إنقاذ سيدة تعاني من نزيف دماغي وحالة استسقاء حاد دون فتح الجمجمة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تمكنت الفرق الطبية بمستشفى الملك فهد، عضو تجمع المدينة المنورة الصحي من إنقاذ سيدة تعاني من نزيف دماغي وحالة استسقاء حاد وتوسع في البطينات باستخراج الكيس الغرواني من الدماغ دون فتح الجمجمة.
وتعود التفاصيل إلى حضور سيدة في العقد الرابع من عمرها لطوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة عبر الهلال الأحمر، حيث تبين بعد إجراء الفحوصات السريرية والأشعة اللازمة، وجود كيس غرواني أدى لانسداد مجرى البطين الثالث في الدماغ مما نتج عنه تكوّن استسقاء دماغي مع توسع البطينات ونزيف حاد بينهم أحدث ارتفاع في سيولة الدم.
وبين تجمع المدينة المنورة الصحي أنه بعد تصحيح سيولة الدم أُدخلت السيدة لغرفة العمليات لإجراء منظار وإحداث ثقب في الجمجمة واستئصال الكيس الغرواني دون الحاجة لإجراء جراحي واسع (فتح الجمجمة)، مع وضع نازح للبطينات لمدة يومين وتمت إزالته بعد التأكد من استقرار الحالة وتلاشي الاستسقاء الدماغي الحاد.
وأكد التجمع بأن بطينات الدماغ للمريضة عادت لحجمها الطبيعي وهي بكامل وعيها وتم خروجها من المستشفى وهي بصحة جيدة .
يذكر أن مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة قد أجرى 3103 عملية جراحية خلال النصف الأول من العام 2023م، بينما استقبلت أقسام الطوارئ بالمستشفى 61493 مستفيداً خلال الفترة ذاتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى الملك فهد تجمع المدينة المنورة الصحي
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل الدماغ أثناء مشاهدة فيلم؟
أفاد علماء بأن مشاهدة فيلم ما تحفز الدماغ على تنسيق استجابة معقدة لما يشهده، حيث تشارك ما يصل إلى 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة في تفسير الفيلم.
وفي دراسة هي الأولى من نوعها، أظهرت عمليات مسح للدماغ أثناء مشاهدة فيلم، أنه بناء على صعوبته تشارك أجزاء مختلفة من الدماغ في تفسيره.
ووفق "هيلث داي"، أظهرت عمليات المسح أن 24 شبكة ومنطقة دماغية مختلفة تتفاعل من مشهد إلى آخر، بناءً على مدى صعوبة متابعة الفيلم.
وتميل شبكات "التحكم التنفيذي" في الدماغ، وهي مناطق مرتبطة بالتخطيط وحل المشكلات وإعطاء الأولوية للمعلومات، إلى العمل عندما يكون محتوى الفيلم أكثر صعوبة في المتابعة أو غامضاً.
ولكن أثناء المشاهد التي يسهل فهمها، يسلم الدماغ عملية المعالجة إلى مناطق ذات وظائف متخصصة.
وفي الدراسة، حلل الباحثون البيانات من عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي التي أجريت على 176 شاباً أثناء مشاهدتهم لمدة ساعة من مقاطع قصيرة من أفلام مثل: Inception، وThe Social Network، وHome Alone.
وأجريت الدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وباستخدام الذكاء الاصطناعي، حدد الباحثون شبكات الدماغ وتتبعوا كيفية ارتباطها بمحتوى الفيلم مشهداً تلو الآخر، بما في ذلك الأشخاص والحيوانات والأشياء والموسيقى والكلام والسرد.
المشاهد المكثفةعلى سبيل المثال، تتفاعل شبكات مختلفة عندما يتعرف الأشخاص على الوجوه أو الأجسام البشرية، أو يتتبعون الحركة، أو يحددون الأماكن والمعالم، أو يراقبون التفاعلات بين البشر والأشياء غير الحية، أو يعالجون الكلام أو يفسرون التفاعلات الاجتماعية.
ولاحظ الباحثون أنه "عندما تكون مشاهد الفيلم مفهومة، مثلاً إذا كان هناك محادثة واضحة، تكون مناطق اللغة نشطة، ولكن في مشهد معقد يتضمن السياق والدلالات والغموض في معناه، يلزم بذل المزيد من الجهد المعرفي، وبالتالي يتحول الدماغ إلى استخدام مجالات التحكم التنفيذي العامة".