فنلندا تدعو للوضوح بخصوص الجدول الزمني لانسحاب الجيش الأمريكي من أوروبا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
فنلندا – دعا وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين إلى مزيد من الوضوح، بخصوص الجدول الزمني وشكل التحول العسكري الأمريكي المقبل بعيدا عن أوروبا، التي بات عليها الآن توفير الدفاع عن نفسها.
وقال هاكانين في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز: “عبء الدفاع الأساسي، يجب أن يتحمله الآن دافعو الضرائب في أوروبا… والسؤال الرئيسي الآن هو هل توجد لدينا خريطة طريق مشتركة وهل يوجد جدول زمني بخصوص ذلك.
وأشار هاكانن إلى أن بعض الدول الأخرى، بما في ذلك ألمانيا، شاركت في الجهود الرامية إلى الاتفاق على “جدول زمني” لمثل هذه العلاقة مع الولايات المتحدة، ونوه بأنه أجرى “حوارا جيدا” مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بشأن هذه القضية.
في 19 مارس، قدمت المفوضية الأوروبية استراتيجيتها الدفاعية الجديدة، “إعادة تسليح أوروبا”، والتي تتضمن استخدام حوالي 800 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة لتعزيز دفاعات دول الاتحاد الأوروبي وتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقد تم تعديل تسمية الاستراتيجية في وقت لاحق إلى أقل عدوانية، وباتت “الاستعداد 2030” وذلك بعد احتجاجات بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وتتضمن الاستراتيجية ضرورة جمع نحو 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات. ومن المقترح جذب غالبية الأموال من ميزانيات الدول الأوروبية (نحو 650 مليار دولار)، مع استخدام 150 مليار دولار أخرى في شكل قروض.
وستقدم المفوضية الأوروبية تسهيلات مالية لدول الاتحاد الأوروبي، كما ستعمل على إعادة توجيه الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري. وتتضمن خطة “الاستعداد لعام 2030” زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: نواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، نقلًا عن المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم دعمه الكامل لأوكرانيا بهدف تحقيق سلام عادل ينهي الصراع القائم.
وأكدت المفوضية أن الوقائع على الأرض تُظهر استمرار روسيا في قصف وقتل المدنيين، وهو ما يعمق من الأزمة الإنسانية ويُبعد فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
وشددت المفوضية الأوروبية على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، ووقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين، مجددة موقف الاتحاد الداعم لاستقلال وسيادة أوكرانيا.