افادت الهيئة الاتهامية في بيروت انها تلقت جواباً من المؤسسات الأمنية المعنية في قوى الأمن الداخلي اليوم، بتعذُّر تبليغ الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة لعدم العثور عليه في ثلاثة عناوين تضمّنها التبليغ، لحضوره إلى الجلسة المقررة من الهيئة الثلاثاء المقبل.

وحسب التقرير فان الهيئات الامنية المختصة في لبنان وصلت الى الاماكن الثلاثة التي يتواجد فيها سلامه وعناوينه الرئيسية وهي والأماكن الثلاثة هي منزلاه في الصفرا والرابية، ومنتجع “البورتيميليو”، حيث ذكر جواب التبليغ ان سلامة لا يتردّد إليه

وتبعاً لهذا الجواب، ستّتخذ الهيئة الاتهامية، التي ستلتئم الثلاثاء برئاسة القاضي ماهر شعيتو، قراراً وفق الأصول القانونية المنصوص عليها في حالات مماثلة وهي إبلاغ سلامة لصقاً في مكان إقامته الأخير بعد تعذُّر تبليغه مرتين على التوالي.

 

وفي 15/05/2023 قال مسؤول قضائي إن دورية أمنية توجهت لأربعة أيام متتالية "إلى مبنى مصرف لبنان لتبليغ الحاكم رياض سلامة موعد جلسة استجوابه المقررة أمام القاضية أود بوريزي في باريس، لكنها لم تعثر عليه" واعلن القضاء اللبناني حينها ايضا فشله في إبلاغ حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة وفق الأصول بوجوب مثوله أمام القضاء في باريس

وقد طلب قضاة فرنسيون خلال تواجدهم في لبنان من نظرائهم اللبنانيين تبليغ سلامة باستدعائه للمثول أمامهم في الـ 16 أيار/مايو بموجب تحقيقات أوروبية في قضايا غسل أموال واختلاس.

وفي كل مرة توجهت فيها الدورية لتبليغ سلامة، وفق المسؤول القضائي، "كان مسؤول الأمن في المصرف يبلغها أن الحاكم لم يحضر لدواع أمنية أو أن لديه اجتماعا خارج مقر المصرف، أو أنه كان موجودا وغادر قبل قليل".

وبتعذر تبليغه، من المرجح ألا يمثل سلامة أمام القاضية الفرنسية، التي استمعت إليه مع قضاة أوروبيين آخرين خلال آذار/مارس خلال جلستين أشرف عليهما القضاء اللبناني.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ریاض سلامة

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني

وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، جميع المؤسسات الرسمية للتعاون مع “هيئة تحرير الشام” التي تُمسِك بالأمن على الأراضي السورية، والتنسيق بكلّ القضايا الأمنية المشتركة بين البلدين.

ونقلت صحيفة ”الشرق الأوسط” عن مصادر لبنانية قوله ، إن “الثمرة الأولى لهذا التعاون بدأت باجتماع، عُقِد الأربعاء، بين وفد من “هيئة تحرير الشام” وجهاز الأمن العام اللبناني، في مركز الأخير، عند معبر المصنع (البقاع).

واشار المصدر الي انه كان هناك تفاهم على أطر التنسيق بين الوفدين، لما يحفظ الأمن على الجانبين، اللبناني والسوري”.

وسابقا ، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أن  لبنان لن يسمح بتقسيم الأراضي السورية وأنه سيقف إلى جانب الشعب السوري دائماً"، معتبراً أن هذا الموقف يمثل دعماً لوحدة سوريا واستقرارها.

وقال " لبنان يعول على الدور التركي الفاعل في تحييد البلاد عن صراعات المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان سيعمل على تعزيز علاقاته مع سوريا "بناء على الاحترام المتبادل وحسن الجوار".

مقالات مشابهة

  • دعوات لحضور جلسة محاكمة معتقلي دعم المقاومة في الأردن
  • الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني
  • المشري يطعن في حكم محكمة السواني ويؤكد استمراره في رئاسة مجلس الدولة
  • دعم سوريا وفلسطين وإعادة إعمار لبنان.. رسائل السيسي في جلسة أوضاع غزة وبيروت
  • إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
  • رسالة مهمة من الأمن العام اللبناني إلى السوريين
  • رئيس الوزراء اللبناني: “تعلمنا أن علينا التوكل على الله أولاً ومن ثم تركيا!”