احذر هذا الفيتامين.. جرعات زائدة قد تؤدي إلى تلف عصبي دائم!
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
حذّر أخصائي أعصاب أمريكي، من مخاطر تناول كميات كبيرة من مكملات فيتامين B6، مشيراً إلى أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، أبرزها تلف الأعصاب الدائم.
مخاطر الجرعات الزائدة من فيتامين B6في مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أوضح الدكتور بايبينغ تشين أن الفيتامينات، رغم فوائدها الصحية، ليست دائماً آمنة عند استهلاكها بكميات مفرطة.
وأضاف أن تراكم فيتامين B6 في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل فقدان الإحساس في الأطراف ومشكلات التوازن.
ما هو فيتامين B6؟يُعرف فيتامين B6 أيضاً باسم "بيريدوكسين"، وهو عنصر غذائي ضروري للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، مثل:
دعم صحة الجهاز العصبي
تعزيز وظائف الدماغ
تقوية جهاز المناعة
يتواجد هذا الفيتامين في العديد من الأطعمة الطبيعية، مثل الدواجن، بعض أنواع الأسماك، الفول السوداني، فول الصويا، الشوفان، والموز.
لتركيز أقوى وذاكرة أفضل.. خبير تغذية يكشف 8 أطعمة سحرية - موقع 24من المعروف أن النظام الغذائي المتوازن له تأثير كبير على صحة الجسم والعقل على حد سواء.
أشار الدكتور تشين إلى حالة مرضية ضمن عمله، حيث اشتكى مريض من الخدر، والتنميل، واضطرابات في التوازن استمرت لعدة أشهر.
وبعد استبعاد أمراض مثل السكري ونقص فيتامين B12، تبيّن أن السبب هو استهلاك المريض جرعات عالية من مكملات فيتامين B6 على مدى سنوات، إلى جانب مشروبات الطاقة الغنية به.
ما هي الجرعة الآمنة؟وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين B6 هي:
1.4 ملغ للرجال
1.2 ملغ للنساء
وتحذر الهيئة من أن استهلاك 200 ملغ أو أكثر يومياً قد يؤدي إلى أضرار عصبية خطيرة، مثل الاعتلال العصبي المحيطي (فقدان الإحساس في الأطراف).
وفي بعض الحالات، قد يكون الضرر دائماً، إذا استمر تناول الجرعات العالية لفترات طويلة.
نصيحة طبيةإذا كنت تتناول مكملات فيتامين B6 أو أي فيتامين آخر، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل زيادة الجرعة، خاصةً إذا كنت تعاني من أي أعراض غير طبيعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه الأسباب تجعلك تشعر بالنوم بعد الأكل
الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام، أمر شائع، ويُعرف أيضًا باسم غيبوبة ما بعد الغداء أو غيبوبة الطعام، وتشير الأبحاث إلى وجود عدة عوامل مسببة له.
حدد الباحثون عوامل مختلفة قد تساهم في الرغبة في النوم بعد تناول الطعام، وتشمل هذه العوامل:
ما تأكله: الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات أو الدهون من المرجح أن تجعلك تشعر بالتعب أكثر من الوجبات الغنية بالبروتين.
كمية الطعام التي تتناولها: إن تناول الكثير من السعرات الحرارية في جلسة واحدة يرتبط أيضًا بالتعب بعد تناول الطعام.
عند تناول الطعام: يمكن أن يؤثر توقيت تناول الوجبات على مستويات الطاقة.
العناصر الغذائية المحددة: أظهرت الأبحاث أن التربتوفان والميلاتونين والعناصر الغذائية النباتية الأخرى تعمل على تعزيز النعاس.
الرغبة في النوم: تنجم الرغبة في النوم عن التراكم التدريجي لمادة كيميائية في الدماغ تُسمى الأدينوزين، تبلغ هذه المادة ذروتها قبل النوم مباشرةً، ولكنها تكون أعلى أيضًا في فترة ما بعد الظهر مقارنةً بالصباح، وهكذا، كلما طالت مدة سهر الشخص، زاد تراكم الأدينوزين، ما يزيد الرغبة في النوم.