الرئيس المصري: نعتز بثقة دول مجموعة "بريكس" ودعوة مصر للانضمام لعضويتها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
القاهرة: علّق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على دعوة مصر للانضمام لعضوية "بريكس"، مؤكدًا أن مصر تربطها علاقة وثيقة بدول المجموعة.
وقال الرئيس المصري: "نعتز بثقة دول المجموعة ودعوة مصر للانضمام لعضويتها، بداية من يناير/ كانون الثاني 2024".
وتابع، في بيان للرئاسة المصرية على منصة "إكس"، الخميس24أغسطس2023: "لدينا تطلعات بأن نواصل التعاون والتنسيق مع دول مجموعة "بريكس"، خلال الفترة المقبلة، كما نتطلع للتعاون مع الدول الخمسة الأخرى التي تم دعوتها للانضمام للمجموعة".
وأكّد الرئيس المصري على السعي المشترك لتحقيق أهداف المجموعة الخاصة بتدعيم التعاون الاقتصادي فيما بين الدول الأعضاء، بحسب قوله.
وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أهمية العمل المشترك لإيصال صوت "دول الجنوب العالمي" في مختلف التحديات التنموية والقضايا التي تواجهها، مشيرًا إلى ضرورة التعاون لدعم حقوق الدول النامية، بحسب قوله.
وأعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في وقت سابق اليوم الخميس، أن مجموعة "بريكس" اتخذت قرارا بدعوة مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في المجموعة.
يذكر أن جنوب أفريقيا، تتولى رئاسة النسخة الـ15 لمجموعة "بريكس 2023"، التي تضم حتى الآن 5 دول هي روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الرئیس المصری
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو ومالي والنيجر تتخذ خطوات للانسحاب من إيكواس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذت بوركينا فاسو ومالي والنيجر خطوة حاسمة في عملية الانفصال عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، حيث عقدوا اجتماعا لتحديد إجراءات انسحابهم عن المنظمة الاقتصادية الإقليمية، وفقا لما ذكره موقع "إفريقيا نيوز" الإخباري الإفريقي.
وأشار الموقع اليوم الثلاثاء إلى أنه في عاصمة بوركينا فاسو واجادوجو، اجتمعت الدول الثلاث التي تشكل معا تحالف دول الساحل، من أجل تحديد خارطة طريق دقيقة ومتفق عليها وذلك قبل الموعد المحدد لخروجهم من الإيكواس.
وأضاف الموقع أن الدول الثلاث تفضل "نهجا عالميا" للمفاوضات في إطار اتحاد دول الساحل، مشيرا إلى أنه خلال هذا الاجتماع، أبدى وزراء خارجية الدول الثلاث تصميمهم على استكمال انسحابهم من المجموعة بنجاح.
وتم تحديد اليوم الثلاثاء رسميا لتكريس انسحاب الدول الثلاثة من المجموعة.
وعلى الرغم من انسحابهم، أشارت الدول الثلاث إلى أنها مستعدة للدخول في حوار مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من اجل توفير "حلول لمخاوف السكان ودولهم".
وكانت مالي والنيجر وبوركينا فاسو قد رفضت في 23 ديسمبر الماضي مهلة الأشهر الستة التي منحتها إياها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قبل انسحابها النهائي من التكتل، واعتبرت الدول الثلاث أن هذه المهلة تمثل "محاولة خارجية لزعزعة الاستقرار".