أطعمة تعمل على نمو الأطفال بشكل صحي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أميرة خالد
تعتبرالأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات أساسية لنمو الأطفال وتطورهم فبدونها، قد يُصاب الأطفال بتأخر في النمو.
وكشف خبراء تغذية عن أفضل ١٠ أطعمة مهمة لنمو الأطفال:
1. الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة
الأطعمة الكاملة، مثل خبز القمح الكامل والأرز البني والشوفان، أكثر تغذيةً من الحبوب المكررة (مثل الأرز الأبيض)، لاحتوائها على فيتامينات ومعادن ومركبات كيميائية نباتية وألياف أكثر.
طريقة تحضير صحية ولذيذة: قدّمي لطفلكِ حبوب الإفطار الكاملة والبسكويت كوجبات خفيفة. امزجي الحبوب الكاملة (الأرز البني أو الخبز الأسمر) مع الحبوب المُكررة (الأرز الأبيض أو الخبز الأبيض) ليعتاد على مذاقها.
2. الفواكه والخضراوات:
تحتوي الفواكه والخضروات على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية (المواد النباتية المفيدة) والألياف.
تشمل هذه الأطعمة الجزر والقرع والبطاطا الحلوة والطماطم والبابايا، وهي غنية بالبيتا كاروتين والكاروتينات الأخرى التي تتحول إلى فيتامين أ النشط في الجسم. يُعد فيتامين أ ضروريًا لصحة البشرة والبصر، ونمو أنسجة الجسم وإصلاحها.
3- الأسماك
الأسماك غنية بالبروتين، وتساعد على بناء عضلات وعظام صحية.. كما تحتوي الأسماك الزيتية، مثل السلمون والتونة والسردين، على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تدعم نمو العين والدماغ والأعصاب.
طريقة تحضير صحية ولذيذة: غطِّ السمك بعجينة من رقائق الأرز المقرمشة، أو رقائق الذرة المطحونة، أو فتات الخبز الكامل. امزج السمك مع الأرز، أو التوفو، أو البطاطس لتحضير السوشي، أو كرات السمك، أو كعكات السمك.
4. اللحوم
إنه مصدر غني بالبروتين والحديد، الذي يُحسّن نمو الدماغ ووظائفه، ويدعم جهاز المناعة.
طريقة تحضير صحية ولذيذة: اختر قطع لحم طرية، ثم افرمها أو قطّعها إلى قطع صغيرة. امزج اللحم المفروم، أو الدجاج، أو السمك مع التوفو المهروس، أو البيض، أو فتات الخبز، أو البطاطس المهروسة لتحضير كرات اللحم أو الفطائر.
5. البيض :
تحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين والفيتامينات، وهي واحدة من أغنى مصادر الكولين – وهو عنصر غذائي أساسي يساعد على نمو الدماغ.
طريقة تحضير صحية ولذيذة: سلقها، أو قليها، أو تحضير عجة البيض. أضفها إلى الحساء، أو العصيدة، أو المرق، أو الأرز، أو المعكرونة، أو حضّر حلويات مثل الكاسترد.
6. الحليب
فهو مصدر جيد للكالسيوم والفوسفور، اللذين يعتبران مهمين لبناء العظام والعضلات.
تشمل أهم مصادر الكالسيوم منتجات الألبان، ولكن هناك مصادر جيدة أخرى تشمل أيضًا الأطعمة المدعمة (مثل حليب فول الصويا)، والخضروات الورقية الخضراء الداكنة، والأسماك ذات العظام الصالحة للأكل (مثل السردين).
7. الجبن
يعتبر الجبن مليئًا بالبروتين والكالسيوم والفوسفور وفيتامين د، وهو مفيد لنمو العظام بشكل صحي.
طريقة تحضير صحية ولذيذة: قد يفضل الأطفال الطعم المعتدل لجبن الموزاريلا والأجبان الأمريكية أو الأوروبية، مثل جبن إيدام أو إمنتال. قدّمها شرائح أو مكعبات أو خيوطًا. يمكنك أيضًا تحميص الجبن على الخبز أو البيتزا (لأنه يخفف من رائحته)، أو بشره ورشّه على المعكرونة أو الأرز المقلي أو النودلز.
8. التوت
الفراولة والتوت الأزرق غنيان بفيتامين سي ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية. يحميان الخلايا السليمة من التلف، ويعززان جهاز المناعة.
طريقة تحضير صحية ولذيذة: استخدم التوت كإضافة للآيس كريم والزبادي والفطائر والحبوب. أضف التوت الأزرق إلى عجينة الفطائر لتحضير فطائر التوت الأزرق.
9. البروكلي :
غني بالعناصر الغذائية التي تُحسّن نمو العين وتحمي الخلايا من التلف. كما أنه غني بالألياف التي تُحسّن الهضم وتمنع الإمساك.
طريقة تحضير صحية ولذيذة: قطّع البروكلي إلى زهرات صغيرة واسلقها. قدّمها مع صلصات (صلصة السلطة، صلصة الجبن، كاتشب الطماطم، أو صلصة السمسم) أو انثر عليها الجبن المبشور. يمكنك أيضًا استخدام هذه الخضار كإضافة للبيتزا أو حشوة للعجة.
10. زبدة الفول السوداني:
زبدة الفول السوداني غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي تُزوّد الأطفال بالطاقة والبروتين. مع ذلك، تحتوي بعض أنواعها على ملح وسكر وزيت نخيل ودهون مهدرجة جزئيًا، مما يُقلل من قيمتها الغذائية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطعمة للأطفال الأطفال البروتين الكالسيوم نمو الأطفال
إقرأ أيضاً:
السمك والزبادي في مواجهة الكافيين والسكريات.. معركة غذائية لصحتك النفسية
في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة يبحث كثيرون عن حلول طبيعية لتخفيف مشاعر القلق والتوتر النفسي دون اللجوء إلى الأدوية.
ويلعب النظام الغذائي دورا مفصليا في تنظيم الحالة النفسية والعاطفية، إذ إن بعض الأطعمة يمكن أن تسهم في تهدئة الجهاز العصبي، في حين تعمل أخرى على تفاقم الاضطراب الداخلي.
وحسب موقع "أبونيت. دي" الألماني، فإن اختياراتك الغذائية اليومية قد تكون سرا وراء شعورك بالاستقرار أو الانزعاج.
أطعمة تريح الأعصاب وتخفف التوتريحتل سمك السلمون قائمة الأطعمة المفيدة لصحة الأعصاب، إذ لا يوفر فقط أحماض "أوميغا 3" المعروفة بتأثيرها الإيجابي على الدماغ، بل يحتوي أيضا على فيتاميني "دي" و"بي 12″ والمغنيسيوم والبروتين، وهي عناصر ثبت ارتباطها بتقليل مستويات القلق.
ويُوصى أيضا بدمج أنواع أخرى من الأسماك الدهنية في النظام الغذائي، مثل الماكريل والرنجة والسردين.
كما يُعرف الأفوكادو بتركيبته الغنية بالمغنيسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم هرمون الكورتيزول المسؤول عن استجابات التوتر في الجسم، كما يمثل مصدرا ممتازا للألياف والدهون الصحية، مما يجعله خيارا ذكيا لمن يسعون إلى التوازن العصبي والغذائي.
إعلانأما الزبادي فيتميز بغناه بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعزز من صحة الجهاز الهضمي.
وبحسب الخبراء، فإن اتصال الأمعاء بالدماغ من خلال "المحور العصبي المعوي" يعني أن تحسين صحة الأمعاء ينعكس إيجابيا على الحالة النفسية.
وتشمل الأطعمة التي لها خصائص مهدئة إضافية:
البيض: مصدر ممتاز للتربتوفان، وهو حمض أميني يدخل في إنتاج السيروتونين، "هرمون السعادة". الفاصوليا والبقوليات: غنية بالبروتينات والألياف والمغذيات الدقيقة. الخضراوات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والبروكلي. المكسرات والبذور: مثل الجوز وبذور اليقطين الغنية بالمغنيسيوم والزنك. أغذية تؤجج التوتر والقلقفي المقابل، فإن بعض الأطعمة قد تساهم في رفع مستويات التوتر وزيادة سرعة ضربات القلب وتقلب المزاج، ومن أبرزها الكافيين وغيره من المنبهات، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة، وقد تسبب خفقان القلب وتسارع التنفس وارتفاع مستويات القلق.
كما أن الأطعمة الغنية بالسكر أو المصنوعة من الدقيق الأبيض المكرر تُحدث تقلبات حادة في نسبة السكر بالدم، مما يؤثر سلبا على استقرار المزاج، ويؤدي إلى الانفعال أو التعب المفاجئ.
أما الدهون المتحولة الموجودة غالبا في الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والمصنعة فيعتقد أنها تعزز الالتهابات في الجسم، وترتبط بزيادة أعراض الاكتئاب والقلق، بحسب دراسات متعددة.
الغذاء جزء من إستراتيجية متكاملةويعزز هذا الطرح الفكرة المتنامية بأن الصحة النفسية تبدأ من الطبق، فاختيار الأطعمة الغنية بالمغذيات والمتوازنة في محتواها يمكن أن يكون جزءا أساسيا من إستراتيجية شخصية لإدارة التوتر والقلق، إلى جانب النوم الجيد وممارسة الرياضة والتقنيات السلوكية مثل التأمل أو العلاج النفسي.
ولعل الرسالة الأهم هي أن التوازن الغذائي لا يمنح فقط صحة جسدية، بل يساهم أيضا في الارتقاء بالعافية النفسية.