مؤثرة تقاضي جراح تجميل بسبب تشوه دائم أنهى مسيرتها
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
رفعت مؤثرة بريطانية دعوى قضائية ضد جراح تجميل شهير في بريطانيا، مطالبةً بتعويض قدره 1.7 مليون جنيه إسترليني، بدعوى أن عمليات تكبير الثدي التي خضعت لها كانت مفرطة وتسببت في تشوهات جسدية أدت إلى إنهاء مسيرتها المهنية كمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ثلاث عمليات جراحية وانهيار مهنيوفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، خضعت دانييل مانسوتي (30 عاماً)، لثلاث عمليات جراحية بين ديسمبر (كانون الأول) 2020 ومايو (أيار) 2021، لكنها انتهت بما وصفته بأنه نتائج كارثية، حيث عانت من ثديين غير متناسقين ومظهر تجميلي سيئ للغاية.
تدعي مانسوتي أن الجراحة دمرت حياتها المهنية كمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أجبرها على مغادرة المملكة المتحدة والتوقف عن العمل.
وطالبت بتعويض 1.7 مليون جنيه إسترليني، تشمل 1.4 مليون جنيه إسترليني خسائر محتملة من أرباحها عبر يوتيوب، حيث كانت تمتلك 1.6 مليون مشترك على منصتها الشهيرة، التي ركزت على محتوى المكياج، الموضة، وأسلوب الحياة.
رد الجراح: "لم أرتكب أي خطأ"في المقابل، نفى الدكتور ميليتو جميع الادعاءات، مؤكداً أن الغرسات لم تكن كبيرة جداً، وأن المريضة هي من طلبت هذا الحجم.
كما أصر على أن الجراحة أُجريت وفقاً للمعايير الطبية، ولم يكن هناك أي خطأ في الإجراء.
بداية مانسوتي على يوتيوب ونهاية مسيرتهاولدت دانييل مانسوتي في المملكة المتحدة وانتقلت مع عائلتها إلى أستراليا وهي في سن الثانية عشرة، لكنها عادت لاحقاً إلى بريطانيا وأسست قناتها على يوتيوب في عام 2011.
وخلال مسيرتها، جمعت ملايين المشاهدات عبر نشر محتوى متنوع من التحديات، ومدونات السفر، والمقاطع التحفيزية.
ووفقاً لوثائق المحكمة، فإنها توقفت عن العمل كمؤثرة بعد شهر واحد فقط من خضوعها للجراحة في ديسمبر (كانون الأول) 2020.
في دعواها، أكدت محاميتها كارولين هاليسي أن الدكتور ميليتو لم يلتزم بطلب موكلتها في الحصول على مظهر طبيعي للثدي، مما تسبب في العواقب الوخيمة التي تعاني منها اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل بريطانيا
إقرأ أيضاً:
هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكات
حذرت الأمم المتحدة من أن مخيم زمزم الذي كان يضم نحو مليون لاجئ في شمال دارفور بالسودان أصبح خاليًا تقريبًا، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
وقال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) يوم الخميس، إن المنطقة المحيطة بمخيم زمزم ومدينة الفاشر شهدت "قصفًا مدفعيًا متواصلًا وضربات بالطائرات المسيرة وهجمات برية في الفترة من 10 إلى 22 أبريل الحالي، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم 12 على الأقل من طواقم الإغاثة.
أخبار متعلقة بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السوداننزوح نصف مليون شخص في غزة والاحتلال يعزل ثلث القطاعبحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربوبحسب التقرير أصبح مخيم زمزم خاليًا تقريبًا، بينما أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية اندلاع النيران في وسط وجنوب المخيم.تدمير البنية التحتيةواضاف التقرير إن مقاتلي الدعم السريع "يمنعون من تبقى من سكان المخيم من المغادرة"، لافتًا الى أن الهجمات أسفرت عن تدمير البنية التحتية الحيوية والمرافق الصحية، وأوقفت حركة شاحنات نقل المياه.
وأعلنت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجوم بري دامٍ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجرة مليون شخص من مخيم زمزم في دارفور - متداولة
ويقع مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر ذات الأهمية الاستراتيجية للدعم السريع، إذ تُعد آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.سيطرة الدعم السريعوتسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غرب السودان، بالإضافة إلى مناطق في الجنوب، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وأدت الاشتباكات المسلحة في شمال دارفور إلى مقتل 400 مدني على الأقل منذ منتصف أبريل الحالي.
وكانت الأمم المتحدة أفادت بأن معظم النازحين من مخيم زمزم فروا شمالًا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترًا إلى الغرب.
والأسبوع الماضي وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفًا إلى طويلة، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.استخدام التجويع سلاح حربوحذر التقرير الأممي الخميس من أن مدن شمال دارفور بما فيها الفاشر في حاجة غير مسبوقة إلى المياه النظيفة والغذاء، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار الوقود من 11 إلى 56 دولارًا في 3 أشهر.
آخر مدينة رئيسية في #دارفور تحت سيطرة #الجيش_السوداني.. مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بـ #الفاشر
للمزيد | https://t.co/HDk0vmIBnm#السودان | #اليوم pic.twitter.com/qm2fiT3F4Z— صحيفة اليوم (@alyaum) April 21, 2025
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الوضع في المنطقة بأنه "مروع".
وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع سلاح حرب ضد المدنيين.
وكثفت قوات الدعم السريع من عملياتها في دارفور بعد تلقيها هزيمة من الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني نهاية العام الماضي عملية واسعة في وسط البلاد استعاد خلالها مدنًا رئيسية كانت الدعم السريع سيطرت عليها في بداية الحرب، مثل ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة والخرطوم عاصمة البلاد.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، فيما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.