بحث توقيع بروتوكول بين صحة مطروح ومستشفيات جامعة الإسكندرية لتطوير القطاع الصحي بسيوة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
اجتمع الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح والدكتور عصام بديوى ، أستاذ أمراض الكبد ومناظير الجهاز الهضمى بجامعة الاسكندرية والمدير التنفيذى لمستشفيات جامعة الإسكندرية وذلك لبحث الارتقاء بمستوي الخدمة الطبية المقدمة لمواطني مطروح وتنسيق التعاون مع المؤسسات التعليمية العريقة بحضور أحمد حبون رجل الأعمال السيوي .
وأكد وكيل وزير الصحة بمطروح انه تم الاتفاق المبدئي علي ابرام اتفاق تعاون مشترك مع مستشفيات جامعة الاسكندرية لخدمة أهل سيوة بصفة خاصة ، و أهالى المحافظة بصفة عامة ، على ان يكون بروتوكول التعاون متمركزا علي ثلاثة محاور هي : (التشخيص - العلاج - التدريب)، وأن يكون احد مخرجاته تيسير احالة الحالات المعقدة إلى مستشفيات جامعة الاسكندرية .
ويشمل البروتوكول ربط مستشفى سيوة المركزى مباشرة مع غرفة التبليغات بمستشفيات جامعة الاسكندرية عبر فريق تنسيق مشترك للإفادة في التشخيصات للحالات غير الطارئة إذا لزم الأمر عبر استخدام منظومة (Telemedecine - التشخيص عن بعد) الالكترونية الموجودة بمستشفي سيوة المركزي.
كما يشمل ايضا استقدام أساتذة استشاريين في كافة التخصصات بالتناوب عبر جدول شهرى إلى مستشفى سيوة المركزى ، واستضافتهم بمساهمة المجتمع المدنى ، لمناظرة الحالات بمستشفى سيوة المركزى ، و كذلك اجراء التدخلات المطلوبة بمستشفى سيوة المركزى ، أو احالة الحالات المعقدة إلى مستشفيات جامعة الاسكندرية مباشرة باجراءات ميسرة .
وتم الاتفاق علي حضور فريق من استشاريي جامعة الاسكندرية بمناظرة اقسام مستشفى سيوة المركزي ، وتحديد الاحتياجات لادخال التخصصات الحديثة والمعقدة الي المستشفي .
واهتماما بمحور التدريب، تم الاتفاق علي حضور عدد من الاطباء سواء العاملين بالتخصص أو الراغبين في هذه التخصصات من أطباء التكليف العاملين بالمحافظة ، لزيارات الاساتذة الاستشاريين للتدريب واكتساب الخبرة، وتنظيم زيارات ميدانية لهم لأغراض التدريب المشترك بمستشفيات جامعة الاسكندرية ، وخاصة في الأقسام ذات الطبيعة الخاصة مثل (التخدير - التخصصات الدقيقة ).
وسيشمل البروتوكول إيفاد عدد من التمريض المتميز من مديرية الصحة بمطروح لحضور برنامج تدريبى عملى بكافة الاقسام بمستشفيات جامعة الاسكندرية ، مع اتاحة أن يكون لهم شهر اختيارى بالقسم الذى يرغبون في التدريب به .
وفيما يخص اجراء التحاليل الطبية المتقدمة ، فسيشمل البروتوكول التعاون في اجراء نقل العينات ذات الطبيعة الخاصة الي معامل جامعة الاسكندرية ، وكذلك استقبال زيارة تفقدية من استشارييّ جامعة الاسكندرية لمعامل مستشفيات مديرية الصحة .
ويشمل البروتوكول تحقيق وسيلة ربط مباشرة بين قسم الاشعة بمستشفى سيوة المركزى ، وأقسام الأشعة بمستشفيات جامعة الاسكندرية لاعداد تقارير الأشعة العاجلة ، وارساله عبر الايميل .
ويتضمن التعاون المشترك ايضا زيارة استشاريي علاج السموم بجامعة الاسكندرية إلى قسم السموم بمستشفى مطروح العام ، وتحديد الاحتياجات اللازمة لتشغيله ، مع الربط المباشر لإحالة حالات السموم من مستشفيات محافظة مطروح مباشرة إلى مستشفيات جامعة الاسكندرية بعد الابلاغ عبر منظومة الربط المشترك بين الجهتين.
حضر اللقاء كل من الدكتور إبراهيم الدميرى مدير عام الادارة العامة لطب الأسنان ، الدكتور شادى صلاح الدين شاهين مدير الادارة العامة للشئون الوقائية والرعاية الاساسية ، وطارق محمد عضو المكتب الفنى لوكيل الوزارة وإسماعيل على المدير الاداري بمستشفى سيوة المركزى ، ومحمد بكر نائب رئيس مركز سيوة ، والمهندس محمود أحمد حبون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
الثورة / متابعات
حصار العدو الصهيوني جريمة حرب تضاف إلى رصيده الإجرامي ضد أبناء غزة، حيث تسبب بغياب الخدمات الإنسانية والصحية عن القطاع، مما أدى إلى إعلان معظم المستشفيات و المراكز الصحية هناك بتوقفها في تقديم خدماتها في هذه الظروف القاسية التي يعانيها القطاع وسكانه، وبفرض العدو الصهيوني حصار خانق أنعكس تأثيره أيضًا على انتشارالكثير من الأوبئة والأمراض بين سكان غزة.
وطالبت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” أمس الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
من جهته قال مدير مستشفى أصدقاء المريض المتخصص في علاج الأطفال بمدينة غزة، الطبيب سعيد صلاح إن المستشفى يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتتطلب حالاتهم المبيت داخل المستشفى
وحذر صلاح” في تصريحاتٍ صحفية أمس الخميس من التدهور المتسارع في الحالة الصحية للأطفال جراء سوء التغذية الحاد والمتوسط، في ظل استمرار الحصار الصهيوني على القطاع، وصعوبة إدخال المساعدات الغذائية.
فيما أكد رئيس قسم الأطفال في المستشفى الإندونيسي ، أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يؤثر بشكّل كبير على خدمات القسم، موضحًا أن معظم الحالات التي تصل المستشفى ناتجة عن سوء التغذية.
وشدد على أن أطفال القطاع يُعانون من نقص المناعة بسبب سوء التغذية وغياب الفواكه والخضروات والطعام الصحي.
وفي وقت سابق، أكد مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي د.أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
إلى ذلك حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار العدو الصهيوني منع دخول المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لويز ووتريدج، في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: “القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران – كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس”.
من جانبه أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الصهيونية بين 21 و22 أبريل.
كما أكد المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية بسبب القصف المتكرر على قطاع غزة.
وقال النبيه في تصريحات له: “هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك أثر بشكل بالغ في جمع وترحيل النفايات”.
وأضاف: “”إن هناك تراكماً لأكثر من 175 ألف طن من النفايات المتراكمة، وهناك فتح للشوارع مغلقة بسبب القصف الإسرائيلي”.