مطالبات بزيادة الجوائز المالية لنجوم التنس
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
وجه أبرز لاعبي التنس في العالم خطاباً للقائمين على بطولات غراند سلام الأربع الكبرى، للمطالبة بزيادة حصتهم من الإيرادات.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية لأول مرة أن أفضل 20 لاعباً من نجوم ونجمات اللعبة البيضاء وجهوا رسالة لمنظمي بطولات أستراليا المفتوحة، وفرنسا (رولان غاروس)، وإنجلترا (ويمبلدون)، وأمريكا (فلاشينغ ميدوز).
وظلت حصة الجوائز المالية الممنوحة مصدر شكوى مستمر من اللاعبين واللاعبات، على الرغم من الزيادات الكبيرة في السنوات الأخيرة، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
في العام الماضي، حصل كل من بطلي الفردي في ويمبلدون على 7ر2 مليون جنيه إسترليني (5ر3 مليون دولار)، بينما بلغ إجمالي الجوائز 50 مليون جنيه إسترليني، أي ضعف ما منحه نادي عموم إنجلترا في عام 2014.
لكن الإيرادات الإجمالية ارتفعت أيضاً، وكثيراً ما يستشهد اللاعبون بمقارنات مع رياضات أخرى، وخاصة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (إن بي أيه)، لإظهار تأخرهم عن الركب.
وبررت اللاعبة الأمريكية إيما نافارو، المصنفة الـ11 عالمياً، توقيعها على الرسالة، حيث قالت لموقع "باونسز" الإلكتروني: "تحدثت قليلاً مع اللاعبات الأخريات حول هذا الأمر، وشعرت أن التوقيع على الرسالة فكرة جيدة".
وأضافت "أعتقد أن هناك نوعاً من نسب الأجور غير العادلة، لا أعرف المصطلحات الصحيحة في الماضي. وأعتقد أن من المهم أن نتكاتف كلاعبات ونضمن حصولنا على معاملة عادلة".
يأتي هذا الإجراء بعد أسبوعين فقط من رفع رابطة لاعبي التنس المحترفين دعاوى قضائية في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة ضد اتحاد لاعبي التنس المحترفين (أيه تي بي)، ورابطة لاعبات التنس المحترفات (دبليو تي أيه)، والاتحاد الدولي للتنس (آي بي أيه)، ووكالة نزاهة التنس الدولية (آي سي أيه).
وزعمت رابطة لاعبي التنس المحترفين (بي تي بي أيه)، التي شارك في تأسيسها النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، وجود "انتهاكات منهجية، وممارسات غير تنافسية، وتجاهل صارخ لرفاهية اللاعبين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التنس لاعبی التنس بی أیه
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تبحث مع أكساد تعزيز التعاون للمساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي
ريف دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر مع المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد، سُبل تعزيز وتنسيق التعاون المشترك لمواجهة التحديات الزراعية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وإيجاد الحلول المناسبة لتحقيق التنمية المستدامة في سورية.
واطلع الوزير بدر في الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر المنظمة بريف دمشق، على العروض العلمية التي قدمها خبراء الموارد المائية، والنباتية، والأراضي واستعمالات المياه، والثروة الحيوانية، والاقتصاد والتخطيط ومشاريع تحسين أوضاع المزارعين.
كما قام الوزير بدر بجولة على مخابر التقانات الحيوية، ومخابر زراعة النخيل بالأنسجة، منوهاً بالتقنيات الحديثة التي تحتويها هذه المخابر، ومؤكداً ضرورة نقل التجارب الرائدة إلى المزارعين في الحقول بمختلف المحافظات بالتعاون مع كوادر أكساد، لتحقيق نهضة زراعية حقيقية في المنطقة.
وأشاد وزير الزراعة في تصريح لمراسل سانا بالدور المهم الذي تلعبه منظمة أكساد في خدمة الزراعة العربية كبيت خبرةٍ عربيٍ متقدم، من خلال تقديم العديد من الأبحاث والدراسات العلمية والتقنية، التي ساهمت في إيجاد الحلول للتحديات القائمة.
وأكد الوزير بدر سعي الوزارة للتغلب على المشاكل الزراعية والبيئية والمناخية القائمة والتأثير السلبي، جراء تدهور المصادر من الموارد الطبيعية والعمل على استثمارها بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن تعاونها مع أكساد يمثل ركيزةً إستراتيجيةً لتحقيق رؤية سورية في بناء قطاع زراعي مُستدام قادرٍ على مواجهة التحديات وتعزيز الأمن الغذائي، والمساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك.
من جهته، أكد الدكتور العبيد استعداد المنظمة لتعزيز الشراكة والتعاون المتبادل في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يلبي الرؤية والتطلعات والسعي نحو بناء سورية الجديدة الحديثة والمتطورة، من خلال تقديم نتائج الخبرات المتراكمة لدى المنظمة ونتائج أبحاثها وتطبيق قصص نجاحها في المجالات الزراعية نحو تعزيز الأمن الغذائي، كاستنباط القمح والشعير المتحمل للأمراض والجفاف، وتطوير سلالات حيوانية مُحسنة، مثل أغنام العواس والماعز الشامي والإبل المتحملة للظروف المناخية القاسية وتطوير الثروة الحيوانية.
وأشار الدكتور العبيد إلى استعداد أكساد أيضاً لتنفيذ مشاريع رائدة في حصاد مياه الأمطار وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، ومكافحة التصحر، وتطبيق تقنيات الزراعة الحافظة، والتكيف مع التغييرات المناخية وآثارها السلبية على الزراعة والمياه على ضوء تبني التقانات الحديثة واستثمار الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لتطوير إستراتيجيات متقدمة تسهم في الحد من الجفاف وندرة المياه.
تابعوا أخبار سانا على