سنصبح أقوى بعد كل ضربة'.. حزب الله يعيد نشر كلمة لنصر الله (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
نشر الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني، يوم الخميس، مقطع فيديو تحت عنوان "سلسلة أوصيكم | فاصل رقم 10 - المهم أن لا تُسقِطك الضربة"، وذلك بعد غياب طويل عن نشر مقاطع الفيديو.
وتضمن مقطع الفيديو، المنشور حديثا، مقتطفات من كلمة سابقة للشهيد الأمين العام الثالث لحزب الله، حسن نصر الله، يؤكد فيها أنّ: "الضربة القوية لم تسقطنا، ولن تسقطنا إن شاء الله" مشيرا إلى أنّْ الحزب أشد صلابة وقدرة على المواجهة.
بكلمات السيد نصرالله "حز ب الله" ينشر فيديو
نشر الاعلام الحربي في "حز ب الله" مقطع فيديو يتضمن كلمة سابقة للسيد حسن نصرالله يؤكد فيها ان "الضربة القوية لم ولن تسقطنا"، و الحزب أشد صلابة وقدرة على المواجهة، واختتم الفيديو بعبارة "اوصيكم". #أخبار_الجديد pic.twitter.com/7A4XKhlxAj — Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) April 3, 2025
وجاء في الكلمة: "وسنتمكن إن شاء الله من تجاوز هذا الامتحان بشموخ، وبرؤوس مرفوعة، المهم أن لا تسقطك الضربة، مهما كانت كبيرة وقوية".
وأضافت الكلمة نفسها، التي حظيت بتفاعل متسارع منذ اللحظات الأولى من نشرها: "أقول لكم بكل اطمئنانا وثقة وتوكل على الله سبحانه وتعالى، أنّ هذه الضربة الكبيرة والقوية وغير المسبوقة لم تسقطنا، ولن تسقطنا إن شاء الله".
وختم بالقول: "من خلال هذه التجربة ودروسها وعبرها، سنصبح أقوى وأمتن وأشد صلابة وعزما وعودا، وقدرة على مواجهة كل الاحتمالات وكل المخاطر"، فيما اختتم الفيديو بعبارة "أوصيكم" وهي مكتوبة في المقطع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإعلام الحربي حزب الله نصر الله حزب الله نصر الله الإعلام الحربي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كلمة وزارة الأوقاف نيابةً عن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر: “بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة”، الذي تعقده كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقد استهل البيومي، كلمته بنقل تحيات معالي وزير الأوقاف وتقديره للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، ثم افتتح حديثه بالتأكيد على أن الإرادة الأزلية، التي اقتضتها الحكمة الإلهية، قد شاءت أن يكون الإنسان خليفة الله في أرضه، مشيرًا إلى الحوار الذي دار في الملأ الأعلى حول كينونة الاستخلاف وأحقيته.
وأكد في كلمته أن الأزهر الشريف في عالم الإنسان وبنائه، قد دثر الكون على اختلاف ألسنته وألوانه بدفء معارفه وعلومه، فما استشعر وافد إليه بغربة في وجهه وجسده ولسانه، وكأنها أرواح تلاقت على غير أنساب بينها، فحقق لها الأزهر المعمور واقعية اللقاء، وقد كانت مثلا في ما ورائيات الفضاء.
وأضاف أن الأزهر إذا ما أصقل وليده في بنيانه، وصنعه على عينه، أركبه سفن النجاة، وأعاذه من غوائل الأفكار بصلوات إثرها دعوات، وكأنه يقول: جنبك الله الشبهة وعصمك من الحيرة، وجعل بينك وبين المعرفة نسبا وبين الصدق سببا، وحبب إليك التثبت، وزين في عينيك الإنصاف، وأذاقك حلاوة التقوى، وأشعر قلبك عز الحق، وأودع صدرك برد اليقين، وطرد عنك ذل اليأس، وألهمك ما في الباطل من الذلة، وما في الجهل من القلة، فإذا بأبواب السماء وقد تفتحت عرفانا بماء منهمر، وتفجرت ينابيع الحياة لديه كوثرا وعيونا، وإذا بعناية السماء تتعانق مع إرادات الأرض، فيأتي الأزهري في حقيقة أمره على أمر قد قدر،" تحوطه يد الرعاية وبوارق الهداية "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا"، فلعمري:
لَيسَ الَّذِي يَبنِي الحِجَارَةَ مِثلَ مَن
يَبنِي العُقُولَ النَّيِّرَاتِ وَيَعْمُرُ
مَا شَادَ بَانٍ فِي الكِنَانَةَ مِثْلَمَا
شَادَ المُعِزُّ الفَاطِمِيُّ وَجَوهَرُ.
وأضاف أن الأزهر في منهجية بنائه وقد رأى من أمر العالم عجبا، فأنبأه بما لم يحط به خبرا، ورأى العالم يستقبل الصباح يستيقظ فيه الإنسان، ولم تستيقظ فيه الإنسانية، وتستيقظ فيه الأجسام، ولا تستيقظ فيه القلوب والأرواح، وما أكثر النهار المظلم والصبح الكاذب في مسيرة العالم وتاريخه، هنا استلهم الأزهر من صحة نسبه واتصال سنده ما تشرق به الأرض بنور ربها، ثم سطره الأبرار عند ربهم في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها "وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا".
واختتم البيومي كلمته بهذه الكلمات المؤثرة:
وما الأزهر في احتفاله اليوم إلا لأنه رأى مجدًا تفجر من أنوار يعقوب، عاينه وقد اتخذ من العلم محرابًا يتقرب به إلى الله، وجعله سببًا لشفاء القلوب من آلامها، بعدما ظنت أنها قد وقفت على أعتاب الدنيا تودع الحياة، فإذا بأقدار الله تجري تتلمس الأسباب من الأرض وتتعلق بالرحمات من السماء، فحق للأزهر أن يفاخر بأن لعظماء الرجال في الحياة مواقف، وصنع هو لنفسه مواقف تنحني لها عظماء الرجال.