فنربخشة يسخر من "الرصاصة" التي أطلقها مورينيو
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
شن نادي فنربخشة هجوماً عنيفاً على نظيره غلطة سراي عقب الأحداث التي رافقت مباراة الفريقين في الكأس المحلي.
أصدر النادي التركي بياناً ساخراً من للرد على ما بدر من مدربه جوزيه مورينيو ضد أوكان بوراك مدرب غلطة سراي عقب نهاية مواجهة الفريقين في كأس تركيا.
Zorunlu Açıklama
Dün maçın ardından hakemlerin elini sıkma bahanesi ile hakemlerle görüşme halindeki Teknik Direktörümüz Jose Mourinho’nun yanına gelen, el kol hareketleri ve söylemler ile teknik direktörümüzü tahrik eden, polis çizgisini geçtikten sonra saygısızca el hareketi… pic.
وقال النادي في بيان على إكس: "هذا بياننا حول أوكان بوراك الذي اقترب من جوزيه مورينيو أثناء حديثه مع الحكام عقب نهاية المباراة بحجة مصافحتهم واستفز مدربنا بإشارات يدوية وتصريحات، وكان لديه الجرأة للقيام بإشارات يدوية غير محترمة بعد عبور خط الشرطة".
وأضاف: "بعد أن لمس مديرنا الفني أنف بوراك للحظة رداً على هذه الاستفزازات، ألقى الشخص المعني بنفسه على الأرض بطريقة مبالغ فيها".
وتابع: "تم تسجيل الأقوال والأفعال غير المحترمة لهذا الشخص، الذي ألقى بنفسه على الأرض باحترافية وكأنه "أصيب برصاصة" استمرارا لاستفزازاته المخططة والمفرطة، بالصور".
وواصل: "من غير المفهوم أن يسقط شخص أرضا ويتلوى لثواني بعد لمس أنفه، مما يظهر التمثيل الواضح الذي شاهده الجميع".
وزاد: "من الواضح أن صور هذا الشخص وهو يلقي بنفسه على الأرض من مسيرته الكروية استمرت في مسيرته كمدرب، وأن هذا الموقف هو موقف مميز".
وأكمل: "من الواضح أن تقييم الاستفزازات القبيحة وما حدث بعدها لا ينبغي أن يكون من جانب واحد، بل ينبغي أن يرتكز على علاقة السبب والنتيجة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فنربخشة غلطة سراي جوزيه مورينيو
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يدعو العراق للنأي بنفسه عن النزاعات الإقليمية
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو العراق إلى عدم الانجرار إلى النزاعات الإقليمية، كما أعرب من بغداد عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال بارو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين ببغداد "من الضروري عدم انجرار العراق إلى نزاعات لم يخترها"، مشيدا بـ"جهود الحكومة العراقية للحفاظ على استقرار البلاد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تعرف عن عصابة "تران دي أراغوا" التي يهاجمها ترامب بشراسة؟list 2 of 2هل تفعلها إيران وتفكك النووي والصواريخ وشبكة الحلفاء لتفادي الحرب؟end of listوأضاف الوزير، الذي يقوم بجولة إقليمية تشمل كذلك الكويت والسعودية، "نحن على قناعة بأن العراق حين يكون قويا ومستقلّا يشكّل مصدر استقرار لكلّ المنطقة المهددة" بحرب غزة، "وباستمرار أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".
ورغم بعض التوتّرات التي شهدها العراق منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمكّنت بغداد من الحفاظ على استقرار نسبي وتجنب الدخول في النزاع بشكل مباشر.
وفي إطار تضامنها مع الفلسطينيين منذ بدء العدوان تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" إطلاق عشرات الصواريخ على قواعد للتحالف الدولي في العراق وسوريا، وكذلك طائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل، ومع ذلك ظلّت حكومة بغداد تدعو إلى عدم التصعيد، وعملت على تجنيب البلد حربا مفتوحة.
من جانبه شدد وزير الخارجية العراقي على ضرورة الوصول إلى نتائج وتفاهمات بين الولايات المتحدة وإيران خلال المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي لطهران لإبعاد المنطقة عن خطورة الحرب.
والتقى بارو في وقت لاحق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي رحّب وفق بيان صدر عن مكتبه، بـ"الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون" للمرة الثالثة إلى العراق، دون أن يحدد موعدها.
إعلانويتوجه الوزير الفرنسي بعد ظهر الأربعاء إلى إقليم كردستان العراق، حيث سيجتمع بمسؤولين أكراد، قبل أن يغادر الخميس إلى الكويت ثمّ السعودية، وتهدف زيارته كذلك إلى إعادة التأكيد على التزام فرنسا بمواصلة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والمنطقة، في إطار التحالف الدولي.
غزةمن جهة أخرى، أعرب الوزير الفرنسي عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته إسرائيل خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ أكثر من 19 شهر.
وتسعى فرنسا من خلال جولة بارو لحشد الدعم لتنظيم مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل، أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في 9 أبريل/نيسان الجاري، حين أعلن أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وقال بارو في المؤتمر الصحفي اليوم إن أفق حل الدولتين هو الكفيل بإحلال السلام والأمن، وشدد على ضرورة وضع حل سياسي في غزة ودخول المساعدات الإنسانية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.