تركيا تُطالب إسرائيل بالانسحاب من سوريا.. أصبحت أكبر تهديد لأمن المنطقة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية التركية، الخميس، إنّ: "على إسرائيل الانسحاب من سوريا، والكف عن عرقلة جهود إرساء الاستقرار هناك"، وذلك بعد أن صعّدت دولة الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها الجوية على سوريا، فيما اتهمت تركيا بمحاولة وضع سوريا تحت وصايتها.
وأوضحت الخارجية التركية، عبر بيان لها: "أصبحت إسرائيل أكبر تهديد للأمن في المنطقة" وإن دولة الاحتلال الإسرائيلي "مزعزعة للاستقرار الاستراتيجي وتسبب الفوضى وتغذي الإرهاب".
وأضافت: "لذلك، ومن أجل إرساء الأمن في جميع أنحاء المنطقة، يجب على إسرائيل أولا التخلي عن سياساتها التوسعية، والانسحاب من الأراضي التي تحتلها، والكف عن تقويض جهود إرساء الاستقرار في سوريا".
BREAKING — Turkey says Israel’s “racist and fundamentalist” gov’t with its expansionist ambitions became the biggest threat to the regional security
Turkey says Israel’s attacks in Syria without any provocation are “inconceivable” and indicate a policy thrives on conflict pic.twitter.com/sfdJeDJ0tz — Ragıp Soylu (@ragipsoylu) April 3, 2025
وفي السياق نفسه، كانت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، في وقت سابق، قد نقلت عن مصدر أمني قوله، إنه "إذا تم إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا، فإن ذلك سيؤدي لتقويض حرية العمليات الإسرائيلية"، في إشارة إلى أنّ ذلك يعدّ تهديدا محتملا تعارضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المصدر ذاته، فإن قلق دولة الاحتلال الإسرائيلي من أن تسمح الحكومة السورية لتركيا بإقامة قواعد عسكرية يأتي في ظل التعاون المتزايد بين دمشق وأنقرة، مردفا بأن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية ناقشت الأمر خلال الأسابيع القليلة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أنه في أواخر آذار/ مارس الماضي، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، القاعدة العسكرية "تي فور" المتواجدة بريف حمص في وسط سوريا، من أجل إيصال رسالة مفادها أنها لن تسمح بالمساس بحريتها في العمليات الجوية، وفقا للمصدر نفسه.
أيضا، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الصهيونية الدينية، أوهاد طال: "على إسرائيل أن تمنع تركيا من التمركز في سوريا، وتعزّز تحالفها مع اليونان وقبرص، وتحصل على دعم أمريكي ضد أنقرة".
ووصف طال، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تركيا بأنها "دولة عدو، ودعا إلى إغلاق السفارة التركية في إسرائيل فورا".
وفي السياق ذاته، حذّر "المجلس الأطلسي" من أنّ "دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطئ في حساباتها السياسية والأمنية جنوبي سوريا، عبر سعيها لتفكيك البلاد، ودفع المكون الدرزي نحو الانفصال"، محذرا من أنّ "هذا النهج قد يؤدي إلى فوضى طويلة الأمد، ويعزز نفوذ إيران وعدد من الجماعات".
وتابع تقرير نشره "المجلس الأطلسي"، الأربعاء، بأنّ "إسرائيل تبنّت خطابا عدائيا تجاه الحكومة السورية الجديدة، حيث وصف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الحكومة السورية بأنها حكومة إسلاميين مدعومين من تركيا، وطالب بنزع السلاح في جنوبي سوريا، ومنع قوات الحكومة من التمركز جنوبي دمشق، بزعم حماية الطائفة الدرزية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الاحتلال تركيا إيران إيران سوريا تركيا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دعم ثابت لأمن واستقرار وسيادة ووحدة لبنان
بيروت (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، أمس، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى لبنان.
ونقل معالي صقر غباش تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى معالي الدكتور نواف سلام، وتمنيات سموهما للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق بدوام الرقي والتقدم والازدهار في شتى المجالات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرأي بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية والأخوية والاستراتيجية، والتي تمتد بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية لعقود تاريخية طويلة وثيقة تشمل مختلف الجوانب، لاسيما الثقافية والاقتصادية والإنسانية.
وهنأ معالي صقر غباش معالي نواف سلام بتوليه رئاسة الحكومة اللبنانية، مشيداً بمنح البرلمان اللبناني الثقة لحكومته، وتشكيل مجلس الوزراء بنجاح، مؤكداً موقف دولة الإمارات الثابت الداعم لأمن واستقرار وسيادة ووحدة أراضي الجمهورية اللبنانية، ولما يحقق مصلحة شعبها في التنمية والرخاء، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تتوانى عن تقديم الدعم للبنان وشعبه الشقيق.
من جانبه، أكد معالي الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية، على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيداً بالدور الفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأعرب عن عميق شكره وتقديره لدولة الإمارات على الدعم المستمر الذي لقيه لبنان خلال الفترة الماضية، وكان له أطيب الأثر لدى الشعب اللبناني.
وأشاد نواف سلام بدور دولة الإمارات في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وبمساهماتها في دعم لبنان واستقراره، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى دولة الإمارات، تسهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي.
كما أكد تصميم الحكومة اللبنانية على «ردم فجوة الثقة التي نشأت في السنوات الماضية بين لبنان والدول العربية»، مشيداً بعلاقات لبنان التاريخية مع الإمارات، ومنوهاً باستضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان. وعبر سلام عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً «خصوصاً في ظل الإجراءات التي تتخذها الحكومة اللبنانية والوزارات والأجهزة المعنية لحفظ سلامة الطيران والمسافرين والسياح».
وقال سلام في تصريحات صحفية، أمس، إن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية، مع الإشارة إلى وجوب رفع العقوبات عن سوريا، ما سيكون له انعكاسات إيجابية على لبنان لجهة تسهيل عودة اللاجئين السوريين، واستفادة لبنان من قطاع النفط والغاز، وتفعيل خطوط التجارة والترانزيت.
وجدد رئيس الحكومة نواف سلام تأكيده أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، ويفتح الطريق أمام التعافي على الصعد المختلفة.
وأشار سلام إلى أن الحكومة ماضية في إقرار خطة الإصلاح، معرباً عن تفاؤله بوجود فرصة حقيقية لتحقيق ذلك.