أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حريقا داخل مزار علوي في حلب.
وقالت وزارة الداخلية إن مجموعات مجهولة ارتكبت أعمال العنف وإن قواتها تعمل "ليل نهار" لحماية المواقع الدينية.
وتعهدت هيئة تحرير الشام، التي قادت حملة المعارضة التي أطاحت بالأسد، مرارا بحماية الأقليات الدينية.
وذكرت سانا أن محمد عثمان المحافظ المعين حديثا لمنطقة اللاذقية الساحلية المجاورة لمنطقة طرطوس التقى وجهاء ومشايخ علويين بهدف "تشجيع التماسك المجتمعي والسلم الأهلي في الساحل السوري".
وأعلنت وزارة الإعلام السورية الخميس أنه "يُمنع منعا باتا تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري".
وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران يوم الثلاثاء من بث الفوضى في البلاد.
وقال في منشور على منصة إكس "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".