بدء تقديم طلبات المكرمة الملكية لأبناء العشائر وللمدارس الأقل حظًا السبت
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
#سواليف
أعلنت اللجنة العليا للمكرمة الملكية السـامية لأبناء العشائر في مـدارس البـادية الأردنية والمدارس ذات الظـروف الخاصة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن بدء تقديم طلبات الاستفادة من المكرمة الملكية السامية للعام الجامعي 2023-2024، وذلك اعتباراً من صباح يوم السبت الموافق 26 / 8 / 2023 وحتى الساعة الثانيـة عشرة ليلاً من يوم الخميس الموافق 31 / 8 / 2023 علماً بأن تقديم طلب الاستفادة من هذه المكرمة سيكون إلكترونياً من خلال الموقع الالكتروني لوحدة تنسيق القبول الموحد، ويتم دفع رسم طلب الاستفادة من هذه المكرمة باستخدام آلية الدفع الالكتروني عن طريق “خدمة تسديد الفواتير من البنك المركزي الأردني” إي-فواتيركم (eFAWATEERcom)، وذلك بعد تثبيت طلب الاستفادة من هذه المكرمة.
شروط الاستفادة من المكرمة الملكية السامية:
1. أن يكون الطالب أردني الجنسية.
2. أن يكون الطالب متقدماً بطلب التحاق إلكتروني لوحدة تنسيق القبول الموحد، وذلك قبل أن يتقدم بطلب استفادة من المكرمة الملكية السامية.
3. أن يكون الطالب حاصلاً على شهادة الدراسة الثانوية العامة الأردنية للعام الحالي فقط 2023، وبالدراسة المنتظمة، وبمعدل لا يقل عن (65)%.
4. أن يكون الطالب قد أمضى السنتين الدراسيتين الأخيرتين في المدرسة الثانوية المشمولة بالمكرمة الملكية السامية لهذا العام، أو أن يكون الطالب قد أمضى مدة لا تقل عن سبع سنوات في مدرسة رافدة للمدرسة الثانوية المشمولة لهذا العام، وانتقل منها لأسباب أكاديمية أو اجتماعية أو رسمية توافق عليها اللجنة العليا.
5. أن يتقدم الطالب بطلب للاستفادة من المكرمة الملكية السامية من خلال الموقع الإلكتروني للوحدة (برمجية تقديم طلب الاستفادة).
6. لا يستفيد من هذه المكرمة الطلبة خريجو المدارس الخاصة.
7. لا يستفيد من هذه المكرمة طلبة الدراسة الخاصة.
المدارس المشمولة بالمكرمة الملكية السامية:
تم تحديد هذه المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم وفقاً لتعليمات المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة، ولمعرفة هذه المدارس حسب المحافظة يمكن للطالب الاطلاع عليها من خلال الموقع الالكتروني لوحدة تنسيق القبول الموحد من خلال الرابط الآتي
https://www.admhec.gov.jo/RulesRoyalitySchools.aspx
الوثائق الـرسمية المطلوبة:
• على الطالب الذي انتقل من مدرسة مشمولة بالمكرمة الملكية السامية للعام الحالي وكان من أبناء الموظفين الحكوميين الذين اقتضت طبيعة عملهم الانتقال من محافظة
إلى أخرى، ولم يكمل الطالب مدة السنتين الأخيرتين المحددة في شروط الاستفادة من المكرمة الملكية السامية، إحضار شهادة من جهة عمل ولي الأمر تبين تاريخ انتقاله وسبب النقل، وتحميلها من خلال البرمجية للنظر في طلبه من قبل اللجنة العليا.
• على الطالب الذي درس مدة لا تقل عن سبع سنوات في مدارس رافدة للمدارس الثانوية المشمولة لهذا العام، وانتقل منها لأسباب أكاديمية أو اجتماعية أو رسمية احضار شهادة تثبت دراسته في هذه المدارس موقعة ومصدقة من إدارات المدارس ومديريات التربية والتعليم ذات العلاقة (وحسب النموذج الجديد الذي تم اعتماده وتعميمه على مديريات التربية والتعليم) مبيناً فيها سبب النقل وتحميلها من خلال البرمجية.
خطوات تقديم طلب الاستفادة من المكرمة الملكية السامية:
1. الدخول إلى الموقع الإلكتروني للوحدة (www.admhec.gov.jo) قسم مرحلة البكالوريوس والضغط على رابط تقديم طلب الاستفادة من المكرمة الملكية السامية، وبعد ذلك يتم إدخال الرقم الوطني، وكلمة المرور التي قام الطالب بإنشائها عند تقديم طلب القبول الموحد الإلكتروني.
2. إذا كان الطالب مشمول بالمكرمة الملكية السامية نتيجة دراسته للسنتين الدراسيتين الأخيرتين في المدرسة الثانوية المشمولة بالمكرمة الملكية السامية لهذا العام، فعليه القيام بتخزين الاستفادة بعد دخوله إلى الطلب، حيث سيظهر له رقم الدفع الإلكتروني.
3. إذا كان الطالب مشمول بالمكرمة الملكية السامية نتيجة دراسته في المدارس الرافدة للمدارس المشمولة، فعليه القيام بتحميل شهادة تثبت دراسته في هذه المدارس موقعة ومصدقة من إدارات المدارس ومديريات التربية والتعليم ذات العلاقة مبيناً فيها سبب النقل ثم تخزين الاستفادة بعد دخوله إلى الطلب حيث سيظهر له رقم الدفع الإلكتروني.
4. أخيراً يقوم الطالب باستخدام رقم الدفع الإلكتروني لتسديد مبلغ (5) دنانير رسوم تقديم طلب الاستفادة، وذلك من خلال خدمة ( إي- فواتيركم)، وبخلاف ذلك لا يعتبر الطلب مكتملاً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ارتباك إسرائيلي حول توزيع المساعدات في غزة.. فشل في اختراق العشائر
مع تصاعد العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، واستمرار المفاوضات، ولو بنسب متفاوتة، يجتهد الإسرائيليون في تقديم المزيد من المقترحات الميدانية لإنهاء هذه الحرب، مع خشيتهم بألا تكون أهدافها قد تحققت، رغم الكثافة النارية الدموية التي ألقت حممها على الشعب الفلسطيني.
وذكر النائب السابق لرئيس الساحة الفلسطيني في قسم التخطيط بجيش الاحتلال الجنرال عاميت ياغور، أنه "مع استمرار القتال على الجبهتين الجنوبية والشمالية، غزة ولبنان، نفهم أن تدمير جميع القدرات العسكرية تقريبًا للمنظمات المسلحة بطريقة لا تسمح لها بتهديد الاحتلال، والإضرار به، قد تم بشكل كبير، رغم أن ذلك لا يؤدي إلى استسلامها وانسحابها، وسيكون مستحيلا ملاحقة كل صاروخ وكل مقاتل آخر للعدو".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أننا "إذا أردنا إنهاء هذه الحرب يوما ما على الجبهة الجنوبية، فيجب أن نعلم أن أمامنا حماس، منظمة عسكرية وسياسية وقوة حاكمة في قطاع غزة، وكان الطريق لتجاوزها سريعاً، والإفراج السريع عن الأسرى، هو التعامل مع ذراعيها العسكري والحكومي، في الوقت نفسه، زاعم علاقة حماس مع الجمهور في غزة تتعلق بالمقام الأول بالمساعدات الإنسانية، ومن المؤكد أن تخفيضها للحد الأدنى سيقلّل بشكل كبير من بقاء حماس، وقدرتها على القتال لفترة طويلة".
وزعم أن "الطلب الأمريكي الحازم والصريح حرم الاحتلال من تقليص المساعدات للحد الأدنى، وأطال أمد الحرب، وأضرّ بفرص إعادة المختطفين بأسرع وقت ممكن، ومن هذه النقطة فصاعدا، تحولت مسألة الضرر الذي لحق بالقدرات الحكومية لحماس إلى التركيز على مسألة من سيوزع المساعدات، وفي مسألة توزيعها الفعلي على الفلسطينيين ظهر أن الاحتلال عالق فعلاً، لأنه بينما عاد الجهد العسكري للمرة الثانية أو الثالثة في غزة، فإن الضرر الذي لحق بقدرات حماس الحكومية لم تتم إدارته كجهد محدد مع ضغوط كبيرة ومتواصلة".
وذكر أنه "باستثناء ثلاث محاولات فاشلة لخلق تعاون مع العشائر لتوزيع المساعدات الإنسانية بدلاً من حماس، فإن الاحتلال لم يمنح القضية أهميتها الحاسمة، المرتبطة بحماس، واستكمال أهداف الحرب المزعومة، واستعادة الأسرى، أي أن المستويين السياسي والعسكري فشلا في فهم أن الجهد العسكري في مواجهة حماس ضروري، لكن المهم بنظرها هو الحفاظ على قدراتها الحكومية وولاء فلسطينيي غزة لها، وهو الأساس لاستمرار وجودها في اليوم التالي، مع العلم أن قدراتها العسكرية ستخضع لإعادة التأهيل في عملية تستغرق عدة سنوات".
وأوضح أننا "اليوم دخلنا مرحلة ما بعد القتال العسكري في غزة، وفي نهاية الحرب بأكملها، وأمام الاحتلال بدائل استراتيجية: أولاها إنهاء الحرب أذا أنهت حماس حكمها الفعلي على غزة، وعدم عودتها لموقع قوة في غزة، وهو مهم جداً من الناحية الاستراتيجية الإقليمية، وسيطرة طرف ثالث على غزة، والحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة عليها حتى دخول قوة جديدة، وهو ما سيتم مناقشته في إطار الحديث عن الواقع الجديد في اليوم التالي، وإسناد السيطرة المدنية في مختلف المراكز في القطاع لقوة أخرى".
واستدرك بالقول أن "الأمريكيين يعارضون بشدة أي نشر لقوات إضافية في الشرق الأوسط، وبالتأكيد في مناطق القتال، مما قد يشير لشركات الأمن الخاصة، التي يوجد الكثير منها في الولايات المتحدة، وساعدت جيشها بشكل كبير في السيطرة على العراق وأفغانستان، عندما انتهت مرحلة العمليات العسكرية، بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وزعم أن "عدم التدخل الإسرائيلي، أو وجود هيئة حكم خارجية سيسمح للمقاومة بالتسلل مرة أخرى لقطاع غزة عبر الأنظمة المدنية، مما يتطلب عمل الشركات الأمنية في مناطق إنسانية محددة "فقاعات إنسانية" في البداية شمال القطاع، مما سيمكن من العزلة عن مناطق القتال المتبقية، ويحرم حماس من القدرة على فرض السيطرة الاقتصادية، رغم أنه من العار أن يستمر النشاط المكثف في شمال القطاع حتى اليوم".