متابعة بتجــرد: أُدخِل المخرج الإيطالي ناني موريتي، البالغ من العمر 71 عاما، العناية المركزة في أحد مستشفيات روما بسبب أزمة قلبية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

ونُقِل موريتي إلى المستشفى بعد ظهر الخميس بعد تعرّضه لنوبة قلبية وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأنه خضع لعملية جراحية وأودِع العناية المركزة.

وأكدت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أن وضعه مستقر.

ويُعَدّ موريتي من أكثر من تناولوا المواضيع الاجتماعية بحدّة في السينما الإيطالية، ومن أبرز أفلامه”دير دايري” عام 1994 و”ذي سانز روم” عام 2001، و”وي هاف إيه بوب” عام 2011.

وغالبا ما يُشبّه موريتي بوودي آلن بسبب أفلامه الغريبة وغير التقليدية المستوحاة من سيرته الذاتية والتي يظهر فيها من خلال شخصيته البديلة، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

ونال موريتي السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2001 عن فيلم “ذي سانز روم” الذي يتناول طريقة تأثر عائلة بالموت المفاجئ لأحد أبنائها. (…)

main 2025-04-04Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

فيلم الرقيب الخالد… يصور جرائم النظام البائد في الغوطة الشرقية

دمشق-سانا

أتاحت تظاهرة “بداية” الثقافية الفرصة للجمهور السوري لمتابعة الفيلم الوثائقي “الرقيب الخالد” الذي أنتج عام 2014 للمخرج زياد كلثوم، ويصور جرائم النظام البائد في الغوطة الشرقية، وقصفه المدن والبلدات.

الفيلم الذي نال جوائز عالمية عدة يعرض خلال 72 دقيقة قصة مخرجه كلثوم، عندما ساقته سلطات النظام البائد، ليكون جندياً في جيشها برتبة رقيب مجند في جبهة المليحة بالغوطة الشرقية، حيث يصور حياته العسكرية داخل قطعة عسكرية، وبالوقت نفسه حياته المدنية، حين يرافق صديقه المخرج محمد ملص كمساعد له لتصوير الفيلم.

وما يميز فيلم الرقيب الخالد تصويره لتلك الحالة الانفصامية بين شاهد على يوميات جنود النظام البائد، وعمله كمخرج مساعد يلتقي مع شخوص فيلم ملص، والمارة بالطريق ليسألهم عن الحرب وآثارها الكارثية.

ويعتمد تصوير الفيلم على الأصوات الطبيعية الخارجية كصوت وقع أقدام كلثوم وهو يسير مصوراً خلسة داخل القطعة العسكرية، وأصوات الإذاعة والتلفزيون وحديث ضباط جيش النظام البائد عما يجري، وأصوات تحليق طيران الأسد وقصفه بلدات الغوطة، وأصوات الانفجارات العنيفة، كما يتزامن صوت المجرم بشار الأسد مع صوت دعسات الحذاء العسكري، وعبارات الشعب يريد إسقاط النظام.

ويظل الانفصام هو حالة زياد ومعظم من ظهر بالفيلم، إذ إنه يعيش صباحاً جندياً ومسؤولاً عن صالة السينما بالجيش، وبقية النهار مساعداً للمخرج بشوارع دمشق، كما تعاني شخصية “أوسانا” (وهي زوجة جندي بالنظام) انفصاماً واضحاً بين ما تتحدث به وتمجيد القاتل، وبين الجرائم على أرض الواقع.

ونعيش في الفيلم على لسان الشخوص عذابات المعتقلين بسجون النظام، ورعب الناس من المخابرات والأمن، وبكاء الرجال على جرائم وانتهاكات ومجازر قوات النظام، وإذلالهم للناس، ليختتم الفيلم بمشاهد الطيران في سماء دمشق، وسحابة دخان عملاقة بعد القصف، تصاحبها موسيقا تصويرية، وفي النهاية رنين منبه الساعة الذي بدأ به الفيلم.

ويلفت المخرج إلى انشقاقه عن جيش النظام البائد وسفره إلى أوروبا، ورغبته بالحرية والسلام، وأن السلاح الوحيد الذي يستطيع حمله في هذه الحياة هو .. كاميرته.

وخلال جلسة حوارية عبر الإنترنت أعقبت العرض، قال كلثوم من ألمانيا: “لم أخطط لأن أكون مخرجاً، لكني كنت أعيش واقعاً عبثياً لا بد من توثيقه”.

ويروي كلثوم كيف بدأ بتصوير يومياته سراً في صالة السينما التي كان يُشرف عليها، ليتحوّل لاحقاً إلى شريك في صناعة فيلم “السلم إلى دمشق” مع المخرج ملص، ثم إلى مخرج لفيلمه الخاص، الذي أكمل مونتاجه في دمشق رغم التهديدات، حفاظاً على روح الخوف والترقّب التي عايشها.

ويؤكد كلثوم أن الفيلم يوثّق لحظة انكشاف الحقيقة، حين بدأنا ندرك أن من نحاربهم ليسوا أعداء، بل أهلنا… لقد كانت لحظة ولادة الوعي… تماماً كما هو اسم المعرض “بداية”.

ورداً على سؤال لمراسلة سانا قال كلثوم: إن عرض الفيلم بدمشق يعني لي بشكل شخصي أمراً عظيماً وحلماً تحقق بعد 14 سنة، وبعد أن كان ممنوعاً من العرض، ليشارك الجمهور السوري ويرى ما تم تصويره خلال تلك الفترة، وننتظر تنفيذ أعمال أخرى حول مدينتي حمص، حين أعود لسوريا.

يُشار إلى أن تظاهرة “بداية” لأجل ذكرى الثورة السورية التي انطلقت في بيت فارحي بدمشق القديمة مستمرة حتى يوم الإثنين القادم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ملاكم يعتدي بوحشية على سائق تركي ويُدخله العناية المركزة .. فيديو
  • علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد
  • لاعب أسكتلندي عاد من الاعتزال لمساعدة فريقه فتوفي بسكتة قلبية
  • تحرك برلماني لزيادة عدد أسرة العناية المركزة وغرف الرعاية في بورسعيد
  • ذبحة قلبية في ألمانيا .. تفاصيل تتكشف عن وفاة صبحي عطري
  • نائب يطالب بزيادة أسرة العناية المركزة في مستشفيات بورسعيد
  • فيلم الرقيب الخالد… يصور جرائم النظام البائد في الغوطة الشرقية
  • دراسة تربط الصداع النصفي لدى النساء بعدم العناية بالأسنان
  • المخرج آدم عطية يكشف كواليس حفل أنغام في دبي
  • في غرفة العناية المركّزة