امرت السلطات الفلسطينية الخميس، بسحب حمص اسرائيلي من الاسواق بعد اكتشاف تلوثه ببكتيريا تتسبب في قتل الاجنة البشرية، واصدرت تحذيرا للمواطنين من مغبة تناوله.

وقال ابراهيم القاضي، المسؤول في وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية ان تعليمات عاجلة صدرت لطواقم ومراقبي الوزارة لسحب المنتج الذي يحمل اسم "حمص سلطات العثماني" الذي تصنعه شركة اسرائيلية من الاسواق، بعد اكتشاف احتوائه على "بكتيريا خطرة".

وإضاف القاضي وهو مدير عام دائرة حماية المستهلك في الوزارة، انه سيصار الى اتخاذ إجراءات وصفها بانها ستكون صارة بحق صاحب المنتج لعدم التزامه بتعليمات القانون الفلسطيني المتعلقة بالمواد الغذائية.

واوضحت دائرة حماية المستهلك انه تبين احتواء "حمص سلطات العثماني" على البكتيريا المسببة لعَدوى اللِّيسْتَرِيَّة (Listeria monocytogenes).

وقال القاضي ان شركة "سلطات العثماني" نشرت تحذيرا حول المنتج على موقع ووزارة الصحة الاسرائيلية بعد اكتشاف التلوث، وقدمت اعتذارها للمجتمع الاسرائيلي، لكنها تجاهلت وزارة الاقتصاد الفلسطينة حيث لم ترسل اليها اي تحذير او تنبيه بهذا الخصوص.

وتنطوي عَدوى اللِّيسْتَرِيَّة التي هي مرض بكتيري منقول بالغذاء على مخاطر قاتلة بالنسبة للاجنة البشرية، حيث يمكن ان يؤدي الى الإجهاض التلقائي او ولادة جنين ميت.

كما يمكن ان تكون سببا في الولادة المبكرة ونقل عدوى قاتلة محتملة بعد الولادة.

اما بالنسبة للام الحامل، فان الاثار تقتصر على اعراض طفيفة، كما في حالة غالبية البالغين، باسثناء كبار السن ومن يعانون من امراض نقص المناعة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حمص العثماني بكتيريا اسرائيل السلطة الفلسطينية الاجنة قاتل

إقرأ أيضاً:

عمى الألوان!

 

عائض الأحمد

اتضاح الرؤية، يصحبه عمى الألوان الذي يُميز اختياراتك ويحدد هدفك ووجهتك، إن آمنت أن الكل سواسية، مهما اختلط الأسود بالأبيض، متجاهلا نسب الصفاء والنقاء، الذي يفرز الرمادي وسط كل هذه الأحكام المسبقة وفرض المسار قبل بلوغه سلطوية فجة سمجة تستنسخ أسوأ ما في أولئك العنصريين.

من يعتقد بأنه فوق البشر فهو ينسج وهماً ويتخبط في ملكوت من لا يملكه ويصفع معتقدات البشر ويستلهم جاهليته مفاخرا بها بين الأمم نحن هنا فمن أنتم.

لن أتفاجأ من ردة أفعال بعض السفاء ومن صنع منهم أعلام الجماهير قدوة في غفلة من الزمن حينما كان حديثهم لا يصل أبعد من شارع الحي الذي يسكنه أحدهم، ولكن الفضاء سمح لنا بأن نرى ونسمع تلك النسخة التي حجبت عنَّا في سنوات خلت، فأتى هذا "الملهم" وقال لنا دون أن يعلم لا تسيئوا الظن أنا من حفرت في الصخر وهذه هي الحقيقة ليس لي إلا وجه واحد ولم أكن أملك غير هذا صدقوني، البذاءة و "سوقية" الألفاظ تعلمتها منذ الصغر وليس ذنبي أن رسم إعلام "الفزاعة" صورة ليست لي.

أمثال هؤلاء الصبية متجاوزي سنوات حياتهم أدب واحترام ماذا عساك تقول لهم العيب تخطاكم والنصح سبق قدومكم الخطوة خطيئة والصمت أعجب من أن ينصف من تجاوزت ألسنتكم حقه، ووطئت أرضه، سحقاً لمن صنع تمثال شمع لفحات يوم حار تعريه وتفضح داخله.

صانع الألم يلبي حاجة في نفسه، ليس كرها أو بغضا بل تلذذا بانكسار الآخرين، وشعور بائس بالانتصار اللحظي، تشبه "قصة ذاك الرجل "الكاذب" حينما دعا أصدقاءه لوجبه من نسج خياله وحينما رآهم يتقاطرون ذهاباً صدق كذبته وكان أول الحاضرين".

ختاما: "لن تكون قاتلا حتى ترى فوهة البندقية" لذلك حدثني عن إنسانيتك وقت الغضب أقل لك من أنت.

شيء من ذاته: التباكي ليس عيبًا حينما يقسو قلبك فستدعي مابقي لك من عاطفة وأقرنها بشفاعة الدموع وستمطر جفافك العاطفي وتذكر بأن العطار والدهر قد يفسدان مصلحته في طرفة عين.

نقد: لا علاقة للثقة بالرأي، فما أشاهده اليوم حتمًا سيستجد غيره غدًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عمى الألوان!
  • السعودية تمنع استيراد هذه المنتج اليمني وتمنع الشاحنات المحملة بالدخول من منفذ الوديعة
  • أمريكا: 19 حالة تسمم بسبب لحم ملوث ببكتيريا إيكولاي
  • تحذير اسرائيلي جديد الى سكان حارة حريك والغبيري
  • زكي القاضي: البرامج الرئاسية المتنوعة نجحت في دعم وتنمية مهارات الشباب
  • عرض فيلم "قاتلة" في آخر أيام مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم
  • دون أن تمتص الزيت.. طريقة عمل لقمة القاضي المقرمشة
  • اعتقال تلميذ وجه طعنات قاتلة لزميله في طنجة (فيديو)
  • روايتان عن اليمن في العصر العثماني
  • قصة فيلم "قاتلة" قبل عرضه بمهرجان القاهرة.. اليوم