الحكومة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا الأسبوع الثالث من آب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
سعر بنزين أوكتان 90 في الأسبوع الثالث من آب بلغ 866.3 دولار للطن
شهدت أسواق المشتقات النفطية العالمية تراجعًا في الأسعار خلال الأسبوع الثالث من شهر آب/ أغسطس الحالي مقارنةً بالأسبوع الثاني من نفس الشهر، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
وأشارت البيانات الواردة، الخميس، إلى أن سعر بنزين أوكتان 90 في الأسبوع المذكور بلغ 866.
اقرأ أيضاً : خبير نفطي: توجه حكومي لرفع أسعار المحروقات في الأردن بنسب كبيرة
وسجل سعر بنزين أوكتان 95 قيمةً قدرها 919.2 دولار للطن، في مقابل 927.3 دولار للطن في الأسبوع الثاني، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 0.9 بالمئة أيضًا.
وشهد سعر السولار تراجعًا من 847.8 دولار للطن إلى 838.8 دولار للطن، بنسبة انخفاض بلغت 1.1 بالمئة، وتراجع سعر الكاز من 905.3 دولار للطن إلى 903.3 دولار للطن بنسبة انخفاض بلغت 0.2 بالمئة.
وتراجع سعر زيت الوقود من 543.2 دولار للطن إلى 537.2 دولار للطن، بنسبة 1.1 بالمئة. وفي الوقت نفسه، ارتفع سعر الغاز البترولي المسال في شهر آب الحالي إلى 462.5 دولار للطن، مقارنةً بسعره في شهر تموز السابق البالغ 381.3 دولار للطن، مما يمثل ارتفاعًا بنسبة 21.3 بالمئة.
من ناحية أخرى، تراجع متوسط سعر خام برنت في الأسبوع الثالث من شهر آب الحالي إلى 86.1 دولار للبرميل، مقارنةً بمتوسط سعره في الأسبوع الثاني الذي كان 87.9 دولار، بنسبة انخفاض قدرها 2.1 بالمئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المحروقات أسعار المشتقات النفطية الأسبوع الثالث من الأسبوع الثانی دولار للطن فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.
وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية.
فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين.
ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي.
وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.
وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع.
وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.
وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.
وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار.
وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.
الدولار في المقدمة
يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي.
وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.
وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى".
وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة.