تحمل صورته.. ترامب يكشف لأول مرة عن "البطاقة الذهبية"
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تصميم "البطاقة الذهبية" الجديدة، التي تتيح للأجانب الأثرياء فرصة الحصول على تأشيرة خاصة قد تفضي إلى الجنسية الأميركية، مقابل 5 ملايين دولار.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي على متن الطائرة الرئاسية، حيث عرض ترامب البطاقة التي تحمل صورته، وقال ممازحا للصحفيين: "هل يرغب أحد في شراء واحدة؟".
وتشبه البطاقة في شكلها بطاقة ائتمان، وتحمل وجه ترامب في تصميم وصفته وسائل الإعلام بأنه مستوحى من صورته الشهيرة أثناء اعتقاله في أتلانتا خلال الحملة الانتخابية السابقة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعاد ترامب طرح فكرة تأشيرة للمستثمرين، مشابهة لبرنامج "EB-5" القائم حاليا، الذي يتيح للأجانب الإقامة مقابل استثمارات تبدأ من 800 ألف دولار.
إلا أن البطاقة الجديدة ترفع سقف الاستثمار بشكل كبير، وتمنح "امتيازات أكبر"، وفقما ذكره ترامب.
وتزامن إعلان البطاقة مع اضطرابات حادة في الأسواق، بعد أن كشف الرئيس الأميركي عن رسوم جمركية كبيرة طالت أكثر من 60 دولة، فقد تراجع مؤشر "داو جونز" بـ1700 نقطة في أسوأ أداء له منذ 2020، وخسرت الأسواق نحو 2.5 تريليون دولار في يوم واحد.
وبينما لا يسمح بوضع صور الشخصيات التي لا تزال على قيد الحياة على العملة الأميركية، يعمل حليف لترامب في الكونغرس على طرح تشريع لوضع وجه الرئيس على ورقة نقدية بقيمة 250 دولارا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب أتلانتا الاستثمار داو جونز الكونغرس الولايات المتحدة دونالد ترامب البطاقة الذهبية ترامب أتلانتا الاستثمار داو جونز الكونغرس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. أداء الصلاة البابوية باللغة الصينية في جنازة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جنازة البابا فرنسيس، التي أُقيمت صباح اليوم السبت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان في لحظة تاريخية غير مسبوقة، أداء جزء من الصلاة البابوية باللغة الصينية، وذلك لأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
حضر المراسم عدد كبير من القادة والزعماء من مختلف أنحاء العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
اللغة الصينية في تجنيز الباباوتعد هذه المرة الأولى التي تُدرج فيها اللغة الصينية ضمن الطقوس الرسمية في مناسبة بابوية بهذا الحجم، مما يعكس تحولاً في سياسة الفاتيكان تجاه التنوع الثقافي واللغوي ضمن الكنيسة العالمية.
وأثار هذا القرار باعتماد اللغة الصينية في الصلاة البابوية اهتمامًا واسعًا، حيث اعتبره مراقبون إشارة رمزية إلى التوسع المتزايد للكنيسة الكاثوليكية في آسيا، وخاصة في الصين، في ظل العلاقات المعقدة بين الفاتيكان وبكين.
ترامب مشاركا في التجنيز
وجاءت مشاركة ترامب في الجنازة مفاجئة للبعض، إذ لم يكن من المعتاد أن يحضر رؤساء أمريكيون سابقون جنازات باباوات الفاتيكان، إلا أن حضوره لاقى اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، خصوصًا بعد أن ألقى كلمة مقتضبة أعرب فيها عن “احترامه الكبير للبابا فرنسيس”، مشيدًا بـ”رسالته الإنسانية ومواقفه الأخلاقية”.