الكشف عن تفاصيل جديدة حول وفاة مارادونا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
شهدت محكمة في الأرجنتين إفادات خبراء طب شرعي مشاركين في تشريح أسطورة كرة القدم الراحل دييجو مارادونا، حيث أكدوا أن قلبه كان أكبر من الحجم الطبيعي، وأنه كان يعاني من تليف الكبد، كما لم يتم العثور على أي آثار للكحول أو المخدرات في جسده وقت وفاته.
وقال خبير الطب الشرعي،الثلاثاء، أليخاندرو إزيكييل فيجا أمام المحكمة إن قلب مارادونا كان “متضخما” وبلغ وزنه 503 غرامات، في حين أن الوزن الطبيعي يتراوح بين 250 و300 غرام.
وتوفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين إلى لقب كأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما.
وأوضح فيجا أن فحص القلب كشف عن معاناة مارادونا من “نقص مزمن في تدفق الدم والأكسجين” نتيجة الإقفار القلبي المزمن.
وأكد تقرير التشريح أن الوفاة كانت ناجمة عن نوبة رئوية حادة ناتجة عن فشل القلب الاحتقاني.
وكان مارادونا قد توفي داخل منزله في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام فقط من خضوعه لجراحة لإزالة تجمع دموي بين جمجمته والمخ.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي.
وخلص الباحثون إلى أنه يتم فقدان متوسط 49 ألفا و483 عامًا من الحياة الصحية سنويا بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا من 2003 إلى 2018.
واستخدم واضعو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية.
وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 3.7% من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»