بين الملكة رانيا وكيت ميديلتون ما هو التصميم المفضل لدى سيدات العائلات المالكة؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كثيرة هي إطلالات الملكات والأميرات ونساء العوائل الملكية حول العالم، وأحيانا نرى إطلالات متكررة على مستوى القصات مثلا، والملاحظ جدا أن الفستان الميدي من التصاميم أو القصات أو حتى الأطوال التي لا تفارق إطلالات الملكات والأميرات في العالم، مما يجعله التصميم أو القصة الأكثر إثارة للجدل حيث تتردد عدة أسئلة أحدها: لماذا هذا التصميم بالذات؟! ولماذا نراه معتمد بأكثر من لون، ونقشة، وقماش؟!.
إضافة إلى أن كل من : الملكة رانيا، الملكة ماكسيما، الملكة ليتيزيا، الأميرة كيت ميدلتون، والملكة ماتيلدا، جميعهن يعتمدن هذا التصميم في مظم المناسبات سواء حفل أو زيارة دبلوماسية أو ظهور عام في الأيام العادية وفي هذا المقال سنستعرض لك السبب الذي يجعل من هذه القصة خيار مفضل لدى هؤلاء النساء.
القصة وراء التصميم ومن الأولى؟في تتبع زمني لهذه الموضة فإن الفستان الميدي أو "الفستان المتوسط الطول" نشأ بداية في أوائل القرن العشرين وتأثر بتحولات وتغييرات كثيرة ومختلفة ومع ذلك فقد ظل رمزا للأناقة والأنوثة والرقي منذ بداية ظهوره.
تميز التصميم بطول متوسط يصل إلى أسفل الركبة ليحقق مبدأ الإحتشام والرقي، الذي جعل منه قطعة جاذبة للسيدات الأنيقات والراقيات حول العالم.
كانت البداية في أربعينيات القرن العشرين، وذلك بهدف التقنين في إنتاج النسيج نظرا لتعرض العالم إلى موجة من الانتكاسات الاقتصادية التي جعلت العالم يفكر بأكبر الطرق الممكنة لتوفير المنتجات وتقليل الاستهلاك خلال الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى إبتكار فستان ليس طويلا ولا قصيرا، يصل إما فوق الركبة بقليل أو تحتها بنسبة أكبر.
وسرعان ما أصبح هذا التصميم المتواضع والأنيق رمزا للرقي، متيحا للمرأة الحفاظ على مظهر عصري، راقي ومحتشم في نفس الوقت.
وفي ستينيات القرن، شهد هذا التصميم تطورًا ضخمًا، حيث احتضنه وتبناه مصممون كثر أبرزهم، Mary Quant، وAndre Courreges. وشكلوه بطرق مختلفة ومطبوعات جديدة، وجريئة، وألوان نابضة بالحياة، وقصات مبتكرة، جعلت من هذا الفستان بديلا شبابيا يتسم بالإحتشام والرقي.
وبعدها سريعا، إستطاع هذا الفستان احتلال الصدارة في قائمة الفساتين الأنيقة، والراقية، رغم بدايته المتواضعة، وعزز دوره وحضوره كتصميم أنيق وراقي، ولفت أنظار ملكات وأميرات العالم وبدأت الملكة إليزابيث الثانية ارتداء هذا الفستان في عديد من الفستان لترسخ مفهوم الرقي الذي يعطيه هذا الفستان، وبات قطعة أساسية في كل مجموعة لدور الأزياء الراقية في العالم.
اقرأ ايضاًتعرفي على قصة تاج الملكة رانيا الألماسي الذي أعارته للـ الأميرة إيمانالملكة رانيا تتخذ من هذه القصة عنوانا لأناقتهاومن عالمنا العربي يمكننا أن نبدأ بالملكة رانيا، ملكة الأناقة، التي تختار دائما، الفساتين الميدي وهي من الملكات اللّواتي يعتمدنَ هذا الفستان باستمرار، وفي مناسبات مختلفة، كما أنها لديها تصاميم مميزة منه، إن كان من ناحية التصميم، الألوان، الأقمشة والنقشات.
لا يقتصر الطول الميدي على الفساتين فقط بل تمتلك جلالتها عددا لا حصر له من المعاطف الشتوية بهذه القصة الفريدة كذلك الذي استقبلت به الملكة ماكسيما.
كيت ميديلتون تتألق بتصاميم فاخرةفي مثال آخر نرى الأميرة كيت ميديلتون تحسن اختيار هذه القصة فتختارها تارة بتصميم فوق الركبة وأحيانا إلى أسفل الركبة وبأقمشة وقصات لا حصر لها وفي مناسبات عديدة لتبرز قوامها الممشوق وتحافظ على مبدأ وبروتوكولات قواعد اللباس في العائلة البريطانية المالكة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا الملكة ليتيزيا الملكة إليزابيث الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هدية زفاف الملكة إليزابيث للأميرة ديانا.. ورثتها كيت ميدلتون
منذ انضمام الأميرة كيت ميدلتون إلى العائلة المالكة، اعتمدت أسلوب الأميرة الراحلة ديانا في ارتداء المجوهرات، من الأقراط والقلائد إلى خاتم خطوبتها، إلا أن هدية تظهر بها أميرة ويلز بها، لها قصة خاصة، فما هي؟
بعد أشهر قليلة من وفاة الملكة إليزابيث في عام 2022، اختارت الأميرة كيت بعناية قطعة مجوهرات تحمل تاريخًا عريقًا من أقارب زوجها، سافر الأمير ويليام والأميرة كيت إلى بوسطن بأمريكا وحضرا حفل جائزة Earthshot لعام 2022.
ما هدية الملكة إليزابيث للأميرة ديانا في حفل زفافها؟لم يقتصر الأمر على إلقاء الأمير البالغ من العمر 42 عامًا خطابًا مؤثرًا، بل بدت زوجته الحبيبة أيضًا مؤثرة للغاية، فقد زينت الأميرة كيت السجادة الخضراء بقلادة جذابة من الزمرد والألماس والتي تألقت بها وهي ترحب بالضيوف، فما علاقتها بالأميرة ديانا؟
بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية، فإنّ هذا التصميم المبهر تكلف 20 مليون دولار أمريكي نظرًا لأنّ كل ماسة تزن 10 قراريط، وهو ما يعادل نحو 16 مليون جنيه إسترليني.
يعود تاريخ هذه القطعة إلى القرن العشرين بعد أن كانت تُعرف سابقًا باسم قلادة الزمرد الخاصة بالملكة ماري، بعد أن فضلتها وارتدتها عدة مرات، والتي كانت هدية للملكة الأم من سيدات الهند من قبل مجلس دلهي دوربار أثناء زيارتها للملك جورج في عام 1911.
كان ذلك تخليداً لذكرى خلافة إمبراطورة الهند أثناء الحكم البريطاني في الهند، وبعد وفاتها في عام 2002، تركت العرش للملكة إليزابيث، ومع ذلك، فإنّها لم ترتدها علنًا أبدًا، حيث يُعتقد أنها لم تكن من المعجبين بهذا النمط من القلادة، وكانت لديها مجموعة مختارة من المجوهرات الأخرى التي كانت تعطيها الأولوية وترتديها في المناسبات والاحتفالات الرسمية.
ما الهدية التي أصبحت ترتديها كيت ميدلتون بعد رحيل الأميرة ديانا؟في يوم زفاف الأميرة ديانا على الملك تشارلز، قررت الملكة إليزابيث إهدائها لها، لتقوم الأميرة الراحلة بالظهور بها في العديد من المناسبات، بما في ذلك عيد ميلادها السادس والثلاثين في عام 1997، حيث كانت ملفتة للأنظار وكانت قادرة على لفت الأنظار بفضل تفاصيلها الدقيقة.
رغم أنه تم تصميمه ليتم ارتداؤه كقلادة فقط، إلا أن الأميرة ديانا غالبًا ما كانت تظهر به كتاج، والآن وبعد رحيل الملكة إليزابيث، باتت القلادة ملكا للأميرة كيت ميدلتون، والتي تحرص على الظهور بها والتي تمثل هدية خاصة جدا لها ذكرى طويلة في القصر الملكي.