5 دول بينها 3 عربية تنضم الى بريكس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اعلن موقع UOL البرازيلي عن أسماء الدول التي سيتم قبول عضويتها في مجموعة "بريكس"، وفق مسودة بيان ختامي للمجموعة، التي تمثل بلدانها " 23 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42 % من سكان العالم
وافاد البيان ان الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات والسعودية سيكونو أعضاء جدد في المجموعة. وأن اختيار هذه الدول لعضوية المجموعة تم مراعاة للتوازن الجغرافي.
وتقدمت أكثر من 20 دولة بطلبات للانضمام إلى المجموعة، مع انعقاد القمة الخامسة عشرة للاقتصادات الناشئة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا). ومن هذه الدول الجزائر والسعودية والأرجنتين وبنغلادش وكوبا ومصر وإثيوبيا وإيران وفيتنام الى جانب المكسيك وباكستان وتركيا
وتشترك بلدان "بريكس" في المطالبة بتوازن اقتصادي وسياسي عالمي متعدد الأقطاب ومن بين الدول التي تتنافس على العضوية، بلدان غير منحازة تقليديا، مثل إندونيسيا وإثيوبيا. لكن هناك أيضا بلدان معادية علنا للولايات المتحدة وحلفائها، مثل إيران وفنزويلا.
وكان مصرف التنمية الجديد الذي أنشأته مجموعة "بريكس" في عام 2015 بهدف تقديم خيار آخر غير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قبل أعضاء جددا، هي بنغلادش والإمارات ومصر. ويفترض أن تصبح أوروغواي قريبا جزءا منه.
لماذا تم قبول هذه الدول في بريكس؟
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في مؤتمر صحفي ان المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة "بريكس"، كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية.
وقال ان الاعتبارات الأهم كانت هيبتها ووزنها (السياسي) وموقفها على الساحة الدولية، لأن الجميع متفقون على أن نوسع صفوفنا من خلال ضم ذوي أفكار مشتركة".
وقال أن من الدول التي تحمل الأفكار المشتركة، تلك التي تؤيد تعددية الأقطاب، وضرورة جعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية وعدالة، وزيادة دور الجنوبي العالمي في آليات الحوكمة العالمية. وقال: "وفي هذا السياق فإن الدول الست التي تم الإعلان عن أسمائها اليوم، تستوفي هذه المعايير بشكل كامل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع: سنلتزم بالقانون الدولي بشأن اعتقال نتنياهو
شدد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، اليوم، أن دول المجموعة ستفي بالتزاماتها الخاصة فما يتعلق بمذكرة التوقيف، التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف وزراء خارجية المجموعة في بيان مشترك عقب محادثات جرت قرب روما: "نؤكد مجددا التزامنا بالقانون الإنساني الدولي وسنفي بالتزاماتنا الخاصة".
وتابعوا: "نؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك تكافؤ بين حركة حماس وإسرائيل".
ومن جهة أخرى، أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن دعمهم "لوقف فوري لإطلاق النار" في لبنان، معتبرين أن "الوقت حان للتوصل إلى حل دبلوماسي".
وقالوا في البيان الختامي: "ندعم المفاوضات الجارية من أجل وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله".
وأضافوا: "حان الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي، ونرحب بالجهود الدبلوماسية المبذولة في هذا الاتجاه".
وبشأن الحرب في أوكرانيا، أوضحوا أن إطلاق روسيا الأسبوع الماضي صاروخا فرط صوتي على أوكرانيا هو دليل على "سلوكها المتهور والتصعيدي".
ودانوا "بأشد العبارات الخطاب النووي غير المسؤول والتهديدي لروسيا وكذلك موقفها القائم على الترهيب الاستراتيجي".
كما أشاروا إلى أن "دعمهم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها سيبقى ثابتا".