تركيا: إغلاق مطعم بعد تسمم 600 شخص جراء تناول الشاورما
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أغلقت السلطات التركية مطعماً في ولاية كوجايلي بعد أن تسببت وجباته السريعة في تسمم جماعي لمئات الزبائن.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، تعرض 648 شخصاً للتسمم بعد تناولهم شاورما الدجاج في المطعم، حيث ظهرت عليهم أعراض شديدة من الإعياء المفاجئ.
وبدأت أعراض التسمم في الظهرو مساء أمس، حيث اشتكى المصابون من آلام شديدة في البطن، وقيء، وإسهال، وارتفاع في درجة الحرارة، ما استدعى نقلهم إلى مستشفى متخصص بالولاية.
ومن بين المصابين، دخل اثنان في حالة صحية حرجة ويتلقون العلاج المكثف.
إجراءات فورية من السلطاتسارعت الفرق الصحية والجهات المعنية إلى إغلاق المطعم المتسبب في التسمم.
وبدأت السلطات المحلية تحقيقات موسعة للكشف عن مصدر التسمم، سواء كان بسبب البكتيريا أو المواد السامة التي تلوث الطعام.
وتم إرسال عينات من الأطعمة المقدمة إلى مختبرات متخصصة لإجراء التحاليل.
حملة تفتيش موسعةفي خطوة استباقية لضمان سلامة الزبائن، أعلنت السلطات المحلية عن إجراء حملة تفتيش شاملة على جميع المطاعم والمنشآت الغذائية في المنطقة.
وتهدف هذه الحملة إلى التأكد من تطبيق معايير السلامة الصحية ووقاية المواطنين من خطر التسمم الغذائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت “مذبحة الأفلام”
شهدت ندوة “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني.
قال حميدة خلال الندوة: “السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام”.
وأضاف: “لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد”.
من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتايزد”: “نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا”.
في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: “قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة”.
وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.