ياسر جلال: “حب الجمهور هو الجائزة”.. وهذا موقفه من مقالب رامز
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في تواصله الأول مع جمهوره بعد توثيق صفحته على فيسبوك، خرج الفنان ياسر جلال في بث مباشر عبر صفحته الشخصية، حيث تحدث عن أعماله وكواليس بداياته وموقفه من الظهور مع شقيقه رامز جلال في برامج المقالب، وإمكانية تعاونهما في عمل فني.
في البداية قال ياسر عن إمكانية تقديم جزء ثالث من مسلسل “جودر”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في عرضه الأول، إنه يفكر في هذه الفكرة ولكن بعد إعادة التفكير مليًا، حيث أكد أن العمل في المسلسلات التاريخية يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة له.
تابع: “مسلسل جودر، فيه جزء ثالث ولكن لو هقدمه هفكر ألف مرة قبل ما أعمله تاني، لأني تعبت جدًا من العمل”.
أضاف: “في المسلسلات التاريخية، تحتاج الى تركيزٍ أكبر، حيث تتطلب تصويرًا في أماكن صعبة مع متطلبات فنية خاصة، وهذا يتطلب جهدًا وتركيزًا فوق العادة”، مؤكداً أنه لا يتسرع في اتخاذ قراراته بشأن العودة لهذا النوع من الأعمال، وأنه سيأخذ وقته للتفكير جيدًا قبل اتخاذ أي خطوة، وأن الفنانين عادة ما يكونون حساسين، وأقل كلمة قد تؤثر عليهم بشكل كبير.
وأكد ياسر أنه رغم المعارك والصراعات التي قد يواجهها الفنانون، إلا أنه اكتشف أن حب الجمهور هو الجائزة الحقيقية، وأن الحب هو أحلى دواء، في هذه المهنة.
وكشف ياسر عن بعض التفاصيل حول حياته الشخصية، مشيرًا الى أنه سيحتفل ببلوغه 56 عامًا في أبريل الجاري، مؤكدًا أنه يبدو أصغر سنًا بفضل اهتمامه بالرياضة والنفسية الإيجابية، مؤكداً اهتمامه الكبير بمتابعة منتخب مصر في المباريات، رغم أنه لا ينتمي لأي من الأندية الكبرى مثل الأهلي أو الزمالك، كما أشار الى ارتباطه القوي بأسرته، حيث ابنته قدرية، تغني، وابنه يتابع كرة القدم.
وفيما يتعلق بمشاريعه الفنية، تحدث ياسر عن علاقته بشقيقه رامز جلال، مؤكدًا أن بينهما مشاريع مشتركة قد تتحقق في المستقبل، مشيرًا الى أنه كان هناك عمل قد يجمعهما، ولكن لم يكتمل بعد.
كما تطرق ياسر الى بعض الأعمال التي سبق أن قدمها في الماضي، ومنها أعمال مع رامز جلال، والتي لم تعرض على التليفزيون المصري، وذكر أنه اشتهر أولًا في الخليج قبل أن يُعرف في مصر، خاصة بعد دوره في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”.
وكشف عن مشروع كان يطمح للقيام به حول شخصية خالد بن الوليد، موضحًا أنه كان مشروعًا كبيرًا يتطلب تحضيرًا خاصًا لمستوى يليق بالشخصية التاريخية، لكنه ابتعد عن الفكرة بسبب عدم الجاهزية الكافية للعمل.
وفيما يتعلق بمسلسل “الديب”، أشار الى أنه كان من المفترض أن يشارك في المسلسل الذي أخرجه أحمد نادر جلال، ولكنه توقف بعد أن شعر أنه لم يكن جاهزًا.
وعن سبب عدم استضافته في برامج المقالب التي يقدمها شقيقه رامز، أوضح أنه لا يرى نفسه مناسبًا لهذا النوع من البرامج، مضيفاً: “الناس فاكرة إني لو اتعمل فيا مقلب هضرب أخويا، لكن عمري ما هضربه، لأن أبونا غرس فينا حبنا لبعض”.
واستكمل ياسر جلال: “مقدرش محبوش، ولو عمل فيا مقلب هاخده في حضني.. لكن مش حاسس إني هبقى مفيد في البرنامج، هو عايز ناس دمها خفيف، وأنا راجل بعمل أدوار جادة شوية”.
main 2025-04-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
#سواليف
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.
مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.
وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.
ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.
وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.
ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.