لبنان.. أول تعليق رسمي على "هجوم الفجر" الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
استنكر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الغارة الإسرائيلية على مدينة صيدا، والتي أسفرت عن مقتل قيادي بارز في حركة حماس رفقة اثنين من أبنائه، فجر اليوم الجمعة.
قال المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية إن إسرائيل "تستهدف مجدداً ليل الآمنين، وهذه المرة في عاصمة الجنوب".
وأكد أنّ استهداف مدينة صيدا، أو أي منطقة لبنانية أخرى، هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية، وخرق واضح للقرار 1701، ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية".
وشدّد سلام بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الجمعة، على "وجوب ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات المستمرة التي تطال مختلف المناطق، ولا سيما السكنية"، مؤكداً أنّه "لا بد من وقف كامل للعمليات العسكرية".
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الجمعة، غارة استهدفت شقة سكنية في مدينة صيدا في جنوب لبنان، وأدت الغارة الإسرائيلية إلى مقتل 3 أشخاص.
اغتيال قيادي في حماس بغارة إسرائيلية على لبنان - موقع 24أعلنت مصادر لبنانية، اليوم الجمعة، مقتل قيادي في حركة حماس، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في مدينة صيدا جنوبي البلاد.
وأطلقت مسيرة اسرائيلية صاروخين على الشقة، وتسببت الغارة في اندلاع النيران بالمكان، وعلى الفور هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المستهدف من قبل الغارة الإسرائيلية على صيدا هو المسؤول في حركة حماس حسن فرحات، وقتل مع اثنين من أفراد أسرته في الشقة المستهدفة.
الوكالة الوطنية للإعلام - طوارئ الصحة: 3 شهداء في الغارة على صيدا فجرا https://t.co/VKxizHdrxz
— National News Agency (@NNALeb) April 4, 2025وتتواصل الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، إذ نفذت مروحيتان إسرائيليتان ثلاثة غارت استهدفت مناطق عدة في بلدة الناقورة وفي قضاء صور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل حماس إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل اتفاق غزة مدینة صیدا
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية اللبناني أعلنت توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد سنوات من التأخير بسبب الأزمات السياسية في لبنان، حيث كانت البلاد تعاني من فراغ رئاسي طويل.
وأضاف سنجاب في تصريحات مع الإعلاميات آية لطفي وعهد عباسي ورشا عماد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": « وبحسب الأمم المتحدة، يُقدّر أن حوالي 10% من سكان لبنان، أي ما يعادل نحو 400,000 شخص، يعانون من الإعاقة، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في وقت حرج، حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من تحديات عديدة في مجالات التعليم، الصحة، والتمكين الاجتماعي».
وتابع: «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة المهمشة، والعمل على تطوير برامج خاصة لدعمها في مختلف المجالات، وتعتبر وزارة الشؤون الاجتماعية هذه الخطوة أساسية لتحقيق التمكين الكامل لذوي الإعاقة، خاصة في ظل غياب البرامج الحكومية المناسبة في السنوات السابقة».
وأوضح: «ويُنتظر أن تبدأ دراسات حكومية معمقة في المستقبل القريب لتطبيق إجراءات جديدة تحمي هذه الفئات بشكل أكثر فعالية».